بسام عبد الملك يكتب: للمره الأولى في تاريخ كندا وزير من اصول مصرية Reviewed by Momizat on . في إنتخابات مقاطعة البرتا الاخيره فاز حزب المحافظين بالأغلبية و فشلت ريتشل نوتلى في الفوز بفترة ثانية و بالرغم من فوز حزب المحافظين الساحق. إلا ان الحزب اخفق في في إنتخابات مقاطعة البرتا الاخيره فاز حزب المحافظين بالأغلبية و فشلت ريتشل نوتلى في الفوز بفترة ثانية و بالرغم من فوز حزب المحافظين الساحق. إلا ان الحزب اخفق في Rating:
انت هنا : الرئيسية » مقالات » بسام عبد الملك يكتب: للمره الأولى في تاريخ كندا وزير من اصول مصرية

بسام عبد الملك يكتب: للمره الأولى في تاريخ كندا وزير من اصول مصرية

بسام عبد الملك يكتب: للمره الأولى في تاريخ كندا وزير من اصول مصرية

في إنتخابات مقاطعة البرتا الاخيره فاز حزب المحافظين بالأغلبية و فشلت ريتشل نوتلى في الفوز بفترة ثانية و بالرغم من فوز حزب المحافظين الساحق. إلا ان الحزب اخفق في الفوز بجميع مقاعد إلا مقعد واحد فقط بمدينه ادمنتون المدينة الثانية من حيث عدد السكان و مقر الحكومة .. و اصبح كايس مادو عضو حزب المحافظين و الفائز الوحيد بمقعد عن مدينه ادمنتون اول المرشحين لحقيبة وزارية بالطبع لسماته الشخصية ولكن السبب الاهم يرجع لانه الممثل الوحيد لتانى اكبر مدينة في المقاطعة .

ببساطة يؤخذ في الاعتبار امور كثيره عند اختيار الوزراء.. بداية من المفترض أن جميعهم من أصحاب الكفائات لذلك لا يعتبر ذلك احد المقاييس في حين أن الكوته تعتبر من اهم المقاييس.. كوتة المرأه …كوته المدن الكبيره في مقابل مدن صغيرة ..كوتة المهاجرين او النواب من اصول غير كندية و عددهم لذلك تجد دائما اعضاء في الحكومة من اصل هندي ليس هذا فقط بل تجد ممثل للسيخ و آخر للهندوس .. و ممثل لاقليات اخري حسب هوى رئيس الحزب و قد ظهر هذا بوضوح في اختيارات ترودو … فليس لاننا على بعد الاف الاميال من الوطن الام فلن تجد كوتة في كندا .

لماذا اذا هذه المقدمة التى ربما تكون معروفه لديك .. الغرض منها ان نوضح ان فرصه ان يكون هناك وزير من اصل مصري في حاله فوز حزب المحافظين بالانتخابات و فوز احدهم بمقعد في الانتخابات كبيرة. لدينا ثلاثة مرشحين بمقاطعه اونتاريو و مرشحتان عن كيبك و هؤلاء لم يصلوا الى هذه المرحله الا بعد رحله طويلة و شاقه ولولا جدارتهم و تأثيرهم في المجتمعات و الجاليات المحيطة بهم ثم وقوف الجالية المصرية بقوه من خلفهم لما صاروا قاب قوسين او ادنى من الحصول على مقعد في البرلمان خاصه مع انحسار الحزب الليبرالى و حتى فى حاله خساره المحافظين يكفي أن يفوز احدهم ليكون بذلك اول برلمانى من اصل مصري . دعونا نتفائل و نفترض فوز اثنين او حتى واحد من المصريين بمقعد في البرلمان و فوز حزب المحافظين بالاغلبيه فأن فرصة ان يتم اختيار هذا/ هذه العضو ليحمل حقيبة وزارية كبير جدا …. يمثل الاقليات القبطية و العربيه …و يمثل مقاطعه اونتاريو او كيبيك و كلاهما هما الاكبر في عدد المقاعد في البرلمان ثم اخيرا و لحسن الحظ فان من بين المرشحين الخمسة هناك ثلاث سيدات و بذلك لو فازت احدهن فهى تحظى بميزة اضافية وهى تمثيل المرأه ايضا .

صدقونى إنها ليست احلام …. بل انها واقع يمكن حدوثه و بالارقام .

علينا جميعا أن نتكاتف و نشجع و نعضدد المرشحين من اصل مصري فى الانتخابات القادمه  فأن فوزهم هو فوز لكندا التى تنادي بالتعددية و فوز للجالية المصرية المعروف عنها نجاحاتها فى مجالات عديدة و قد رأينا الدور الذى لعبه النائب شريف سبعاوى داخل برلمان اونتاريو حتى تم اختيار شهر يوليو ليمثل الثقافه المصريه و فوز لاجيال قادمه سوف نضع اقدامهم على الطريق عندما يروا افرادا من مجتمعاتهم الصغيره اعضاء فى البرلمان فيشجعهم ذلك للمضي قدما و تحقيق نجاحات مماثله.

مع اقتراب الانتخابات الفيدراليه ادعوكم لمؤازره المرشحين المصريين في دوائركم الانتخابيه خاصة بعد الحرب التى يتعرضون لها من قوى رجعية و واتهامات ليس لها اساس من الصحة خاصة اذا كان ترشحهم على قوائم حزب يتماشي مع مبادئك و احلامك فكما تعلمون جميعا من المهم ان تنتخب الحزب الذى يمثلك احيانا حتى لو كانت معلوماتك عن المرشح غير كافيه فبدون أغلبية حزبية لن يستطيع الحزب أن ينفذ برنامجه الانتخابي .

 اما عن المرشحين فهم مقاطعة كيبك آن فرانسيس و مريم اسحق ,مقاطعة اونتاريو غاده ملك و هانى ثاوفيلس و ميلاد ميخائيل .

ربما يري البعض انها عنصرية أن نساند بعض المرشحين فقط لانهم مصريين ! حقا هذا ليس سببا كافيا ولكن لو اطلعت على تاريخ كل منهم لوجدت انهم يستحقون فعلا ولما لا فقد كان ترشيحهم كل واحد/ واحدة في دوائرهم بعد معركه انتخابية كانت صعبة لمعظمهم ولولا تاريخهم الخدمى و انشطتهم الاجتماعية ما نالوا هذه الفرصة.

 

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى