كندا تعتبر سيدة من كيبيك محتجزة في سوريا مع أطفالها الستة ”خطرا أمنيا”

قال المحامي لورانس جريينسبون الذي يعمل على إعادة سيدة من كيبيك محتجزة في سوريا مع أطفالها الستة "إن كندا لن تعيد هذه السيدة لان المسؤولين يعتقدون إنها تشكل خطرا امنيا، وان لديها معتقدات أيدلوجية متطرفة قد تقودها إلى التصرف بعنف ولا يمكن للحكومة ضمان عدم حدوث هذا". وقال المحامي انه تم إبلاغه بهذا القرار مؤخرا وان هذا القرار غير مقبول، وهذا القرار يعني انه على هذه السيدة أن تقرر ما إذا كانت سترسل أطفالها إلى كندا وحدهم، أو ستبقيهم معها في مركز الاحتجاز السوري. وكان المحامي لورانس قد توصل إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية في وقت سابق من هذا العام لإعادة ستة من السيدات الكنديات وثلاثة عشر طفلا من سوريا، وقد عاد بالفعل بعض من هؤلاء الكنديين التسعة عشر. وقال المحامي "أن هناك طائرة ستصل إلى كندا في أوائل هذا الشهر وكان يأمل أن تكون السيدة من كيبيك (لم يذكر اسمها) مع أطفالها على متنها. ولكن رفضت الحكومة إحضارها. وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من إعلان فريق كندي من المسؤولين عن خطته للتوجه إلى سوريا في أواخر شهر أغسطس لجمع معلومات عن الكنديين المتبقيين في المخيمات السورية والسجون هناك.