جود نيوز الكندية

تعرف على الفوائد الصحية للسلمون

-

يوجد العديد من الأنواع لسمك السلمون، ومنها تراوت قوس قزح، المتوفر طوال أيام العام، وتشتهر هذه السمكة بلونها الأحمر البرتقالي الداكن وبطنها الأبيض المموج الجميل، وما يميز هذا النوع الطازج مذاق لحمها اللذيذ.

ومن الجدير بالذكر أن سمك السلمون المرقط النرويجي يستمر بالنمو ليصل وزنه إلى حوالي من 2 حتى 5 كغ، وهو أصغر بقليل من سمك السلمون الأطلسي، ويمتلك رأساً مستديراً، ويكسوه جلد فضي.

ويخزن سمك السلمون المرقط النرويجي معظم دهونه في بطنه، ما يجعل لحمه أقل دهوناً، ومنخفض بشكل طبيعي بكمية السعرات الحرارية، والدهون المشبعة، ومليء بالبروتين؛ وتحتوي قطعة السلمون المرقط على الكمية الموصى بها من فيتامين "ب12".

كما يتميز السلمون المرقط بغناه بفيتامين "د"، الذي نحتاجه للحفاظ على قوة العظام وصحتها، إلى جانب أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ.

وهذه العناصر مجتمعة تؤدي بدورها إلى الحد من المخاطر المرتبطة بالسمنة، والتي تتضمن أمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات.

وتعليقاً على أهمية إدخال سمك السلمون المرقط النرويجي في النظام الغذائي المتوازن، صرحت إنجليل جاكوبسن، المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط في المجلس النرويجي للمأكولات البحرية: "يعتبر سمك السلمون المرقط النرويجي منتجاً متميزاَ يشتهر بجودته الاستثنائية وطعمه الرائع، فضلاً عن فوائده الغذائية الفريدة".

وتابعت جاكوبسن قائلة: "ثبت أن مكونات سمك السلمون المرقط تدعم صحة القلب وكثافة العظام ووظيفة الدماغ، ويعد سمك السلمون المرقط الطازج الخيار الأول للطهاة وخبراء التغذية والمهتمين بالمأكولات البحرية في جميع أنحاء العالم".

ويتميز سمك السلمون المرقط بحساسية عالية لدرجات الحرارة المرتفعة مقارنة مع سمك السلمون؛ لذا يتطلب تحضيراً دقيقاً وطهياً في درجة حرارة مثالية تتراوح بين 40-48 درجة مئوية للحصول على النكهة والملمس واللون الأمثل.

وللحصول على نتائج أفضل، يمكن نقع سمك السلمون المرقط في محلول مائي بنسبة 10% لمدة 10 دقائق تقريباً قبل الطهي، لتمتزج شرائح الفيليه جيداً مع النكهات المكثفة والدقيقة، ما يجعلها مصدراً للبروتين يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق.