عشرة ألاف متظاهر ضد المناهج الجنسية .. والحكومة تستعين بشركة للترويج لتلك المناهج

شهر يونيو الحالي، شهد سلسلة جديدة للتصعيد ضد المناهج الجنسية – والتي يعتبرها البعض كارثية – والتي تريد حكومة الليبرال بأونتاريو إقرارها، بدأ بتظاهرة حاشدة بميدان “كوينز بارك” بأونتاريو، حيث إحتشد المتظاهرون يوم الأحد السابع من يونيو للتنديد بحكومة “كاثلين وين” ومطالبتها بالإستقالة بعد فقدان الثقة في أنها وحكومتها تمثلان مطالب الغالبية العظمى من الشعب الذي أودعهم ثقته عن طريق صندوق الإقتراع. وقد قدرت مجلة Front Page Magazine الأعداد بالعشرة آلاف متظاهر.

أتت هذه التظاهرة كجزء من سلسلة إحتجاجات نسقها الغاضبون في العديد من ارجاء المقاطعة في خلال الأسبوع نفسه في اوتاوا و لندن وبرامتون و كيتشنر، و نهاية بمدينة ووترلو.

شهر يونيو الحالي أيضاً، شهد تطوراتاً عديدة في هذا المجال، بداية من التصويت ضد طلب تقدم به Trustee أنطوني دانكو لمنطقة هالتون التعليمية عن مدارس الكاثوليك لتأجيل مناهج الجنس الجديدة، لأنها باتت محل لغط، تلاها التصويت ضد طلب مماثل تقدم به Trustees جاري تانوان و انجيلا كندي في منطقة تورونتو التعليمية عن مدارس الكاثوليك. كما تم رفض طلب ثالث في تصويت مماثل تقدم به بعض الآباء لمنطقة ووترلو التعليمية يطالبون فيه الوزارة بنشر نتائج الإستفتاء الذي ادعت الوزارة أنه دليل موافقة ٤٠٠٠ من ممثلي مجالس الآباء على المنهج.

وفي تطور خطير قام برلمان المقاطعة بتمرير Bill77 المنوط بها إقرار قانون جديد يجرم العلاج النفسي للأطفال المثليين من دون الثامنة عشرة، حتى و إن أعلنوا عن رغبتهم في العلاج. كذلك يرفع القانون الدعم عن العلاج النفسي ضد المثلية الجنسية للبالغين تحت نظام التأمين الصحي.

وجدير بالذكر ان عضوة البرلمان عن حزب NDP شيري دي نوفو، والتي تعد الأم الروحية لهذا القانون الجديد، قد ظهرت في تظاهرة كوينز بارك وهي ترتدي زي قسيس وتحمل علم قوس القزح الذي يعتبر رمزاً للمثليين.

واستمرارا للحرب التي تشنهاحكومة وين على حقوق الأسرة، قامت بتبني حملة إعلانية جديدة للترويج للمنهج. كذلك قامت وزارة التعليم بالتعاقد مع شركة علاقات عامة PR للتحسين من صورتها أَمَام الرأي العام. وتعد هذه الخطوات تحديا سافرا للرأي العام تقوم الحكومة بتمويله من أموال دافعي الضرائب.