بالصور..مؤتمر لدعم حزب المحافظين بالمركز القبطي الكندي بمسيساجا

“جيسون كيني” وزير الدفاع:
حكومة المحافظين أول من أهتم بالأقليات الدينية
ندافع عن قيم المجتمع الكندي ونحمي البلاد من الإرهابيين
المعارضة تُروج معلومات خاطئة بهدف تقليص شعبية المحافظين
“غادة ملك” و “هاني توفيلس” يشاركان في تنظيم الحدث الهام
جود نيوز الكندية: في فعالية شديدة النجاح، وبحضور المئات، أقام نشطاء المركز القبطي الكندي بمدينة مسيساجا مؤتمراً لدعم حزب المحافظين في الإنتخابات الفيدرالية الجارية. وقد تصدر الفعالية وجود وزير الهجرة “جيسون كيني” المعروف بإهتمامه بالأقليات أثناء عمله كوزير للهجرة وبشعبيته الشديدة بينهم. كذلك شارك في الفعاليه عدد من المرشحين من مدينتي مسيساجا وتورنتو للتواصل مع الناخبين – مثل بوب ديكارت عن دائرة “مسيساجا إرينديل”، براد بات عن دائرة “مسيساجا ستريتسفيل”، جوليوس تيانجسن عن دائرة “مسيساجا سنتر”، ستيلا أمبلر عن دائرة “مسيساجا ليك شور” ، جاجديش جريوال عن دائرة “مسيساجا مالتون”، جو دانيال عن دائرة “دون فالي نورث” و جوبسون إيسو عن دائرة “ماركهام ثورن هيل”. كما شارك ممثلاً عن رئيس حزب المحافظين بمقاطعة أونتاريو عضو البرلمان المحلي ريك نيكولس.
وكانت رسالة كيني هي الأكثر تأثيراً في الحضور حيث فتح العديد من الملفات الهامه والتي تروج معلومات خاطئة عنها من قبل احزاب المعارضه بهدف تقليص شعبية حكومة المحافظين الحالية، بدأ كيني بملف الهجرة موضحاً كيف أهمل الحزب الليبرالي، بإعتراف رئيس الحزب السابق مايكل ايجناتياف، هذا الملف الهام، فكانت فترة الإنتظار تتراوح من ٧ إلى ٨ سنوات. أما اليوم بعد ٩ سنوات من تولي حكومة المحافظين للحكم، فقد قصرت إلى ستة أشهر على المتوسط. كذلك إستعرض قانون الإرهاب المعروف ب”بيل سي-٥١” شارحاً أهمية ذلك القانون في فك الأغلال التي تمنع المشرع من سن قوانين تحمي البلاد ممن يروجون لمنظمات ارهابية مثل داعش أو غيرهم ممن يسافرون للإنضمام لتلك لمنظمات و يلفظون ولاءهم لكندا في الوقت الذي يطالب فيه الحزب الليبرالي وحزب ال”أن-دي-بي” بالصفح عنهم وقبولهم مثل أي مواطن يحترم حقوق وواجبات المواطنة. وفي سياق آخر قال كيني أن حكومة المحافظين هي أول حكومة كندية إهتمت بالأقليات الدينية وانشأت مكتباً لحمايتهم، وإعترافاً بجهودها في ذلك المجال، قامت الأمم المتحدة بدعوة كندا لقيادة تلك المبادرة عالمياً. ولدحض الهجوم على حكومة المحافظين بخصوص فتح باب الهجرة للاجئين السوريين، أكد كيني أن عدد اللاجئين في سنوات حكم المحافظين وصل إلى ٢٤٠ ألف، من بينهم ٢٥ ألف من العراق وسوريا. وقد وعد هاربر بقبول ٢٠ ألف آخرين من الأقليات في تلك المنطقة، إلا أن الهجوم الذي تكيله احزاب المعارضه بعد إنتشار صورة الطفل الغارق لن يجدي كندا سوى جلب المزيد من الإرهاب إن فتحنا باب اللجوء بدون حساب. وأكد “كيني” علي أن حزب المحافظين يدافع عن قيم المجتمع الكندي وسرد أمثلة لقضايا المتكتم عليها والتي يدعمها الحزبان الليبرالي وال”أن دي بي” بينما يتصدى لها حزب المحافظين قضية “تقنين الدعارة”، “تقنين المروانة”، فتح مراكز لتعاطي الهيروين بحقن معقمه والتي يطلق عليها “مراكز التعاطي الآمن”، وتقنين القتل الرحيم أو “الإنتحار بمساعدة الطبيب”. وهي جميعاً قضايا مدمرة لقيم المجتمع الكندي الذي اخترناه جميعاً ليكون وطننا الثاني.
الجدير بالذكر أن الصيدلي “هاني توفيلس” والناشطة “غادة ملك” كانا من ضمن اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر الهام، وشارك بالحضور من “جود نيوز”، الأستاذة دولا أندراوس والمهندس رمزي شنودة