د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق في حوار ناري ل “جود نيوز” Reviewed by Momizat on . د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق في حوار ناري ل "جود نيوز" رفضت انا اكون رئيس توافقي بعد ثورة يناير المشير طنطاوي ناصري المذهب كنت اخر من تكلم مع البابا ش د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق في حوار ناري ل "جود نيوز" رفضت انا اكون رئيس توافقي بعد ثورة يناير المشير طنطاوي ناصري المذهب كنت اخر من تكلم مع البابا ش Rating:
انت هنا : الرئيسية » أخبار عاجلة » د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق في حوار ناري ل “جود نيوز”

د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق في حوار ناري ل “جود نيوز”

د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق في حوار ناري ل “جود نيوز”

د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق في حوار ناري ل “جود نيوز”

رفضت انا اكون رئيس توافقي بعد ثورة يناير
المشير طنطاوي ناصري المذهب
كنت اخر من تكلم مع البابا شنوده قبل نياحته بساعة

جود نيوز – جرجس إبراهيم: هو فقيه دستوري وقانوني و تولي عدة مناصب منها عضو مجلس الشعب و رئيس جامعة القاهره وزير الشئون القانونية و البرلمانية و وزير للحكم المحلي خلال عهد الرئيس السابق محمد انوار السادات. و بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير، شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتي احمد شفيق وعصام شرف. و تمتع الجمل بعلاقة قوية مع قداسة البابا شنوده الثالث و كان محاميه الخاص لسنوات طويلة. و كشف الجمل ل “جود نيوز” عدة مفاجأت عن علاقته بقداسة البابا شنوده وكذلك علاقة المجلس العسكري بجماعة الاخوان المسلمين خلال توليه منصب نائب رئيس الوزراء …….. و الي نص الحوار

ماهو تقييمك لفترة حكم المجلس العسكري لمصر إبان ثورة 25 من يناير؟

المجلس العسكري تولي السلطة في ظروف صعبة، كانت بها البلاد بعد ثورة شعبية ، و كان المجلس لا يريد الاحتفاظ بالسلطة واراد أن يسلمها الي سلطة مدنية منخبة ، و للاسف الشديد لم يكن هناك اي قوي من القوي السياسية جاهزة غير الاخوان ، وهم من فازوا في الإنتخابات البرلمانية ، وما حدث لم يكن تواطوء بين المجلس العسكري و الاخوان. والمجلس لم يكن يريد ان يبقي في السلطة اكثر من ذلك .
بصفتك كنت متواجد في المطبخ السياسي ، كيف كان يتعامل المجلس العسكري السابق برئاسة المشير طنطاوي مع جماعة الاخوان ؟
بعد ثورة يناير لم يكن هناك فصيل سياسي اخر غير جماعة الاخون في تلك الفترة. فكان من الطبيعي ان يكون لهم نصيب الاسد من السلطة و التعامل معهم. كما انهم هم من كانو يسطرون فعليا علي الميدان و التظاهرات و كانو يستغلونها في الضغط لتمرير مطالبهم ، كما ان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق اقرب مايكون الي الناصرية من اي اتجاه سياسي اخر ، كما ان المؤسسة العسكرية المصرية ليس لها اي اتجاه حزبي ، والحديث الصحفي الذي اجراءه الفريق عنان في جريدة الشرق الاوسط يدل علي ذلك.

ماهو دور الفريق السيسي في فترة تولي المجلس العسكري ادرة شؤن البلاد ؟
لم اكن اعرفه وقت أن توليت منصب نائب رئيس الوزراء .

المتخوفون من تولي السيسي رئاسة مصر ، يقولون ان ذلك قد لا يزيل شكوك امريكا والغرب في ان 30 يونيو إنقلاب وليس ثورة ، هل تتفق مع هذا التخوف ؟.

ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية لم تحدث في تاريخ مصر. بأن يخرج 30 مليون مواطن لرفضهم الحكم الديني و حكم جماعة الاخوان ، و بعد ازحة الحكم الاخواني، نلجاء للان لصندوق الانتخابي وقد اجرينا انتخابات علي الدستور بشرعية ثورة يونيو، اما بخصوص ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة فهو حقه الطبيعي مثل اي موطن مصري ان يترشح ، مثل الرئيس “ايزنهور” في الولايات المتحدة الامريكية و الرئيس “شارل ديجول” في فرنسا فهم كانو جنرالات قبل ان يكونا ، بلاضافة الي ان الجيش المصري ظل طول تاريخة مؤسسه ملك للشعب و ليس ملك لاحد
هناك تخوفات من أن تفضي عملية مقاومة ومحاربة الدولة لعنف وإرهاب الاخوان الي عودة الدولة البوليسية ، ما رايك؟
لا اعتقد ان هذه المقاومة سوف تتطول لان جماعة الاخوان تلفظ انفسها الاخيرة الان ، والجماعة نجحت فيما فشل فيه عبدالناصر ومبارك بان يكرهها الشعب فالأن جماعة الاخوان تواجه رفض شعبي.

التجربة الحزبية في عهد مبارك أفرزت الحزب الواحد ومجموعه من الاحزاب الكرتونية ، كما كان الحال في عهد الاخوان ، كيف تري مستقبل التجربة الحزبية في مصر بعد 30 يونيو؟

هذه حقيقة مؤكدة ولاسيما بين القوي المدنية لان القوي المدنية متشرزمة لاقصي حدود ، وانا شخصياً تدخلت من قبل و ادمجت حزبي الجبهة و المصريين الاحرار في حزب واحد و اتمني ان تحزوا بقية الاحزاب حذوهما ، لانه في حال عدم توحد القوي المدنية فان مصيرنا سيكون ليس كما نريد في حال التفرقة.

هل يمكن أن نري أحزاب دينية جديدة في مصر بعد ثورة 30 يونيو التي اسقطت الحكم الديني ؟ وما هي التيارات التي تمثلها؟ والدستور يحظر قيام الاحزاب علي اسس دينية هل سيتم التحايل علي الدستور ، وكيف يمكن بالوسائل القانونية التصدي لهذا؟

بنص الدستور الجديد يُمنع قيام اي احزب دينية او حتي علي مرجعية دينية
.
معني كلام سيادتكم ان حزب النور السلفي مصيره هو الحل ايضا لانه حزب ديني او علي الاقل قائم علي مرجعية دينية ؟
لم ادرس لائحة حزب النور ولا اعلم مرجعيتة و أنني كفقيه دستوري أؤكد انه لا يجوز انشاء احزاب دينية او بمرجعية دينية طبقا لدستور 2014
هل يمكن ان بعد 30 يونيو ان نري أحزابا تنتمي لخلفية مسيحية أو صوفية أو شيعية او سلفية جهادية مثلا؟

هذه المخاوف هي من حذرنا منها خشية ان يتم تقسيم الوطن الي دويلات و هو ما يجب أن يتداركه الجميع ، و نحن لا نرغب ذلك و نحن نريدة مصر المدنية الديمقراطية الحديثة التي تسع للجميع و يتساوي فيها الجميع
هناك من يخلط بين الفاشية الدينية والفاشية العسكرية ليبرر رفضة لوجودهما في السلطة في حالة وظروف مصر الان ، هل هناك وجه مقارنة بين الاثنين؟

الفاشيه هي الفاشيه في كل صورها فنحن عشنا الفاشية العسكرية في عهد مبارك وكنا نعارضه و نهاجمه في كل وسائل الإعلام ، وبالطبع الفاشية الدينية فهي الاخطر و الاعنف و الاشرس. وقد كان نظام الحكم الاخواني نموذج حياً للفاشية الدينية و هم ليس لهم علاقة بالدين ، فكان كل من يعارض محمد مرسي يُتهم بانه خائن .

لماذا كان تنظيم الاخوان عدوا لمصر كل هذه العصور والانظمة منذ نشأته عام 1928؟

لان جماعة الإخوان هي جماعة دينية لا تؤمن بالاوطان بل تؤمن بالامارات الإسلامية و الخلافة الإسلامية ، وسبق وان قال مرشدهم السابق مهدي عاكف “طظ في مصر ” ، فهم لايؤمنون بالهوية أو الوطنية المصرية .

هل لم يحصل الاخوان علي فرصة كما يدعون لإدارة مصر بطريقة صحيحة؟
من المستحيل لجماعة الإخوان إدارة مصر ، لان طريقة تفكريهم لا تستطيع إدرة وطن بحجم مصر ، كما انهم لا يؤمنون بمصر كوطن

كيف بدأت علاقتك بمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ؟
بداية علاقتي بالمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بدأت منذ سبعنيات القرن الماضي حين كتبت مقال تحدثت فيه عن عم “ميخائيل “نجار سواقي – والساقيه هي الة خشبية تُستخدم في رفع المياه ومازلت تُستخدم حتي للان في قري مصر – وذلك في قرية تقع في جوار القرية التي كنت اعيش بها. ويدعي هذا النجار “عم ميخائيل” كانت كل الناس تحبه في قريتنا و القري المجاورة لنا ، و فوجئت بعد نشر مقالتي بمكالمة هاتفية من قداسة البابا شنوده ، ومن هنا بدأت علاقتي بقداستة. واذكر انه في احداث سبتمبر 1981 عندما سحب الرئيس السادات القرار الجمهوري الخاص بتعيين البابا قام قداستة بتوكلي كرئيس لهئية الدفاع في الطعن علي قرار الرئيس السادات امام مجلس الدوله و عندما سأل بعض الاشخاص قداسته لماذ وكلت الدكتور يحيي الجمل قال لانه الصديق الاقرب للرئيس السادات كونه وزير في اخر حكومة في عهد السادات كما انه استاذ القانون في جامعة القاهرة ،
ماهو اخر لقاء جمع سيادتكم بقداسة البابا شنوده الثالث ؟
اتصلت بنيافة الانبا ارميا يوم 16مارس 2012 ، أي اليوم السابق لنياحة البابا شنودة و طلبت منه أن اكلم قداسته ولكنه رفض قائلا البابا في حالة صحية متردية ، فابلغته أن يرسل سلامي اليه ، وفي اليوم التالي أي في اليوم الذي تنيح فيه قداسته اتصلت مرة ثانية بالانبا ارميا حتي اطمئن علي قداسته، فقالي لي “أن البابا شنوده يريد ان يتحدث اليك لانه عندما علم انك حاولت الاتصال به انزعج جداً وهو يريد ان يتحدث اليك”. فتكلمت مع قداسته وكان هذا تقريبا قبل نياحة قداسته بساعه تقريبا. وأخر كلمه قالها لي قداسته “لك محبتي “. وانا ازعم انها اخر كلمه قالها قداسته قبل نياحتة.
أذكر انه في فترة الانتخابات الرئاسية السابقة عرض عليٌ الفريق “سامي عنان” نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم في ذلك الوقت، أن اترشح للرئاسة الجمهورية كرئيس توافقي و قالي اننا نضمن لك اصوت 6 مليون قبطي بالاضافة الي اصوت عقلاء المسلمين، وستنجح من الجولة الاولي ولكنني شكرته و رفضت العرض نظراً لكبر سني ولظروفي الصحية.

ماهي علاقتك بقداسة البابا تواضروس الثاني ؟
علاقتي بقداسة البابا تواضروس علاقة قوية جدا فهو رجل وطني. ولا انسي أن عندما تم حرق الكثير من الكنائس علي يد الارهاب الاخواني بعد احداث فض اعتصامي النهضة و رابعة “قال قداسته عبارة غاية في الوطنية حين قال قداسته “تعنينا مصر قبل انا تعنينا الكنائس”

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى