بالصور.. أول زيارة لـ زعيم حزب المحافظين “أندرو شير” للكنيسة القبطية بعد فوزه Reviewed by Momizat on .  اندرو شير يلتقي بالأقباط بكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا أخترت الكنيسة القبطية تحديداً لأن الكنيسة في مصر قامت على فكرة الاضطهاد وهرب إليها العائلة المقدسة  اندرو شير يلتقي بالأقباط بكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا أخترت الكنيسة القبطية تحديداً لأن الكنيسة في مصر قامت على فكرة الاضطهاد وهرب إليها العائلة المقدسة Rating:
انت هنا : الرئيسية » أخبار عاجلة » بالصور.. أول زيارة لـ زعيم حزب المحافظين “أندرو شير” للكنيسة القبطية بعد فوزه

بالصور.. أول زيارة لـ زعيم حزب المحافظين “أندرو شير” للكنيسة القبطية بعد فوزه

بالصور.. أول زيارة لـ زعيم حزب المحافظين “أندرو شير” للكنيسة القبطية بعد فوزه
 اندرو شير يلتقي بالأقباط بكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا

أخترت الكنيسة القبطية تحديداً لأن الكنيسة في مصر قامت على فكرة الاضطهاد وهرب إليها العائلة المقدسة
 حكومة ترودو رفضت الاعتراف بأن ما يحدث لليزيديين و المسيحيين السوريين هو تطهير عرقي

جود نيوز – دولا أندراوس
في زيارة إستمرت عدة ساعات، ألتقي زعيم حزب المحافظين “أندرو شير” بالجالية القبطية بكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا بماركهام بحضور نائب البرلمان الكندي “بوب سارويا”، والنائبة “ليزا رايت”، والنائب “بيتر كينت”، وعدد من السياسيين المنتمين لحزب المحافظين، بدعوة من منظمة الكونجرس الكندي لمسيحي الشرق الأوسط، في زيارة هي الأولي بعد فوزه برئاسة الحزب، وتفقد “شير” مبني كنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا بصحبة القس “بيشوي سلامة” راعي الكنيسة، وبحضور 300 شخص بدأ “أندرو شير” كلمته بتقديم الشكر إلى كل الذين قاموا بانتخابه أو بانتخاب أحد مرشحي حزب المحافظين وذلك لاشتراكهم في دفع عجلة العملية الديمقراطية. كما تحدث عن النقد الذي كان يوجه إلى الحملة الانتخابية من قبل الاعلام والمعارضة بخصوص العدد الكبير لمرشحي الحزب ولكنه اشار إلى الجانب الإيجابي لهذه المسألة وذكر أن كل فرد من ال-13 مرشح نجح في أن يحمل رسالة الحزب ورؤيته بخصوص ما يجب أن يكون عليه مستقبل كندا إلى جماهير الكنديين حتى بلغ عدد المنضمين إلى الحزب على نهاية الحملة نحو 260 ألف عضو بعد أن كانوا حوالي 80 ألف عضو في السابق.
وقال شير أن إحدى أهم المشكلات التي تواجهنا الان هي حرية المعتقد والتحديات التي تواجه الأقليات الدينية حول العالم. هؤلاء الأقليات الذين يضعهم انتمائهم الديني في وضع سيء و يعرضهم للتمييز والاضطهاد. واستطرد قائلا لذلك وجدت أنه من المناسب أن نقيم اجتماعنا هذا في الكنيسة. وقد اخترت الكنيسة القبطية تحديدا لأن الكنيسة في مصر قامت على فكرة الاضطهاد، وكانت البداية بهروب العائلة المقدسة إلى مصر. وبالطبع نحن نرحب بالمضطهدين الأقباط هنا في كندا ونعلن تضامننا معهم ورفضنا لما يتعرضون له من قتل واضطهاد نتيجة لمعتقدهم. ثم قام بتقديم الشكر لاباء الكنيسة على استضافتهم لذلك اللقاء.
وقال شير أنه من الامور التي تبينها خلال هذه الحملة هو وجود كثيرين ممن يملكون افكارا وقناعات محافظة بالرغم من عدم ادراكهم لهذا، مثل هؤلاء الذين يرفضون فكرة اقتراض الحكومة لأموال ابنائهم وأموال الأجيال القادمة لتسديد مصاريفها الحالية، ومثل الرافضين لزيادة الضرائب بهذا الشكل المغالى فيه، الذين يرون كم الصعوبات التي تواجهها الشركات التي تحاول توسيع اعمالها وتعيين عدد أكبر من الموظفين بسبب زيادة الضرائب على الرواتب، ومثل هؤلاء الذين ينتابهم القلق على المستقبل الأمني للمجتمع والذين يرقبون بعين القلق إطلاق سراح المجرمين من السجون وتسريحهم في المجتمع بدون أي خطة لإعادة تأهيلهم والاكتفاء بتحذيرات من الشرطة بخصوصهم، ومثل كل الذين ينتقدون السياسة الخارجية التي تبدو متخبطة وفاقدة لمسارها في الوقت الحالي.كما قال شير أن كثيرين يقومون بانتخاب الحزب الليبرالي لأسباب خاطئة ولهذا فان التحدي الرئيسي الذي يواجهنا الآن هو أن نساعد كل الكنديين على تنوع خلفياتهم وخبراتهم أن يدركوا أننا جميعا نحمل نفس القيم والمبادئ وأن الأسس التي يقوم عليها حزب المحافظين هي نفسها المبادئ التي تساعد على ثبات المجتمع واستقراره وهي التي تشكل الثقافة التي يود الكثيرون العيش في كنفها. واستطرد قائلا دعونا نتفق على أنه لا أحد يهاجر إلى كندا بسبب جوها، وانما بسبب الفرص التي يتيحها لهم المجتمع الكندي ومن أهمها قدرة المرء على الاحتفاظ بحرياته الأساسية ومنها حريته في ممارسة عقيدته والاحتفاظ بمبادئه. وتحدث شير عن دور مكتب حرية العقيدة الذي أسسه الحزب وكيف أنه انشئ من أجل الترسيخ لفكرة حرية المعتنق ومن أجل أن تظل الحكومة على دراية بما يحدث في هذا الشأن على مستوى العالم لكي تقوم بتطويع إستراتيجياتها وسياساتها لمحاربة الاضطهاد والعنصرية. وأشار إلى أن دور هذا المكتب قد تقلص في ظل الحكومة الليبرالية حيث تراجعت حرية العقيدة وأصبحت غير ذات أهمية. وبخصوص استقبال اللاجئين إلى كندا ذكر شير أن الليبراليين قد غيروا برنامج الكفالة كلية فقاموا بتقليل الكفالات الخاصة مما أثر سلبا على إمكانية جلب المهاجرين الذين يعانون الاضطهاد في بلادهم وكذلك أثر على عملية دمج المهاجرين الجدد في المجتمع. وأشار إلى أن الحكومة الحالية رفضت الاعتراف بأن ما يجرى لبعض الأقليات كاليزيديين أو المسيحيين السوريين هو بمثابة تطهير عرقي تخوفا من أن يتعارض ذلك مع رغبة الامم المتحدة.
وفي نهاية كلمته أكد أندرو على ضرورة الترسيخ لحرية التعبير قائلا أن الناس اصبحوا يتخوفون من التعبير عما يودون قوله خشية أن يوصموا بالكراهية، ولكننا نحن كحزب نفعل كل ما بوسعنا لضمان حصول كل إنسان على هذه الحرية وخاصة الشباب في معسكرات الجامعة، ونؤمن أن باستطاعتنا أن نعيش في مجتمع حر ومتسامح ويحفظ في نفس الوقت الحقوق الفردية دون أن يملي على أحد ما يجب أن يؤمن به.

FB_IMG_1500353924753

 

 

 

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى