الإعلامية دينا عبد الكريم لـــــــ “جود نيوز الكندية”: وضع الأقباط يتعرض لصعود وهبوط على اختلاف الحالة السياسية Reviewed by Momizat on . الإعلام المصري حالياً ليس في أفضل حالاته.. سقف الحريات محدود جدا   حوار:جرجس ابراهيم دينا عبد الكريم هي صيدلانية واعلامية، استطاعت أن تتطور الاعلام الديني الإعلام المصري حالياً ليس في أفضل حالاته.. سقف الحريات محدود جدا   حوار:جرجس ابراهيم دينا عبد الكريم هي صيدلانية واعلامية، استطاعت أن تتطور الاعلام الديني Rating:
انت هنا : الرئيسية » أخبار عاجلة » الإعلامية دينا عبد الكريم لـــــــ “جود نيوز الكندية”: وضع الأقباط يتعرض لصعود وهبوط على اختلاف الحالة السياسية

الإعلامية دينا عبد الكريم لـــــــ “جود نيوز الكندية”: وضع الأقباط يتعرض لصعود وهبوط على اختلاف الحالة السياسية

الإعلامية دينا عبد الكريم لـــــــ “جود نيوز الكندية”: وضع الأقباط يتعرض لصعود وهبوط على اختلاف الحالة السياسية

الإعلام المصري حالياً ليس في أفضل حالاته.. سقف الحريات محدود جدا

 

حوار:جرجس ابراهيم

دينا عبد الكريم هي صيدلانية واعلامية، استطاعت أن تتطور الاعلام الديني المسيحي في مصر بشكل كبير فلفت الانظار اليها في كل القنوات الفضائية المصرية وأن تتولي تقديم برنامج “توك شو” رئيسي على قناة “القاهرة والناس”، وتستحوذ على اهتمام المشاهدين، حتى أنها وصلت إلى أن تقدم حفل الافتتاح الرئيسي لمؤتمر الشباب الدولي بشرم الشيخ.

ومؤخرا تم اختيارها لمنصب أمين اعلام حزب “مستقبل وطن” بعد اندماج الحزب مع جمعية “كلنا معاك من اجل مصر” لتكون بذلك حديث الوسط الحزبي والسياسي في مصر، “جود نيوز الكندية” التقت بها في حوار خاص تطرقنا فيه لعدة نقاط هامة… وإليكم نص الحوار.

 

  • كيف ترين وضع الاقباط وقضاياهم الان مقارنة بعهد الرئيس الأسبق “مبارك”؟

الوضع بالنسبة للأقباط يتعرض لصعود وهبوط على اختلاف الحالة السياسية للبلد، وفى اعتقادي الأمور تهدأ نسبيا لفترة لكنها تعاود الاحتقان من جديد، ونتصرف معها غالبا بنفس الاسلوب الأمني في التعامل، في رأيي الثقافة المجتمعية تحتاج الى تغيير وهذا يحتاج الى وقت طويل.

 

  • كيف تحول اهتمام عملك من الصيدلة إلى الاعلام؟

اعمل في الاعلام قبل الصيدلة، فقد بدأت حياتي المهنية كمذيعة منذ بداية دراستي الجامعية في كلية الصيدلة، الفرق إنني اتممت دراستي العلمية بتفوق الحمد لله، وعملت لفترة كصيدلانية ومذيعة، ثم تفرغت للإعلام عملا ودراسة.

 

  • ما هو تقيمك للإعلام حاليا سواء داخليا او خارجيا؟

‏الإعلام حاليا ليس في أفضل حالاته، وهذا أمر متوقع بعد حالة الانفتاح الشديد التي مرت بها البلاد اثناء وبعد الثورة، ثم صار بعدها الكل خائفا من سطوة الإعلام، أما عن سقف الحريات فهو محدود جدا واعتقد أن العاملون بالإعلام هم وحدهم القادرين على حماية مساحات حرياتهم وسطوة اعلامهم، أما عن الإعلام الخارجي فهو للأسف يرانا بصورة سيئة وهنا يأتي دورنا كإعلاميين ومثقفين قادرين على مخاطبة العالم الخارجي لتغيير الصورة الذهنية المغلوطة عن مصر.

 

  • ما هو دورك في تنمية الحزب بعد توليك منصب أمين الإعلام؟ ولماذا قبلتيه؟

كنت مسئولة عن الملف الإعلامي في جمعية “كلنا معاك من اجل مصر”، وفوجئت بتكليفي بأمانة الإعلام بعد اندماج الجمعية مع حزب مستقبل وطن.

قبلت التحدي مع كثير من الترقب، فالسياسة ليست منطقتي، وسأحرص أن يظل دوري محددا في تطوير الإداء الإعلامي لنواب واعضاء الحزب، لكي يتحدث الحزب بلغة الشارع ولغة الناس، ويعلن انتماؤه لهم، فلابد أن ننتمي للناس ونحترم احتياجاتهم.

 

  • هل تتوقعي نجاح تجربة حزب “مستقبل وطن”؟

حزب “مستقبل وطن” متوقع له أن يصبح حزب كبير أو تحديدا “الحزب الأكبر” من حيث العدد والأهمية، واتوقع أنه سيسمح بانضمام أو اندماج كيانات حزبية أصغر داخله.

 

 

  • كيف يختار الحزب كوادره وقياداته؟

نعمل الآن في الحزب على عمل شروط خاصة للقيادات حتى نتأكد من التمثيل المشرف والعمل الجاد في الشارع، فالأمانة العامة للحزب متفقة تقريبا على ان الاعتماد على العلاقات والاختيارات العشوائية غير مجدي في الممارسة الحزبية، ونتمنى ان يتم اختيار الكوادر وفق معايير عالية المستوى حتى يصبح حزبا كبيرا يليق بمصر، اتوقع ذلك فالتجربة تبدو مبشرة جدا والكوادر المنضمة قوية وكبيرة.

 

 

 

 

 

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى