بسام توفيق عبد الملك يكتب: متى نتعلم من أشقائنا العرب Reviewed by Momizat on . ربما يرى البعض أن العنوان بة خطأ ما ..زلة لسان بالبلدى ..ربما قصدت متى نتعلم من الغرب أو دول العالم الاول او من سنغافوره و اليابان كما جرت العادة على لسان و أقل ربما يرى البعض أن العنوان بة خطأ ما ..زلة لسان بالبلدى ..ربما قصدت متى نتعلم من الغرب أو دول العالم الاول او من سنغافوره و اليابان كما جرت العادة على لسان و أقل Rating:
انت هنا : الرئيسية » مقالات » بسام توفيق عبد الملك يكتب: متى نتعلم من أشقائنا العرب

بسام توفيق عبد الملك يكتب: متى نتعلم من أشقائنا العرب

بسام توفيق عبد الملك يكتب: متى نتعلم من أشقائنا العرب

ربما يرى البعض أن العنوان بة خطأ ما ..زلة لسان بالبلدى ..ربما قصدت متى نتعلم من الغرب أو دول العالم الاول او من سنغافوره و اليابان كما جرت العادة على لسان و أقلام الاعلاميين ، لكن الصدمة إننا صرنا فى مصر متأخرين عن بعض الأشقاء العرب الذين نفخر إننا من علم أولادهم و خطط لهم مدنهم و مد الطرق في صحارى بلادهم ، قراءت منذ عام لأحد الشباب المصري يعمل في مجال ال IT انة تلقي دعوة لحضور مؤتمر علمى في احدى دول الخليج على شرف شركة مايكروسوفت وجميع الحضور يعملون في نفس مجالة من مختلف الدول العربية و ظل يسبح في خيالة عن درجة كفاءة و مستوى تفكير اقرانة من الدول العربية و في أول لقاء بادر كل واحد من الحضور بتقديم نفسة و الجامعة التى حصل على شهادتة منها و في انتظار دورة و بينما يجهز الكلمات التى سيجهر بها متفاخرا على الباقين الذين يرتدون العقال و المركوب سمع هذا فلان خريج ماساتشوتس و هذا خريج زيورخ المانيا و ذاك الينوى و تلك كاليفورنيا أمريكا ..حتى جاء دورة فهمس اخوكم ابو على خريج عين شمس ! تذكرت هذة القصة عندما شاهدت سيارة شحن تفرغ محتوياتها في المنزل المجاور لى دلالة على قدوم جار جديد لى و لم تمر أيام حتى شاهدت طفلتين يقتربون من صغيرتى يحاولون دعوتها للعب معهن بلغة الإشارة مدعومة ببعض الالفاظ العربية فزاد شغفى الى أن التقيت بوالدهم بسام من مصر رد اخوك ز من السعودية ( فبدأت الافكار تلعب برأسي من السعوديه بيعمل اية هنا ) فبادرت وانت هنا من امتى ؟ فأجاب منذ شهور ولكن كنت هنا من قبل فقد قدم لكندا موفدا من جامعتة و بلدة ليحضر لرسالة الماجستير ثم الدكتوراة و بعدها عاد للسعودية لينقل الى بلادة ما تعملة الى أن أرسلت لة جامعة البرتا ليحضر مرة ثانية ولكن كأستاذ ليدرس للطلاب الكنديين ! هذا مثال مثلما يحدث مع الوافدين من مصر او غيرها من الدول لكن ماحدث منذ عدة سنوات أن اهتمت الدول العربية بالتعليم و البعثات التعليميه للغرب و تشجع الدارسين بشتى الطرق على الاستمرار و قد لمست ذلك خلال عملى فترة في معمل كومبيوتر في إحدى معاهد البرتا أن هناك طلاب عرب كثيرين خاصة من السعودية و هؤلاء تنتظرهم وظائف مرموقة عند الانتهاء من دراستهم من خلال برنامج الملك فهد للمبعوثين وهو خاص بارسال الحاصلين على شهادة الثانوية العامة للخارج لخلق جيل من الفنيين المؤهلين و المدربين لخدمة جميع القطاعات.
مثال آخر لاهتمام الدول العربية عدا مصر بالبعثات التعليمية منذ عدة سنوات يعانى المهاجرين الأطباء للحصول على نيابة “residency” فى اى من مستشفيات البرتا بعد أن يعانون سنوات في الدراسة إلى أن اكتشف بعضهم أن أحد الأسباب هو أن إحدى الشقيقات العرب عقدت اتفاق مع حكومة البرتا أن ترسل خريجي كليات الطب ليعملوا كنواب في الأقسام المختلفة على أن تتكفل حكومة هذا الدولة بجميع المصاريف و المرتبات وحتى التأمين الصحى و ايضا اهداء حكومة المقاطعة عدد من سيارات الإسعاف المجهزة يعنى من الآخر win win situation .
