انت هنا : الرئيسية » مقالات تحتوى على وسم "زينب علي البحراني"

زينب علي البحراني تكتب: مُجتمعاتنا.. وتحطيم المعنويَّات

النجاحُ حوتٌ مُراوِغٌ يصعب اصطياده، يتغذى على اجتهادٍ مُستمر يسبقُه التوق والشغف والحلم بغدٍ أفضل، فإن مات الحلم انطفأ معه التوق والشغف ووهنت العزيمة وصوَّر اليأس الوصول إلى النجاح مُستحيلاً، وعن هذا قال المُفكر ممدوح عدوان: "ما يُميز الإنسان عن الحيوان هي الأحلام؛ فإن قتلوا أحلامه فإنهم يُريدون أن يكونَ حيوانًا تابعًا مُطيعًا، فقتل الأحلام وتجويع الإنسان هي بوَّابة الانصياع"، ربما لأجل هذا نعيشُ في مُجتمعا ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: الزواج بين الأمس واليوم

من الطريفِ أن يندهش الناس من ارتفاع مُعدلات الطلاق في عالمنا العربي، والأكثر إدهاشًا وطرافة تلك المُحاولات الساذجة لإجبار رجل وامرأة على البقاء معًا في حياةٍ تعيسة إن لم تنتهِ بانتحار أحدهما فمن المُرجح أن تكون نهايتها دمار عافيتهما أو عافية أحدهما النفسية والجسدية، إذ ما جدوى معيشتهما القسرية في هذا السجن المُكبَّل بواجباتٍ شرعية وقانونيَّة بينما لا يطيق أحدهما الآخر، ويعجز عن الوصول إلى لُغة مُشتركة معه، ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: احترامًا لخصوصيَّة الآخر..

قبل أعوامٍ طويلةٍ؛ سمعتُ إحدى السيدات العائدات إلى عالمنا العربي بعد هجرةٍ تتجاوز العشرين عامًا أن من المواقف التي مازالت تُسبب لها صدمةً حضاريةً بعد عودتها هي أن الناس في الشرق الأوسط يتصلون في أي وقتٍ لسببٍ أو دونما سبب، غير مُلتفتين لظروف الشخص الذي يتصلون به ولا عابئين بمشاغله والتزاماته، بينما اعتادت على أرض بلاد المهجر أن يُحدد الناس موعدًا للاتصال؛ وإن اتصلوا دون موعدٍ فإنهم يسألون بلطفٍ إن كان هذا ا ...

إقرأ المزيد

زينب على البحراني تكتب: عامٌ جديدٌ سعيد

كُلُّ عامٍ يأتي بأملٍ وليد يهبنا فرصة التفاؤل بانطواء صفحة الأحداث المؤسِفة في السنة السابقة واستبدالها بأيَّامٍ أكثر لُطفًا في تعامُلها مع مشاعرنا، وقيمة الأعوام الجديدة تتصاعد بعد أن صارت مُنعطفات الطرُق في حياة الشعوب أكثر حِدَّة، وغدا العالم أشبهُ بغرفاتٍ صغيرةٍ في منزلٍ واحد يسمع كُل مُقيمٍ في إحدى غُرفها ويرى ما يسمعه ويراه المقيمون في الغرفات الأخرى دون قيودٍ أو حواجز بفضل ثورة الاتصالات اللحظيَّة. م ...

إقرأ المزيد

زينب على البحراني تكتب: متى سيُشرِق حُسام حبيب؟

 استغرَقَ الأمرُ مني أيامًا من البحث والتنقيب قبل كتابة هذا المقال، وكانت – في الوقت ذاته- أيامًا من المُفاجآت بما وصَلَت إليه الصحافة الفنية الإلكترونية من تركيزٍ على الفضائح وتفاصيل الحياة الشخصية للفنانين أكثر من الاهتمام بمواهبهم وجهودهم الذاتيَّة لإنجاح أعمالهم الفنية! ولعل من أبرز الفنانين الذين طالهم أذى الإعلام الإلكتروني  القائم على شائعات مواقع التواصُل الاجتماعي المُطرِب "حُسام حبيب"، وبينما حُرم ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: ذئاب ترتوي بدماء النساء

كثُرت في الآوِنة الأخيرة حوادث قتل النساء حول العالم ولا سيما منطقتنا العربية، حوادث تتلاشى صرخاتها سريعًا لأنها تتم داخل البيوت بيد الزوج أو احد ذكور الأسرة، أو بسبب سُرعة صدور قرار بمنع الإعلام نشر المزيد عن تفاصيل القضية في بعض البلدان، وحوادث تنتشر أخبارها انتشار النيران في الهشيم لتعبر القارَّات لأنها تحدث خارج منزل الضحية وبعيدًا عن نِطاق الأسرة على مرأى ومسمع جمعٍ من الناس، وفي الحالين ثمة أزمةٌ تتمث ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: خوفاً من العار!

الشعور والإشعار بالعار من الظواهر المُتجذرة في بعض مُجتمعات الكُرة الأرضية ومن أبرزها مُجتمعاتنا العربية، إذ ليس من النادر توريطك بمشاعر العار بدل دعمك ومؤازرتك ومواساتك والسعي لحمايتك وإن كُنت أنت "الضحية" في القصة! تبدو ظاهرة إشعار الآخرين بالعار أو اعتبار وجودهم عارًا من الظواهر البشرية الغريبة التي تنم عن تأخر في نضج الوعي الجمعي للمجتمع، لأن البشر – جميعًا- مهما بدا مدى قوتهم غير معصومين عن الابتلاءات ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني: تهانينا.. نجوتَ من العام الماضي!

من بين ملايين البشر الذين فقدوا حياتهم العام المُنصرِم، ومليارات الحيوانات، والطيور، والحشرات، ومُختلف الكائنات الحية التي كفَّت عن التنفس خلال العام الماضي ولم تعُد بيننا في العام الجديد، فزتَ أنتَ بفرصة جديدة لإكمال لٌعبة الحياة وتأهلتَ للمستوى القادم من اللعبة، الحلقة التالية من المُسلسل، الصفحة الآتية من الرواية، لأن الدنيا مازالت تحتاج شخصيتك في سبيل إكمال دورٍ تعتبره مُهمًا في لعبتها الهائلة، وتلك الن ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: لماذا تطلقَت المُطرِبة؟

هل هذه هي النهاية؟! بعد أن كانت وسائل الإعلام العربية في زمنٍ مضى مشاعل تثقيف وتوعِية وارتقاء بذائقة الإنسان تحولت إلى "مجالس للنميمة" والثرثرة الرخيصة في تفاصيل الحياة الشخصية والعائلية والعاطفية للممثلين والمُطربين رغم أن تلك التفاصيل لا تُضيف معلومة مفيدة لعقل هذا الجمهور أو ترتقي بمشاعره! مع خالص التقدير لفكرة أن "للشخصيات العامَّة جمهورها الذي يُحب سماع أخبارها"؛ لكنني فردٌ من هذا الجمهور، ولستُ مهتمة ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: أين تدينكم المزعوم؟

يتصاعد الكبتُ فيزداد الرياء لحماية الذات من نِقمة المُجتمع، وتكثر الاضطرابات النفسية وأشكال الجُنون ويقل التسامُح وتقبُّل الآخر المُختلِف مع انفجار موجات العُنصُرية والسعي لتنميط الأفراد وتحويلهم إلى أجساد بشرية وعقول روبوتية عاجزة عن التفكير الحُر الخلاَّق، فيتحوَّل الدين إلى رمزٍ من الرموز التي يستغلها الضُّعفاء لقهر الأضعف منهم. إن الدين في حقيقته رمزٌ من رموز الروحانية التي تُعنى بتهذيب مشاعر البشر وأخل ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: بركاتك يا كورونا!

يبدو أن المصائب التي تسحق البعض وتُدمر مُستقبل آخرين يُصبحون من ضحاياها؛ كثيراً ما تكون سبباً مُباشراً أو غير مُباشر في تقديم الفرص للناجين منها مصداقاً لمقولة: "مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد"! ولعل من أطرف القصص التي كانت بطلتها مُصيبة انتشار فايروس كورونا حول العالم عام 2020م حكاية الهندي "محمد نور الدين"، ولا عجب في سماع قصة عجيبة من "الهند" التي كانت ومازالت تُعتبر "أرض العجائب" على مر العصور! بفضل بركات ال ...

إقرأ المزيد

زينب علي البحراني تكتب: رفقاً بإنسانية الموظفين!

"العميل أولاً"، أو "متلقي الخِدمة – بوجه عام- أولاً"، شِعارٌ معاصرٌ انطلق من مبدأ حق مُتلقي الخدمات للحصول على أفضل مُعاملة يُمكن تقديمها لهم، وهو مبدأ يلقى استحسانًا من معظم البشر باعتبارهم عُملاء أو مُتلقي خدمات يُريدون معاملة فخمة راقية مقابل ثمن زهيد، لكنه تحول في بعض بيئات العمل إلى مصدر لتآكُل صحة الموظف وتدمير أعصابه باعتباره "عبدًا مُسخرًا"، مُتأهبًا لتلبية أصعب الطلبات وأشدها عُسرًا، وتحمُّل سماع أ ...

إقرأ المزيد

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى