انت هنا : الرئيسية » مقالات تحتوى على وسم "عادل عطية"

عادل عطية يكتب: قبل أن نفتقدها…

فیلکس مندلسون! أنه من أعظم الموسيقيين الألمان، وموسيقاه الرائعة، موضوع طرب وشغف، كل محبي الموسيقى في كل العالم! ذهب، يوماً، لزيارة كاتدرائية فرايبورج، وقد سمع كثيراً عنها، وبأن فيها أرغن عجيب جداً، حتى رغب من كل قلبه، أن يجلس إليه، ويخرج بعض أنغامه! وهناك، قابل العجوز المنوط بكل ما في المكان، مستئذناً أياه في اللعب على الأرغن! لكن الشيخ، هز رأسه رافضاً، وقال: "لا، لا، لايمكن أن يكون هذا.. لا يمكن أن يُصرح ل ...

إقرأ المزيد

عادل عطية يكتب: العدد (٢٠٠)!

 للأرقام دلالات محددة في الخليقة: في الطبيعة، وفي الكيمياء، وفي الفلك، وفي علم الأحياء، وفي الحياة الطبيعية، وفي جريدتنا!   أخبار سارة، يحملها العدد (200)!   فرقم (2)، يدل على الشركة، والإتحاد، والإقتران، كما أنه رقم الشهادة الكافية!   أليست جريدتنا "جود نيوز"، تربطنا معاً في شركة العلم والمعرفة، وتشهد بالكلمة عن حركة الحياة تحت الشمس؟!   فإذا أضفنا (00) إلى الرقم (2)، فاننا نؤكد على أن الرقم (200)، يُعبّر ...

إقرأ المزيد

عادل عطية يكتب: أصنـــع يومـــك!

هذا هو يومك! أنظر إلى الشمس الآتية ببهاء إليه،  وشرّع نوافذ بيتك المغلقة؛ فهي: عيونك، التي بها تنظر إلى الضوء الذي يخطو نحوك بإجتهاد دؤوب؛ فينمو، ويكبر، ويضيء في اسمك! وسمعك، التي من خلالها تصغي إلى حفيف الأجنحة المرفرفة، وتراتيل أصوات الطيور المغردة، التي تدعوك إلى  الانحياز إلى مشاركتها: الاحتفال بالنور بتسبيح الخالق! افتح فاك، وابتسم للصباح الودود؛ فيبتسم لك النهار كله! وأصغ إلى قلبك النابض؛ لتكتشف الطفل ...

إقرأ المزيد

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام لـ “جود نيوز” : العِلمانية فيها نجاة المسلمين والإسلام

الشيخ الدكتور مصطفى راشد - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام لـ "جود نيوز": • الوضع الديني في مصر، محزن وكارثي. • لنتعلم من دولة المغرب. • مسيحيو مصر، ليسوا أهل ذمة. • معركتنا الحقيقية، ضد فكر وليس أشخاص. • ليس تجديداً، وإنما تصحيحاً للخطاب الديني. • العِلمانية، فيها نجاة المسلمين والإسلام. • التديّن الكاذب، أخطر من الالحاد. • أؤمن باليهودية، والمسيحية. • أؤيد التصالح مع من لم يحمل السلاح. • ...

إقرأ المزيد

عادل عطية يكتب: ثورة الشياطين!!

من مركز الأرض، من فوهات براكين الجحيم، تنطلق زبانيته، وتغمر كوكبنا! تنتخب للصحبة الأبدية من الهالكين: تلاميذاً، ورسلاً! تضع عليهم الأيدي، وتطلقهم؛ ليجولوا يصنعوا كل أنواع الشر في البشر! ومن كرسي زعيمهم الجالس على عرشه في العقول، والقلوب، والنفوس.. والمالك على اجتماعاتهم، ومبادئهم، وتصرفاتهم؛ يصدر أوامره بإضرام ثورة عارمة؛ لمحاربة الله، وطرده من ملكوته! هاهي ذا عصابات البغضة والأحقاد، تحاول أن تنهي الكنائس ا ...

إقرأ المزيد

عادل عطية يكتب: طريق الإزدراء

في إحدى رسائله لأبنه، كتب اللورد تشيسترفيلد، هذه الكلمات: "ثمة أمر لا يتحمّله الناس ولا يصفحون عنه اطلاقاً، وهو: وقوعهم ضحية للإزدراء والاحتقار؛ فالأذى الجسدي يُنسى بسرعة بينما الاهانة تبقى تعتمل في النفس"! وعندما نرى كرامة الإنسانية، ومشاعرها، مبعثرة على التراب، والأقدام الهمجية الشرسة تطئها بلا معنى وبلا رادع؛ ألا يتوجب علينا أن نتساءل: "لماذا؟!.."؛ حتى نجد ولو إجابة واحدة في حدود اجتهاداتنا المضنية، نبدأ ...

إقرأ المزيد

عادل عطية يكتب: القـانون المخيـف!

أن القانون الذي يجابه الإزدراء بالدين، أمسى في يد قوى ماكرة، تحركها مشاعر التعصب والتعسف، تطلقه على هواها؛ ليعصف بالمستهدفين، من كل الجهات، ومن كل خبيث! وفيما هم يصوّبون أصبع الاتهام إلى الآخرين، نجدهم مغموسين إلى أطراف أناملهم في السيمونية أي المتاجرة بالدين، وفي الإزدراء الأعظم: الإزدراء بالله نفسه! .. فالله هو العدل، ولكن قانونهم مثال صارخ للعدالة الزائفة، أو الوهمية، أو الشكلية، مثل ذلك القانون الذي كان ...

إقرأ المزيد

عادل عطية يكتب: من يضيء علم مصر؟!..

في تضامنية أمميّة مع مشاعر الشعب الفرنسي، عقب الهجمات المروعة، التي ضربت باريس، بادرت عدد من دول العالم باضاءة أشهر معالمها التاريخية، بألوان الأزرق والأبيض والأحمر، المكوّنة للعلم الفرنسي! .. ففي انجلترا، أضيئت ساعة بيج بن في عاصمة الضباب! .. وفي ألمانيا، أضيئت بوابة براندنبورج ببرلين! .. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أضيء برج التجارة العالمي! .. وفي استراليا، أضيئت دار أوبرا سيدني! .. وفي الصين، أضيء بر ...

إقرأ المزيد

عادل عطية يكتب: خدعة الشوارع!

نطلق على الأولاد الذين لفظتهم عائلاتهم، بأنهم: أولاد شوارع! وعلى الذين يتّصفون بسوء الأخلاق، ورداءة السلوك، بالشوارعيّة! مع أن بيوتنا هي التي تحدد هذه الشوارع، والشوارع تحدد عنواننا، بل ونعتبر البيت الذي يطل على ناصية شارعين له صفة الموقع المتميّز! كما أننا، عندما نريد تكريم شخصية من الشخصيات العامة أو التاريخية؛ فأننا نطلق اسمها على شوارعنا! ونجد أنفسنا في حيرة من أمرنا: هل نحن نُكرّم الأسماء، أم نُكرّم ال ...

إقرأ المزيد

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى