بسام عبد الملك يكتب: زى النهارده كان فيه دم عند ماسبيرو….شاهد و شهادة Reviewed by Momizat on . 7 سنوات مضت و مازال...... + مازال القتلة أحرار طُلقاء.... + مازال أصحاب المسؤليه السياسية يتمتعون بالحصانة و يُكرمون و يجلسون في الصفوف الاولى + مازالت الدماء و 7 سنوات مضت و مازال...... + مازال القتلة أحرار طُلقاء.... + مازال أصحاب المسؤليه السياسية يتمتعون بالحصانة و يُكرمون و يجلسون في الصفوف الاولى + مازالت الدماء و Rating:
انت هنا : الرئيسية » مقالات » بسام عبد الملك يكتب: زى النهارده كان فيه دم عند ماسبيرو….شاهد و شهادة

بسام عبد الملك يكتب: زى النهارده كان فيه دم عند ماسبيرو….شاهد و شهادة

بسام عبد الملك يكتب: زى النهارده كان فيه دم عند ماسبيرو….شاهد و شهادة

7 سنوات مضت و مازال……
+ مازال القتلة أحرار طُلقاء….
+ مازال أصحاب المسؤليه السياسية يتمتعون بالحصانة و يُكرمون و يجلسون في الصفوف الاولى
+ مازالت الدماء و بقايا الاعضاء اثارها على الاسفلت
+ و مازال المتخازلون هم هم يكللون هاماتهم بأكاليل العار التى لن تنزع منهم ولو بعد
+ و مازال كل من قال كلمة حق منفياً بعيداً عن وطنه
+ و مازال إعلامنا المحرض الذي يقوده مجموعة من المأجورين يلعب نفس الدور بعدما قصف كل قلم حاول ان يكون شريفاً.
+ و مازال شهداء ماسبيرو هم شهداء الكنيسة فقط في جريمه تُعد من القلائل التى تم تصويرها لحظة بلحظة تحت سمع و مرأي العالم و بشهود لا يُحصى عددهم و من حاول أن يرفع صوته ذُج به في غياهب السجون .
+ و مازالت مضبطة المجلس الموقر تحتوى أغرب و أهم إدانه عندما ذكر تقرير المجلس ” أن الدهس بالمجنزرات لم يكن ممنهجا” …!!!!!!!!
كل عام وانتم تشفعون فينا يا ضحايا الاعلام المزور و الحكومة المرتعشة و المجنزرات العسكرية و اصحاب الأوامر العنترية و تحالف قوى الشر ….كيف تنعموا بنوماً هادئاً و أياديكم جميعا ملطخة بدماء 27 شهيدا .
لم اكن في زمره هؤلاء الشجعان و لا اعلم لو كنت بمصر في هذا الوقت كنت سوف أكون الى جوارهم لاقص عليكم ماحدث لكن استلمت هذه الشهاده من شاهد كان في صفوف المتظاهرين السلميين و الذي اصيب بطلقتين ناريتين في يده و التفاصيل كما يرويها امجد عزت اسحق .

