مطالب الأقباط لإنتخاب السيسي رئيساً للجمهورية

المشاركة في صنع القرار السياسي وتنفيذ مواد الدستور العادلة وتوحيد المصريين ..مطالب الاقباط لإنتخاب المشير “السيسي” رئيساً للجمهورية
د. إيهاب رمزي: وضع إجتماعي وسياسي للاقباط افضل مما كان عليه في ظل الانظمة السابقة
المحامي نجيب جبرائيل: الشفافية والمصداقية وتطبيق القانون ومواد الدستور
النائبة مارجريت عازر: توحيد المصريين علي اختلاف معتقداتهم وحل المشاكل الاقتصادية
جود نيوز – جرجس ابراهيم: بعد إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة تفويض المشير “عبد الفتاح السيسي” للترشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية ، وضع عدد من النشطاء الاقباط عدة شروط لمساندة المشير فى معترك الرئاسة ، موضحين أنها شروط وضعت انطلاقا من مبدأ المواطنة الذي اقره الدستور ، فالاقباط هم شركاء الوطن كما انهم العامل الرئيسي في نجاح ثورة 30 ، وهم اكتر من دفع فاتورة الارهاب من قتل وحرق للكنائس والاعتداء عليهم .
ففى البداية قال الدكتور “إيهاب رمزي” عضو مجلس الشعب السابق واستاذ القانون الجنائي ل “جود نيوز” أن اهم مطالب الاقباط لإنتخاب المشير “عبد الفتاح السيسي” رئيساً للجمهورية هي القضاء علي الارهاب الاسود الذي يضرب مصر فكرياً وامنياً ، و تحقيق العدالة الاجتماعية بتطبيق القانون علي الجميع بدون إستثناء ، مشدداً علي ضرورة أن يتمتع الاقباط بوضع اجتماعي و سياسي افضل مما كان عليه في ظل الانظمة السابقة عن طريق المشاركة الوطنية ومشاركتهم في صنع القرار السياسي .
و فسر رمزي سر تمسك الاقباط بترشيح السيسي للرئاسة ، قائلا ” أن اشراك البابا فى وضع خارطة الطريق هى بوادر طيبة تجاه الاقباط اعطت دفعة جيدة للاقباط ، فصلا عن الدستور الجديد الذي اشعر الاقباط بالتغير و اعطاهم الكثير من حقوقهم التي كانت مهدرة منها حق التمثيل العادل في المجالس النيابية و اقرار قانون لبناء الكنائس و انشاء مفوضية للتميز ، وهي كلها اشياء تجعلنا نتمسك بالفريق السيسي” .
وأكد الدكتور “نجيب جبرائيل” المستشار القانوني للكنيسة القبطية بأن انتخاب الاقباط للمشير “السيسي” ياتي من منطلق وطني لان السيسي تحول الي زعيم شعبي و بطل قومي عبر بالبلاد من الإحتلال الإخواني الذين كانو في طريقهم للقضاء علي الهوية المصرية، مضيفا بان مطالب الاقباط لإنتخاب السيسي هي نفس مطالب المصريين من شفافية ومصدقية و نزاهة و تطبيق القانون والدستور ،و تحقيق اهداف ثورة 25 يناير و 30 يونيو .
و شدد جبرائيل علي انتهاء عهد المطالب الفئوية للاقباط لان الان اصبحت كل مطالب وحقوق الاقباط هي حقوق دستورية كفلها الدستور الجديد .
وفي ذات السياق قالت “مارجريت عازر” عضو مجلس الشعب السابق بان الاقباط محتاجين لرئيس جمهورية يستطيع ان يوحد المصريين و يكون لدية مشروع وطني تتلف الشعب حوله ، و يستطيع ان يحل المشاكل الاقتصادية التي عاني منها المصريين عموما و يغير الفساد الذي استشري في ظل حكم النظامين السابقين الفاسدين و الذي ثار عليه الشعب وسن تشريعات وقوانين مطابقة للدستور ستلبي كافة مطالب الاقباط و تحقق لهم كافة حقوقهم اذ طبقت لان الدستور نص علي تجريم التميز و حرية العقيدة و اقرار قانون لبناء الكنائس و في حل تتطبيق هذه النصوص الدستورية ستكون كفيلية بحل مشاكل الاقباط .
و اضافت عازر ل “جود نيوز” بأن مصر الأن في مرحلة انتقالية حساسة و المشير “السيسي” هو الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يوحد القوي المدنية و ان يكون رئيس توافقي و ان يلم شمل الاسرة المصرية من جديد ، ولاسيما وانه ياتي من المؤسسة العسكرية الوطنية التي يثق فيها جميع المصريين حتي لا نكرر التجربة المريرة السابقة .