عماد جاد: كان الافضل ان يصدر قرار “الاخوان إرهابيون” بقانون من رئاسة الجمهورية

جود نيوز الكندية – جرجس ابراهيم: في اطار إستطلاع ردود الفعل في اعقاب القرار الذي اصدرته حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء “باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية ” و ياتي هذا القرار علي خلفية حادث تفجير مديرية امن المنصورة والذي خلف العشرات من القتلي والمصابين ، بعد أن اثبتت تحقيقات النيابة والاجهزة الامنية ان كل من اشترك فيه سواء بالتخطيط او التنفيذ هو من اعضاء الجماعة الارهابية بمن فيهم الانتحاري الذي قام بالعملية. فقد قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتجية انه كان من الافضل لهذا القرار أن يصدر من رئاسة الجمهورية، لانه عند ذاك سيكون قرارا بقوة قانون ، في حين أنه الآن قد صدر في سياق ارتباك المشهد السياسي الذي تعيشه مصر حاليا.
وأوضح جاد أن هذا القرار سوف يؤدي الي حظر جماعة الاخوان، وحظر الحزب السياسي التابع لها ومصادرة ممتلكاتها و اموالها. ثم أقر بضرورة فتح مجالات جديدة امام اعضاء جماعة الاخوان المسلمين للعودة مره اخري للاندماج في المجتمع على ان يكون لهم إطار قانوني وسياسي بعيداً عن الأنشطة الارهابية.
كما اضاف بانه يجب علي المصريين المهاجرين في الخارج مساعدة بلدهم مصر علي النهوض من كبوتها وعبور الظرف الدقيق الذي تمر به بسلام. وقال ان عليهم أن يشاركوا بكثافة في الاستفتاء علي الدستور، وان يدعموا التحول الديمقراطي في مصر بكل ما اوتوا من قوى، وان يقدموا كافة خبراتهم ومجوداتهم لخدمتها حتى تقوم من عثرتها.
بينما اشار البدري فرغلي عضو مجلس الشعب المصري الي ان هذا القرار يعني تطبيق قانون الارهاب الدولي والمصري على كل اعضاء جماعة الاخوان بما في ذلك حظر مقراتهم وتجميد اموالهم في مصر و الخارج ، وقد هذا اعطي القرار الشعب المصري الحق في الدفاع عن نفسه ضد الارهاب.
كما طالب فرغلي الشباب المصري بان يكون لهم دوراً في التصدي لهذا الخطر الارهابي ،إذ أن العالم كله يبدو كما لو كان يساند الارهاب و يدعمه، في حين أن عدوان الارهاب موجه في الاساس ضد المصرين واضاف أن علي المصريين المهاجريين دوراً كبيراً في المساعدة علي التصدي لهذا الغول، عن طريق نشر جرائم الارهاب لدي الرأي العام من خلال وسائل الاعلام حتي تضغط الشعوب علي حكوماتها من أجل الكف عن توجيه الدعم لها، مشيرا الي وطنية المصريين في الخارج ودورهم القوي في دعم ثورة يونيو وكيف انهم شكلوا حائط صد قوي ضد كل من تسول له نفسه ان يفكر في مهاجمة مصر وشعبها وجيشها.