ميلاد ميكائيل مرشح المحافظين الفيدرالي عن مسيسوجا – إرين ميلز.. وحديث مع ”جود نيوز” هل نضب ”المعين”؟ ” لو كنتَ ههنا لَم يمُت أخي“... لماذا تأخر الرب؟ الحوار الذي لم يُنشر عن ما حدث في تورونتو ”محمد صلاح” الدماغ قبل القدم ما بين زيارة مجلس الأعمال المصري الكندي ... والانتخابات البرلمانية الكندية 28 أبريل الزواج في مُجتمعاتنا العربيَّة.. إلى أين؟ ايها الاقباط اما الأن او سنندم هل للمرنمات dress code معين؟! شهادة الوفاة تصدر الآن‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (7) هل فعلا ابتهال أبو السعد ب 100 راجل!!

أيرين أوتول في حوار لـ”جود نيوز”: أنا المرشح الوحيد الذي يمكنه هزيمة ”ترودو” في الأنتخابات القادمة

أيرين أوتول:  حكومة ترودو فشلت في التعامل مع وباء "كوفيد-19"، ولدي خطة متكاملة للنهوض بالأقتصاد الكندي وسأخفض الضرائب لن أسمح لـ "Huawei" بتنفيذ شبكة الجيل الخامس، ولن أجبر الكنديين علي مصل "كوفيد - 19" ولكني أشجعهم عليه بعد أثبات فاعليته أكلينيكياً أشارك الأقباط تحفظاتهم بشأن الأسلام السياسي، و لدي تحفظات شديدة جداً علي جماعة الأخوان المسلمين أنا من قدامي المحاريين وأعرف عائلات فقدت أحبابها في حربهم ضد طالبان وأفغانستان وساندت حكومة "هاربر" في أسقاط الجنسية الكندية عن أي أحد يرتكب أفعال أرهابية بعد قدومه إلي كندا أقول للأقباط أنني سأكون صديقاً وشريكاً ونصيراً  جود نيوز - جورج موسي أيرين أوتول عضو بالبرلمان الكندي منذ عام 2012 عن منطقة "Durham"، بأنتاريو، وشغل منصب وزير المحاربين بحكومة هاربر السابقة عام 2015، في مطلع العام، أعلن ترشحه لزعامة حزب المحافظين خلفاً لـ "أندرو شير"، وهي الأنتخابات التي بدأ التصويت عليها بالبريد حتي الحادي والعشرين من أغسطس القادم، وعليها يتحدد زعيم الحزب وزعيم المعارضة والذي سينافس "جاستن ترودو" علي رئاسة وزراء كندا في الأنتخابات العامة القادمة، وكان لـ "جود نيوز" هذا الحوار معه: سؤالي الأول يتعلق بالأقتصاد، ماذا ستفعل كي تنعش أقتصاد كندا وتستعيد التصنيف الأئتماني AAA ألذي فقدناه بعد وباء كوفيد 19 ؟ لدي خطة مكونة من ثلاثة أجزاء للنهوض بالأقتصاد ، الجزء الأول من الخطة يتعلق بأستعادة التوازن المالي لكندا، وهو ما قد يأخذ عقوداً من العمل حتي نضع النفقات تحت السيطرة وذلك لكبر تلك المبالغ . أما الجزء الثاني من الخطة فهو يتعلق بتخفيض الضرائب ، لأن حكومة "ترودو" سترفع الضرائب ، ولكن نحن نحتاج لتخفيض الضرائب ، فالناس والمشاريع الصغيرة تعاني بعد وباء كوفيد 19. أما بالنسبة للجزء الثالث من الخطة فهو التوظيف الكامل ، فلا شك أننا نحتاج للتوظيف الكامل لكل قطاعاتنا الأقتصادية و المشاريع الصغيرة ، كذلك نحتاج أن يستثمر الناس في كندا ، كما نحتاج لخلق وظائف عمل جديدة ، مع تنمية قطاعات الموارد ، وسأعمل أيضاً علي ألغاء Bill C-69   والذي أثٌر بشكل سلبي علي قطاع الوقود، وبذلك يكون لدينا خطة أقتصادية متكاملة للنهوض بأقتصاد كندا . بخصوص مشروع Bill C-8 ، بعض الأسر لديها تحفظات علي تقويد حقوقهم كأباء وأمهات في التعامل مع أبنائهم ، أيضاً البعض الآخر لديه بعض التحفظات علي مشروع القانون Bill C-16 فيما يتعلق بالحريات ، ما هي خططك للتعامل مع مشروعات القوانين هذه؟ (قانون "سي - ٨"، متعلق بتجريم ألآباء إن حاولوا توجيه الأبناء لقبول جنسهم البيولوجي. كذلك تجريم الأهل إذا اعترضوا على فكرة علاج اطفالهم بالهرمونات أو الجراحة وهم في سن ما قبل البلوغ، أو إذا أقترحوا خضوع الطفل للعلاج النفسي أو الارشاد الروحي قبل مرحلة تغيير الهرمونات. وقانون سي - ١٦ الذي بدعوى حماية المتحولين جنسياً والذي يراه البعض أيضاً تعدى على حق المرأة ويبيح تعرضها للأنتهاكات) أجاب السيد " أتول" : في الحقيقة أنا ألآن عضو في البرلمان ، بخلاف بعض المرشحين الآخرين لرئاسة الحزب في هذا السباق الأنتخابي، فهم ليسوا أعضاء في البرلمان ، ولذلك يمكنني القول أن الكتله البرلمانية لحزب المحافظين في البرلمان قد أقترحت تعديل في BILL C-8 حتي نتأكد من أنه لا يوجد أي آثار سلبية علي حقوق الوالدين أو علي الحريات الدينية، ولا يجب أن يكون هناك أي قلق في التحدث مع العائلة أو مع الكاهن، لذلك حزب المحافظين طلب تعديل منطقي و بديهي و سوف نري هل سيساند الليبرال تعديل حزب المحافظين أم لا . أما بالنسبه لمشروع القانون قد أعلنت أنني لا أريد أن أري أي تمييز ضد أي أحد في كندا، وفي نفس الوقت لا أريد أن أري الناس تُجَبر علي شئ يتنافي مع معتقداتهم الدينية ، نعم لدي تحفظات علي BILL C-16 ولهذا يجب أن نتأكد من أن تطبيقه لن يؤثر علي الأفراد ممن لديهم خلفيات لها تقاليد معينة. كما تعلم أن عدد كبير من قراء جريدة "جود نيوز" من الجالية القبطية ، وتعلم أنه منذ سنوات قليلة عقب الثورة المصرية ، حُكمَت مصر من قبل جماعة الأخوان المسلمين ، وخبرة الأقباط مع هذا النوع من الحكم الديني كانت خبرة سيئة وتركت ندبات في العقل القبطي، فالجماعات الدينية تستخدم الديمقراطية للوصول للحكم، ولكن طريقتها في الحكم ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بالديمقراطية، و كثير من الأقباط هنا لديهم تحفظات علي تأثير "ألأسلام السياسي" علي كندا ، وهذا الملف ربما له الأولويه عند بعضهم أكثر من ملف الأقتصاد ، كيف ستتعامل مع هذه التحفظات ؟ وكيف تطمأنهم بأن كندا ستظل كما هي دون تغيير ، بلداً لكل الكنديين ؟ نعم أعلم ذلك وبالطبع سمعت هذه التحفظات ، و تحدثت مع كثير من أبناء الجالية القبطية هنا علي تلك التحفظات ، أيضاً من ضمن من تحدثت اليهم في هذا ألشأن أيضاً عضو البرلمان (أيريس بابيكيان) ، وأنا أشاركهم هذه التحفظات أيضاً ، ولدي أيضاً تحفظات شديدة جداً عن جماعة الأخوان المسلمين و يجب أن نتأكد أن أي من أمتدادات هذه النوعية من المنظمات السياسية والتي تنتشر حول العالم ليس لها مكان في كندا، وقد قلت هذا بوضوح جداً. وفي حكومة "هاربر" كنت واحداً من أقوي الأصوات مع "جيسون كيني" التي أنتقدت التطرف ، و أنه يتعين علينا التأكد من أن أي مسجد يعلم التطرف للشباب يجب أن يكون تحت مراقبة أجهزتنا الأمنية. فنحن نريد الناس حين تأتي إلي كندا أن تكون بلا صراعات، لا أن تجلب الصراعات أو الأحساس بالظلم هنا. ولهذا كنت واحداً من اللذين ساندوا حكومة هاربر في مشاريع القوانين التي قدمتها مثل مشروع قانون BILL C-51 وساندت أيضاً أسقاط الجنسية الكندية عن الأشخاص اللذين يقومون بأعمال أرهابية بعد أن يأتوا إلي كندا ، ولذلك سأعمل بمنتهي الجدّية علي ألا يكون هناك أي أنتهاكات من تلك المجموعات. ولا تنسي أنني من المحاربين القدامي في الجيش وأعرف عائلات فقدت أحبابها في الحروب ضد طالبان وأفغانستان و لا أريد أن ياتي لكندا من يقوم بأعمال تمييز أو أضطهاد. ما هو تقييمك لتعامل حكومة الليبرالي مع وباء كوفيد 19 ؟ وما هي خطتك لتحسين دور رعاية كبار السن بعد أن شهدت معدلات وفيات عالية خلال الأزمة؟ بالنسبة لتقييمي لحكومة الليبرال مع وباء كوفيد 19، أصفه بالفشل، فقد كان رد فعل حكومة "ترودو" بطئ وغير فعال، حيث طالب حزب المحافظين بغلق الحدود مع الصين منذ يناير الماضي، و أنا شخصياً طالبت بفحص القادمين إلي كندا وكذلك وقف رحلات الطيران و الأستعداد بنظام Employment Insurance منذ فبراير الماضي، والليبرال كانوا متأخرين و لهذا تفاقم حجم الكارثة. ولهذا عدد الحالات عندنا كان أكبر مما يجب أن يكون. كذلك كان رد فعلهم من الناحية الأقتصادية بطئ جداً أيضاً، فقد تركوا كثير من المشروعات الصغيرة بدون أي خطة ، ووضعوا الكثير من الكنديين علي نظام CERB للطوارئ، وللآن الكثيرين لا يريدوا أن يتركوه، و بذلك فقدنا الكثير من الوظائف التي نحتاجها!. ولهذا وصفت لك أداء الليبرال بالفشل، ولهذا يجب علينا أن نحضّر أنفسنا جيداً ، كي نكون مستعدين المرة القادمة وأنا لدي خطة للتفاعل السريع و أن يكون عندنا صناعات للماسكات ، وقدرة مستقلة لصناعة أجهزة الحماية الشخصية في كندا .أما بالنسبة لدور الرعاية لكبار السن ، فدعني أقول لك أنني في الأسبوع الماضي كنت بدار رعاية CHSLD HERRON في مونتريال لتصوير فيديو للحديث فيه عن خطتي كرئيس للوزراء في هذا الصدد، يمكن تلخيصها في شيئين أساسيين، أولهما العمل مع المقاطعات علي سد الثغرات في دور الرعاية الخاصة بكبار السن،وثانياً التأكد من وجود ملاحقة جنائية علي أي أهمال في رعاية كبار السن في دور الرعاية لأن هناك حالات أهمال مؤسفة حدثت بالفعل. بالنسبة لأجهزة الحماية الشخصية PPE ، ألا تري أننا بحاجة أن يكون لدينا هذه الصناعه الخاصة بنا هنا لأننا عانينا من نقصها في بداية ظهور كوفيد 19 ؟ بالفعل منذ بداية وباء الكوفيد، عملت مع رئيس وزراء أونتاريو، "دووج فورد"، من أجل تصنيع الماسكات هنا في أونتاريو ، كما عملت أيضاً مع ممثلين من تايوان هنا في كندا، من أجل أحضار ماسكات تايوانية لكندا. وأنا أريد أن يكون لدينا تلك الصناعة المهمة في كندا بحيث لا يتعين علينا الأعتماد علي أي دولة أخري في سد أحتياجاتنا عند حدوث كوارث. عندما يكون مصل " كوفيد ١٩" جاهزاً ، هل لديك خطط لجعله أجبارياً علي كل الكنديين ؟ أنا لا أؤمن بجعل أي شئ أجبارياً ، أنا أؤمن بالتعليم ، أؤمن أن منظمات الصحة العامة عندنا تشجع الناس عليه ، نحن لسنا دولة تقوم بتهديد أي أحد بعقوبة كالحبس أو ما شابه من أجل هذا. ولكن ما أقوله للناس ربما لا تستطيعون أن تستخدمون وسائل المواصلات العامه أو أن يذهب أبنائكم للمدارس إذا لم تحصلوا علي المصل، أي أن القرار سيقترن بمسؤوليات تجاهه. وأعتقد أن هذا يتطلب تعديل بعض البنود الخاصة بالحريات الشخصية في الميثاق الكندي. ولكني أتمني بالتأكيد أنه عندما يتم أثبات كفاءة المصل لوقف خطورة أنتشار الفيروس، أن يتم تطعيم الكنديين وسأعطي المثل في ذلك. ماذا عن خطتك لحماية الأمن القومي الكندي ، وهل ستسمح لشركة "Huawei" أن تقوم بتنفيذ شبكة الجيل الخامس الخاصة بكندا ؟ لن أسمح لـ "Huawei"، بتنفيذ شبكة الجيل الخامس لكندا ، قلت ذلك من أربع سنوات ، كنت واحداً من أوائل الأصوات التي عبرت عن تحفظات حقيقية تجاة وضع الشركات الصينية في كندا وعلي خطورة ذلك علي الأمن القومي. وكذلك قمت منذ عامين بسؤال "ترودو" عن تلاعب الحزب الشيوعي الصيني بمنظمة الصحة العالمية، وسألت هذا في مجلس العموم، وسنكون أكثر شدة مع الصين. أما بخصوص شبكة الجيل الخامس الخاصة بنا، فسيتعين علينا الشراكة مع أحدي التكنولوجيات التي نثق بها، كشركائنا من التكنولوجيا ألأوروبية أو الأمريكية، أو علي سبيل المثال تكنولوجيا "اريكسون"، وذلك طالما تمت أجازتها من قبل وكالات الأمن القومي لدينا ومن Five eyes alliance. كيف تري فرصك في الفوز بهذا السباق الأنتخابي؟ أنا أعتقد أن حملتنا علي الطريق الصحيح للفوز بزعامة حزب المحافظين، فلدينا أفضل المنظمين والمتطوعون في كل أنحاء كندا ، لدينا أكبر فريق عمل ، ولدينا أكبر نمو في عدد الأعضاء و المتابعين لحملتنا علي السوشيال ميديا. ونحن نقوم بحملة قوية جداً مبنية علي مبادئ حزب المحافظين. لدينا أيضاً دعم شخصيات بارزة في حزب المحافظين مثل "جيسون كيني" رئيس وزراء إلبرتا والذي يعلم جيداً أهمية أن يفوز المحافظين في الأنتخابات القادمة. هو أختارني كمثل الكثيرين من أعضاء البرلمان الآخرين، لذلك أنا واثق من الفوز ولكن أيضاً سنستمر في العمل الجاد لأن هذه هي طبيعتي، كما سيفعل كل أعضاء الحملة ، سنستمر جميعاً في العمل الجاد إلي النهاية. أعضاء حزب المحافظين يصوتون الآن علي رئاسة الحزب وعلي رئيس وزراء كندا المقبل ، هل تلخص في نقاط لماذا يفضل عضو حزب المحافظين السيد "أرين أتوول" عن الثلاث مرشحين الآخرين ؟ أنا المرشح الوحيد الذي يمكنه هزيمة "جاستن ترودو" في الانتخابات القادمة ، وذلك لعدة أسباب ، فأنا عضو برلمان وأستطيع أن أحاسب السيد "ترودو" في سبتمبر بعد وباء كوفيد 19 , وبعد العجز الذ وصل إلي التريليونات. ولا شك أننا بحاجة لقائد يكون مستعد لهذا، فالسيد "مكاي" والسيدة "لويس" ليسوا أعضاء برلمان، فقط السيد سلوان وأنا أعضاء بالبرلمان. ولهذا أعتقد أنني الوحيد الذي يستطيع أن يفوز في هذا السباق وفي الأنتخابات القادمة أيضاً، لقد نجحت ثلاث مرات كمحافظ قوي في منطقة تورونتو ، وهي المنطقة التي نحتاج فيها أن نُزيد من مقاعدنا ، وقد أثبتت أنني لدي أفضل قدرة علي الوقوف خلف هويتنا أمام الأعلام وأمام أصوات كثيره في الأحزاب الأخري ، ذلك لأن لدي تاريخ قوي في العمل السياسي مبني علي مبادئ لم تشوبه أي أخطاء. وبجانب خبرتي السياسية، كنت أيضأً في الجيش لمدة أثنتي عشر عاماً وخدمت في كل أنحاء كندا. كذلك عملت في القطاع الخاص لعقود. وأساهم مع المنظمات الخيرية التي تساعد المحاربين القدامي وتساعد اللذين يحتاجون للمساعدة. لهذا فلدي خبرات عظيمة ولذلك أنا المرشح الصحيح إذا أردنا الفوز في الأنتخابات القادمة. لقد أنهيت أسئلتي ويمكنك أن تضيف شيئاً ربما لم اتطرق له في هذه المقابلة أو تريد أن ترسل رسالة إلي جاليتنا ، فهل تريد أن تضيف شيئاً ؟ حسناً ، لقد كان لي محادثات كبيرة ومهمة مع أعضاء من الجالية القبطية في منطقة GTA ، وفي مونتريال أيضاً، تقابلت الأسبوع الماضي مع سياسيين و أعضاء بارزين من الجالية مثل "آن فرانسيس" و "مريم أسحق" ، وأيضاً قابلت الأسقف هناك وكنت مهتماً أن تعلم الجالية أنني سأكون صديقاً وشريكاً و نصيراً.