جود نيوز الكندية

مقاطعة أونتاريو تفكك منطقة بيل إلى ثلاثة مدن في عام 2025

-
قالت حكومة مقاطعة أونتاريو انه سيتم تفكيك منطقة بيل في عام الفان وخمسة وعشرون، وقدم وزير الشؤون البلدية ستيف كلارك تشريعا سيجعل ثالث ورابع أكبر المدن في أونتاريو وهي مدينة مسيسوجا ومدينة برامبتون إلى جانب بلدة كاليدون بلديات مستقلة. قال الوزير في مؤتمر صحفي "أن منطقة بيل التي تضم بالفعل واحد ونصف مليون نسمة ستنمو بمقدار نصف مليون نسمة خلال السنوات العشرين القادمة وان هؤلاء الناس سيحتاجون إلى منازل للعيش فيها، ولبناء هذه المنازل بالحجم والسرعة المطلوبين سيحتاج سكان هذه البلديات الثلاث إلى حكومات محلية تستطيع القيام بما يكفي لإنجاز هذه المهمة، وإنه من المحتمل أن تظل هذه المناطق الثلاثة تشترك في بعض الخدمات بعد انفصالها. وردا على سؤال حول ما إذا كانت شرطة بيل ستظل كما هي، قال الوزير "إن الأمر متروك لرؤساء البلديات والمجلس الانتقالي، أما بالنسبة للتداعيات المالية فقد أشارت عمدة مسيسوجا بوني كرومبي وعمدة برامبتون باتريك براون إلى أنه قد تكون هناك معركة حول الشكل الذي تبدو عليه الصفقة العادلة بالضبط. وقال أستاذ بجامعة يورك "ان الأمر سيكون مشابها للطلاق وستحصل برامبتون وكاليدون على بعض التعويضات، وكانت عمدة مسيسوجا السيدة بوني كرومبي تضغط من أجل أن تصبح مدينتها مستقلة"، وقالت "إن هذه الخطوة ستوفر لبلديتها مليار دولار على مدى عشرة سنوات وتجعلها أكثر كفاءة، وقال باتريك براون عمدة برامبتون "إنه يريد أن تحصل برامبتون على دعم مالي للبنية التحتية الرئيسية". بينما قالت عمدة مسيسوجا إنها لا تريد أن تنفق دولارات الضرائب التي تجمعها مسيسوجا علي بناء برامبتون وانها تريد أن تستثمر أموال مدينتها لأجل نمو المدينة والخدمات والبنية التحتية، وانه يمكن التوصل إلي اتفاقا وديا، وقالت عمدة مدينة كاليدون الأصغر ما بين الثلاثة مدن إنها حصلت على طلاق رائع، هذا وقد عينت المقاطعة مجلسا من خمسة أعضاء لتوجيه عملية الانفصال ومهمته هو تقديم التوصيات لعملية الانتقال، ومن المتوقع أن تستمر الخدمات المحلية دون انقطاع في جميع أنحاء منطقة بيل أثناء ذلك الانفصال، وبموجب التشريع المقترح سيتم إنهاء عمل المجلس الانتقالي في شهر يناير من عام الفان وخمسة وعشرين .