المقاطعة وجدت اطباء بدون مرتبات ولا مطالب و الدولة الشقيقة زودت أبناءها بخبرات حديثة في كندا لكيما عندما يعودوا إلي بلدهم ينقلون خبرتهم معهم. إما من يود الاستمرار في الدراسة أو حتى العمل لا تلاحقة أو تنذرة بالويل و الثبور و عظائم الأمور و في الحقيقة قليل منهم من يستمر في الخارج لأنهم يجدون أماكنهم محفوظة في جامعاتهم بل و ترقياتهم مضمونة و وظائف بمرتبات مجزية .تذكرت و انا اكتب ما سبق ما حدث مع الباحث المصري في وكالة ناسا د.عصام حجى عندما رفض عميد كلية العلوم تجديد مدة البعثة العلمية عندما جاءت لة فرصة عمل في وكالة ناسا و اضطر للاستقالة أو صديقي المبعوث من إحدى كليات الهندسة بأحدى الجامعات الإقليمية الذى اضطر أيضا للاستقالةو آخيرا ما حدث مع الدكتور عمرو حمزاوى عندما طلب اجازة بدون مرتب من كلية الإقتصاد و العلوم السياسية بجامعة القاهرة لحصولة على عقد عمل في جامعة ستانفورد فوافق مجلس الكلية لكن مجلس الجامعة انهى خدمتة بحجة الجمع بين مرتبين في حين إنة لم يتقاضي مرتب من جامعة القاهرة منذ صيف 2015.
هؤلاء المبعثون للخارج للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه هم استثمار لأجيال قادمة فهم ينقلون معهم عند عودتهم أساليب حديثة في التدريس و البحث العلمي و يخرجون الطلاب من دائرة الأسئلة المكررة و مذكرة الامتحانات إلى دائرة أوسع بكثير ، أتذكر أنة خلال دراستى الجامعية كانت هناك مادة مهملة هى مادة الاسماك بالرغم من أهمية الثروة السمكة في مصر إلى أن تولى مسئوليه هذة المادة أحد العائدين من الخارج بعد حصولة على درجة الدكتوراة وأذكر إن أسمة كان د سامح ، أول ما فعلة إنة الغى إمتحان اعمال السنة و استبدلة ببحث يعدة كل طالب في موضوع مختلف تماما عن باقي الزملاء إما إمتحان العملى فكان قصة آخرى فبينما كنا نعتمد في إمتحانات العملى على وجود علامة معينة في العينة أو الشريحة لكى يسهل علينا تحديد إسمها في يوم الامتحان بغض النظر عن اى أسس علمية (هم يضحك وهم يبكي على مستوى التعليم) ، وفعلنا نفس الشيء في مادة الاسماك و كنت أنا من تطوع بتصوير أكثر من عشرون نوعا من الاسماك ألتى تعيش في النيل أو البحر المتوسط أو الابيض لعلنا نتذكر أسمائهم أسوة بما يحدث في باقي المواد ، لكن حدث ما لم نتوقعة فقد اختفي د سامح قبل ميعاد الامتحان و عرفنا سبب اختفاءة يوم الامتحان حيث فوجئنا بإن جميع الاسماك المعروضة مختلفة فى الاحجام أو الالون و لكنها نفس الانواع فقد حاول د سامح أن ينمى روح الاجتهاد وليس الحفظ و التلقين داخل الطلاب ، و هذا ما نفتقدة بشدة في التعليم الجامعي فى مصر و يؤدى الى صعوبات و تحديات كثيرة لمن يود الهجرة الى الخارج حيث نظم التعليم مختلفة تمام الاختلاف . معذرة لكل قارى ظن أننى انتقد لمجرد الانتقاد او بالبلدى “انت مش فى مصر لية بتتكلم على التعليم فى مصر ” اولا لاننى تعلمت وحصلت على شهادة جامعية و فوجئت مثل جميع أشقائى المصريين أننا بعيدين كل البعد عن المستوى التعليم فى الخارج و تكبدنا عناء الدراسة باسلوب لم نعتادة من قبل و هو ما سيواجهه كل مغترب مصرى و ثانيا لآننى اتمنى أن يرتقى التعليم فى بلدى الام و هو ما سينعكس على الاجيال القادمة و على مستقبل مصر
تصنيف أفضل الجامعات العربية بين أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية (173)جامعة الملك سعود (221) جامعة الملك عبد العزيز (267) بينما جاءت جامعة القاهرة أعرق الجامعات العربية في المرتبة (٤٨١-٤٩٠) عالمياً.

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى