حكومة ترودو تلتزم بقرار المحكمة الدولية في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
ستلتزم كندا بجميع الأحكام الناشئة عن قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها حكومة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من الارتباك في أعقاب تصريحات شفهية ومكتوبة صدرت عن رئيس الوزراء جستن ترودو فهمت بشكل خاطئ من قبل وسائل الإعلام والعامة باعتبارها ترفض قضية جنوب أفريقيا وتقف إلى جانب إسرائيل.
وأثر هذا الارتباك على بعض النواب في الحكومة الفيدرالية وواحد من الوزراء، وكذلك على القنصلية العامة لإسرائيل في تورنتو، واتحدت المنظمات المؤيدة لإسرائيل والمؤيدة للفلسطينيين في وصف موقف الحكومة بانه "سوء إدارة".
وكان جستن ترودو قد قال منذ فترة " انه علي الرغم من أن كندا تدعم محكمة العدل الدولية، فإن هذا لا يعني بالضرورة إنها تدعم قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل".
وقال السيد ريتشارد مارسو نائب رئيس مركز إسرائيل للشؤون اليهودية "إنه لا يعرف ما إذا كانت حكومة ترودو تحاول أن تكون واضحة أو تكون "بين البينين" او "تقف على السور". ومن غير المتوقع صدور حكم نهائي بشان هذه القضية قبل عام علي الأقل.
وإذا قررت محكمة العدل الدولية إن الإبادة الجماعية قد ارتكبت، فقد يكون لذلك تأثير شديد على العلاقات بين كندا وإسرائيل، ويمكن للمحكمة أيضا أن تحكم بان إسرائيل غير مدانة بالإبادة الجماعية ولكنها لم تفعل ما يكفي لمنعها، أو أن المسؤولين الإسرائيليين هم المذنبون بالتحريض علي الإبادة الجماعية .