كلمه حق
كانت الساعة تشير الي الثالثة عصر تقريباً وبدأ تجمع الأقباط في محيط دوران شبرا بداء التجمع بناء علي دعوه اتحاد شباب ماسبيرو لما حدث في أسوان من هدم لكنيسه وتصريحات محافظ أسوان – مصطفي السيد – المستفزة التي لم تخلو من عنصرية
وما هي إلا عشرة دقائق و إذ بشارع شبرا يعج بعشرات الآلاف من الأقباط بهتافات ضد السلطة الحاكمة مع وضع صوره محافظ أسوان تحت الأحذية
وتحركت مسيره الأقباط المتأثرين لما يحدث لهم تحت مرأى وسمع المجلس العسكري وقتئذ في إتجاه ماسبيرو مروراً بشارع شبرا حتي وصلت المسيرة منطقه القللي لتجد عشرات الأفراد يقذفونها بالطوب فتعامل معها افراد من المسيره حتي أجبروهم علي الفرار
واستكمالاً لشهادة الحق والأمانة فكان يوجد شاب بجواري لا اعلم من هو لكن كان يحمل مسدساً وأطلق منه رصاصتين في إتجاه الجامع الملاصق لنفق شبرا
هل كان رصاص حي أم مجرد مسدس صوت لست أعلم هل كان من ضمن المتظاهرين أو مندس داخل المسيرة لست اعلم،
لتدخل المسيرة بعدها شارع الجلاء مروراً بجريدة الأهرام لترتفع الهتافات وتهز الجدران ” الإعلام الفاسد أهو” ولولا حكمة ابونا فلوباتير لآتي المتظاهرون علي مبني الجريدة كاملاً ولكن كان الهدف هو الإعتصام أمام ماسبيرو
وكان قد وصلت المعلومات بأن الجيش ومدرعات عسكريه متمركزة أمام ماسبيرو لمنع الأقباط من الأعتصام
لا يفوتني أن أذكر حادثة الشاب القبطي الذي اُعتدي عليه بوحشية أحد الظباط في تلك الأيام لتزداد الأمور سوءاً بين الأقباط والسلطة الحاكمة في ذلك الوقت
وتستمر مسيره الأقباط حتي تصل الي نهابه ش الجلاء والوصول الي كورنيش النيل وتبدا في أخذ اتجاه اليمين اتجاه ماسبيرو ليخرج احد المسؤولين في اتجاه المسيرة لمحاوله إقناعهم في الاتجاه الي ميدان التحرير ليصب عليه بعض الشباب غضبهم ومحاوله الاعتداء عليه.
في هذه اللحظه اعلنت القوات المسؤله عن حمايه مبني ماسبيرو بعدم السماح للأقباط بالاعتصام مهما كلفهم الأمر
ويعلن الأقباط استكمال المسيره آلتي كانت علي بعد حوالي 100-50 متر من مكان الاعتصام .
في هذا الوقت كان عدد القوات لا يتجاوز العشرات وتستمر المسيره لبعض مترات وكنت من الصفوف الاماميه التي عاصرت معظم الأحداث
وكانت السفارة البرازيلية وفرع من سلسله محلات صادكو – حسب ما اتذكر – علي الجهة اليمني ونهر النيل علي الجهة اليسري
لنفاجئ بخروج عشرات العشرات من العساكر يحملون العصيان والواقي الزجاجي لننحصر بين المباني المغلقة تماماً -ل خوف أصحابها – من ناحية وبين العساكر التي كانت تضرب بدون تمييز من ناحية أخري
كيف خرجت من هذا المكان حتي الأن لا أعلم
ويتساقط الكثير من الخوف وتحدث حالات إغماء بين السيدات والفتيات
ويحاول الآخرون مساعدة الصف الامامي في الخروج من هذا المكان
يعقب ذلك إطلاق العشرات من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين بدورهم لجوء الي شراء المياه الغازيه وغسل عيونهم به لابطال مفعول الغازات المسيله للدموع.
ثم أخذت احدى المدرعات الموجودة عند ماسبيرو في التحرك بسرعه كبيرة لتصدم أي شخص أمامها وتتحرك بعدها مدرعه أخري الا انها تصطدم بكوبري 6 اكتوبر ليهجم عليها المتظاهرين ويشعلوا النيران فيها كاملاً
وعرفت من بعص من وسائل الاعلام أن إحد الجنود لقي حتفه في هذا الوقت ولكن لم أري بعيني ذلك.
ورايت بعدها شاب يجلس علي الأسفلت ومعه كارنيه مثل كارنيه الجامعات وكيس ويكحت من الأسفلت ويضع علي الكيس شئ ما وشككت انه مجنون وأقتربت منه أساله عما يفعله في ظل هذا الموقف الخطير علي حياته لتكون الصدمة عندما قال لى” ده مخ شاب صدمته المدرعه وأنا بلملم الباقي منه” … هذا ما قاله بالظبط لاتراجع الي الوراء لعدم احتمال الموقف.
طبعاً في ذلك الوقت كان المتظاهرين كانوا يقذفون قوات الأمن بالطوب والحجارة بعد تكسير الرصيف الموجود في نهايه شارع الجلاء بعد تراجع المتظاهرين.
وفي المرحلة الأخيرة من ذلك اليوم كان المتظاهرين صمموا علي استكمال المسيره وكان في ذلك الوقت قامت الإعلامية رشا مجدي بنقل اخبار كاذبه عن طريق التلفزيون المصري بان الأقباط قتلوا 4 جنود من الجيش المصري لتضع المواجه في ماسبيرو بين الجيش والسلفين من جهه والأقباط من جهه اخري
نسيت ان اذكر انه اثناء تلك الأحداث سقط بعض القتلي وعشرات الجرحي
المرحلة الأخيرة كنت اسمع فيها أصوات الرصاص وكنت أظن انه مجرد رصاص الصوت للترهيب ومحاوله جعل الجموع – التي كانت بالآلاف بالرغم من تراجع الكثيرون – تتفرق
وكانت حركتي في هذا الوقت بين اعلي كوبري ٦ اكتوبر واسفله
وفي اثناء سماعي اصوات الرصاص فوجئت بصخره من الكوبري تسقط عند قدمي لاتيقن انه رصاص حي.
ومن بعدها أري أحد الأفراد وفي تحد غريب يحمل سلاحاً بمفرده في إتجاه المتظاهرين ليمطروه بوابل من الطوب والحجاره فهذا كان سلاحهم الوحيد.
وتستمر عمليات الكر والفر بين الأقباط والسلفين وعناصر الأمن الي إن اصاب برصاصتين في يدي واترك المكان الي مستشفي القبطي
أما عن إصابتي فقد كانت طلقتين ناريتين في كف اليد اليسري
وكان مكان دخول الرصاصة الأولي يفرق عن مكان الخروج بحوالي 3 سنتيمتر
مما يوكد انها قادمة من مكان عالي الي أسفل أي ان شخص من بلكونه وأما الرصاصة الاخري ف كانت في نهايه الاصبع الأوسط نفس اليد أدي الي تأكل الضافر وهي اقل خطوره من الرصاصة الاولي لانها كسرت العظام الضعيفة ف اليد اليسري
كانت الامها يصعب وصفها بالكلمات
أخذني اتنين الي المستشفي القبطي لنتفاجى بوجود عشرات الحالات الملقاه في كل سراير المستشفي مع اهاليهم و اصوات الصراخ فى كل مكان
طبعا حالتي بالرغم انها طلق ناري إلا أن الأطباء اعتبروها لا تستدعي السرعة مقارنة بالحالات الاخري وأكتفوا بوضع المحاليل
ليصل بعدها مجموعة من أقاربي وننتقل من القبطي في رحلة بحث عن عيادة خاصة أو مستشفي ونظراً لانه يوم الأحد فقد كانت جميع الاختيارات فاشلة لانها عطلة لجميع العيادات بالإضافة لتأخر الوقت كذلك مستشفي القصر العيني كانت تحتوي علي حالات حرجه نفس الأمر مستشفي مارمرقس ومستشفي شبرا العام
المستشفي الوحيد اللي كانت خالية من أي حالة كانت مستشفي الإصلاح الإسلامي بشبرا وعملوا الأشعة والخياطة وتعاملوا معي كأحسن ما تكون المعاملة
عرفت بعد ذلك من وسائل الإعلام ان السلفين هاجموا المستشفي القبطي
والحالة خارج المستشفي القبطي كانت ترقب وقلق من أقارب المصابين وفي الداخل صراخ
أما فتره علاجي فاستمرت يدي في الجبس حوالي أربعة اشهر

اخيرا أشهد أن
أولاً : كل كلمه كتبتها أنا عاينتها معاينة العين
ثانياً : أوكد و اؤكد أنه عندما خرج أحد المسؤولين عند وصول المسيرة إلي كورنيش النيل للتفاوض لجعل الاعتصام في التحرير كان بداية الصدام من جانب المتظاهرين
هل كانوا مسيحين غاضبين لست اعلم
هل كانوا عناصر مندسة لست اعلم

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى