“مايكل برسا” مُرشح “ريتشموند هيل”: لهذه الأسباب ننصح بإنتخاب حزب المحافظين دون غيره

لهذه الأسباب ننصح بإنتخاب حزب المحافظين دون غيره
ميزانية 2 تريليون دولار تحتاج إقتصادي ماهر مثل “هاربر”
“C-24″ و “C-51″ قوانين تحمي كندا من الإرهابيين
هذا ما اُقدمه لسكان “ريتشموند هيل” دون غيري من المرشحين
جود نيوز: “مايكل برسا”، مُرشح حزب المحافظين عن دائرة “ريشموند هيل” ، جاء إلى كندا في سن صغير مع عائلته في منتصف الثمانينات و ذلك لمعيشة أفضل. و قد قام بانشاء مشروع عائلي في تجارة الأثاث. “برسا” يقطن “ريشموند هيل” منذ عام ٢٠٠٢. إنخرط في العمل السياسي منذ عام 1993، حاصل على درجة لسانس اداب في الادارة التنظيمية و أيضاً عضو في local optimist club والذي يقدم المساعدات لمن يحتاجها من العائلات والشباب وعمل كرئيس حتى عام 2009 ، التقت به “جود نيوز”، وكان هذا الحوار التالي:
ما الذي يدفع الناخب في منطقتك الإنتخابية، وباقي المناطق الكندية إلي إنتخاب حزب المحافظين وليس الأحزاب الأخري مثل الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد؟؟
بكل بساطة شاهد كيف وقف الأقتصاد الكندي ولم ينهار في أعقاب الكساد العالمي، والذي عانت منه الولايات المتحدة والعالم وانهارت أسعار المنازل. كذلك قمنا كحزب المحافظين، بزيادة المساعدات لكبار السن والطلبة، الرعاية الصحية تضاعفت خلال تسع سنوات حكومة حزب المحافظين مقارنة بتسع سنوات الحزب الليبرالي. قللنا الضرائب علي الكنديين سواء علي الاشخاص أو الشركات. كان الإهتمام بمساعدة الطبقة المتوسطة والتي تُمثل 80 بالمائة من الكنديين. بالأضافة إلي أنه حينما تتكلم عن 2 تريليون دولار فأنت تحتاج لإقتصادي محنك مثل “هاربر”، والذي يعرف تماماً كيف يديرها، وهذا يرجع لقيادة الحزب الواعية.
ما الذي يقدمه مرشح حزب المحافظين، “مايكل برسا” لسكان “ريتشموند هيل” بخلاف باقي مرشحي المنطقة؟؟
أتعرض لهذا السؤال أحياناً من بعض افراد دائرتي الإنتخابية، وببساطة، أنا صاحب شركة ولو نظرت لأراء من تعاملوا معي من عملاء شركتنا علي موقع، “جوجل” لن تجد رأي سلبي واحد علي ما نقدمه لهم ، ستجدهم يقولون أنه كان لديهم مشكلات معينة ولكن “مايكل” قام بحلها، حيث أحرص علي أن أجعل الجميع راضياً وسعيداً بالخدمة التي نقدمها، وهذا ما سأفعله حينما أكون عضواً بالبرلمان. بالأضافة إلي انه وعلي مدي سنوات قُمت بتدريب مرشحين ليكونوا أعضاء برلمان ، ومع كل احترامنا للمرشحين الاخرين عن تلك الدائرة، “ريشموند هيل” من الأحزاب الأخري، أنا لا احتاج للتعليم، وفي الدقيقة التي أدخل فيها البرلمان أعلم تماماً ما سأفعله، فلدي الخبرة الكافية
تنتقد المعارضة قوانين مثل “C-51″ ، “C-24″ .. فما تعليقك علي تلك القوانين؟؟
من حق المعارضة الاختلاف معنا سواء في تلك القوانين أو غيرها فهذا دورها لتحسين الاداء، وبالنظر لقانون “C-51″، فهو يدعم الاتصال بين الجهات الأمنية، لنساعدهم علي القيام بعملهم بطريقة أسرع. وبالطبع لو أنت غير متورط في جرائم فلا يوجد داعي للقلق ، وبالطبع نحن جميعاً نهتم بخصوصيتنا جداً لنا، ولكن المنظمات الإرهابية قالت أنها ستهاجم كندا بالأسم ، ولهذا يجب أن نكون مستعدين ونعطي سلطاتنا الأمنية الوسيلة لحمايتنا، وهذه وظيفة اساسية للحكومة أن تحمي مواطنيها حيث سيوجه لها اللوم حال الخطأ
أما عن قانون “C-24” ، فهو قانون معني بنظام الهجرة ووظيفته تقديم الجنسية الكندية للكنديين الجيدين فقط.
وحينما كان الليبرال في الحكومة، كان هناك قانون لسحب الجنسية الكندية موجود بالفعل ويتم تنفيذه في ثلاث حالات وهي: التجسس علي كندا ، التورط في عمل ضد كندا ، أو الحصول عليها بالتزوير، وكل ما فعلناه هو اضافة التورط في أعمال إرهابية. وتتجنب المعارضة الحديث عن أن من بين 35 مليون كندي، تتحدث المخابرات عن عدد يقل عن سبعين شخص يتم التحقيق معهم بموجب هذا القانون. وأن المتهم يتمتع بكل الحقوق اثناء التحقيق والمحاكمة في الدفاع عن نفسه. وأنا كمواطن كندي سعيد بهذا القانون