نزع صفة “الهيئة الخيرية” عن مسجد في أوتاوا لتعزيزه للكراهية والتعصب

ألغت وكالة الإيرادات الكندية صفة الهيئة الخيرية عن المركز الاسلامى في أوتاوا ومسجد السلام في شارع سانت لوران بسبب إتهامهم بتشجيع الكراهية والتعصب. وقررت الوكالة إلغاء صفة الهيئة الخيرية عن مسجد السلام والمركز الاسلامى يوم ١٤ يوليو ونشرت موجزا عن سبب هذا، فقالت أن المركز فشل في أثبات انه يقدم موارده للعمل الخيري وسمح بأن تستخدم موارده لتعزيز الكراهية والتعصب، فبعض المتحدثين في المسجد مثل أبو أسامة الذهبي دعا المرأة بالقاصرة ، ودعا اليهود والمسيحيين بالاعداء وتحدث عن القاء المثليين من علي الجبل وقال أن الذين يتركون الاسلام ينبغي قتلهم. وايضا كان أحد المترددين علي المسجد وهو لارموند أشتون يحاول الانضمام الي داعش وهو الان في السجن وكذلك هناك مشاكل في الدفاتر المالية وفشل في تسجيل الايرادات. وقال المسؤول عن المسجد وهو عبد الله ان هذه الادعاءات حدثت في وقت سابق قبل أن يتولي هو ألادارة الحالية وقال أننا صدمنا من هذا الاجراء وان موارد المسجد لم تستخدم أبدا لتعزيز الكراهية ، وان المسجد يعزز القيم الكندية وأن المسجد لا يزال قادرا علي القيام باعماله العادية ويخطط للطعن في قرار وكالة الايرادات الكندية