الكنيسة القبطية بكندا: حان الوقت للقضاء على التعاليم البغيضة التي تدفع الناس لقتل الأطفال الأبرياء

جود نيوز الكندية: في إعقاب الحادث الدموي للأقباط وهم في طريقهم لدير الأنبا صموئيل المعترف بصحراء القلمون، أصدرت إيبارشية مسيساجا وغرب كندا بياناً جاء فيه : مأساة جديدة تضرب المسيحيين الأرثوذوكس في مصر عند تم قتل 28 شخصاً بينهم أطفال علي يد بلطجية لا ترحم وهم في طريقهم لزيارة دير القديس صموئيل المعترف بمحافظة المنيا. وبحسب تقارير قُيل أنه تم تخيير القتلي بين إنكار إيمانهم المسيحي أو الموت.
هذه المأساة إذ تمثل تصعيداً سريعاً في شدة و وتيرة الهجمات على الأقباط الأرثوذكس من قبل اناساً لا ضمير لهم، بما في ذلك تفجير كنيستين في أحد الشعانين في ابريل هذا العام ، بعد تفجير كنيسة القديس بطرس في القاهرة في ديسمبر 2016، مما أسفر عن وفي وفاة أكثر من 100 شخص مجتمعة. لقد حان الوقت لجميع المصريين أن يعملوا يداً بيد للقضاء على التعاليم البغيضة التي تدفع الناس لقتل الأطفال الأبرياء. يجب على الحكومة المصرية أن تستمر في حربها ضد الأرهاب، والقضاء علي الأسباب التي أدت إلى صعود الكراهية، كذلك الوقوف في وجه التطرف.
وأضاف البيان : ويجب علي حكومة كندا أن تدرك أن الأرهاب في مصر مصدر قلق بالغ لجميع المصريين وخاصة الأقباط، وعليها أن تقدم يد العون للحكومة المصرية وإلي الجالية القبطية في كندا.
في هذه الأوقات الصعبة، نتوجه إلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح طالبين منه العون وملتجأين برحمته، ولن يتزعزع إيماننا أو نندفع للخوف.
وختم البيان بالقول : أله السماء يُنيح أرواح المنتقلين، ويعطي راحة لعائلاتهم ,محبيهم. ونحن نطلب من الرب شفاء للمصابين ، كما نقدم خالص تعازينا إلي أبينا البطريرك البابا تواضروس الثاني ولجميع الأقباط في كافة أنحاء العالم.