انت هنا : الرئيسية » مقالات تحتوى على وسم "عاطف حنا"

عاطف حنا يكتب: “بمن” أم “بماذا” نكرز!!

الخلط الحادث الآن هو الفرق بين بمن أم بماذا نكرز، أم كما يقول الرسول بولس لِتَخْجِيلِكُمْ أَقُولُ. أَهكَذَا لَيْسَ بَيْنَكُمْ حَكِيمٌ؟ (١كورنثوس ٦: ٥) أقول هل نعرف الفرق بين أداة الشرط بمن وبماذا؟! أنه فرق شاسع، كثيرون يكرزون بماذا ويستريحون بهذا النوع من الكرازة إذ بماذا تعني أنهم يكرزون بشيء أو بأشياء، وهذا النوع من الكرازة لا يضع مسؤولية على من يسمعه، بل يضعون أمام الناس بعض الأشياء أو الخطوات أو. الشرائ ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: اكليروس .. ام .. علماني!!(4)

انه من المحزن والمؤسف إنك عندما تتردد على الكنائس بصورة منتظمة وتسمع نفس اللغة ونفس التعبيرات ونفس صياغة الجمل لدرجه إنك لو عملت إحصائية لتلك الكلمات التي تقال على المنابر في كل عظه ستجد أن كلمه الخطيئة هي الكلمة السائدة بل أن العظة تحتوي أكثر من 60% من الكلمات على هذه الكلمة الخطيئة. وبما إنني أعيش في بلد أجنبي فان طبع في ذهني وفي ذهن كل المستمعين أو المصلين بالأحرى إن كلمه الخطيئة وترجمتها بالإنجليزية سن" ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: اكليروس… ام … علماني !!! (3)

يقول القديس كيرلس الكبير في شرحه لإنجيل يوحنا الإصحاح الأول عدد 12 و13   "أما الذين بالإيمان بالمسيح يسوع يصلون إلى البنوة التي من الله فانهم يعتمدون ليس لمن هو مخلوق وإنما يعتمدون للثالوث القدوس نفسه وبواسطة الكلمة كوسيط الذي اتحد بما هو إنساني أي بالجسد وفي نفس الوقت واحدا مع الأب لاهوته وهذا يجعلنا نرتفع من رتبه العبودية إلى البنوة  وبالاشتراك الحقيقي في الابن يسوع دعينا إلى أن نرتفع إلى كرامة الابن لذلك ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: اكليروس.. ام .. علماني!!(2).. الإيمان!!

لم نصل إلى تعريف واضح وحقيقي عند الجميع يتفق مع كلمة الله لكلمة الإيمان إلى الآن، إذا سألت شخص ما، ما هو الإيمان، غالباً الإجابة ستكون حسب الحالة الروحية التي يعيشها هذا الشخص، فإذا كان ممن هم في الصفوف الأولى في الكنائس ويعيش حالة من عدم المعاناة سواء المادية أو الروحية فسوف يجيب إجابة تقليدية محفوظه لا تنم عن اختبار حقيقي، ونفس الشخص بكل تأكيد سوف تختلف إجابته إذ مر بتجربة أو ابُعد عن موقعه نتيجة حرب روحي ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: اكليروس… أم …علماني!

اختبروا أنفسكم أو امتحنوا إيمانكم، سؤال يبدو بسيط أو بالأحرى يبدو انه يضع ثقل على كاهلنا ولكن هذا السؤال هو بمثابة المفتاح لحياتنا اليومية العملية هذا السؤال سأله بولس الرسول إلى أهل كنيسة كورنثوس ومازال هذا السؤال يلح على الجميع سواء كنت خادم أو شخص عادي من شعب كنيسة الله، وهذا السؤال يلوح في الأفق أكثر عندما نمر نحن أو أحد أقاربنا في ضيقة أو في مرض أو أزمة مالية...الخ، يقول بولس الرسول جَرِّبُوا أَنْفُسَك ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: لاهوت القلقاس والقصب!!

سوف أتوقف قليلاً في زحفي مع لوط والدوران حول دوائر تنتهي به وبنا إلى طريق ملئ بالدوران من دائرة مغلقة إلى أخرى، هذا الطريق يقودنا إلى مجهول يأتي بنا بولادة كل من موآب وعمون، نهاية تحمل الكثير والكثير من المتاعب لك في المستقبل عزيزي، كما جلبت الكثير من المتاعب لشعب الرب علي مدار التاريخ القديم لشعب الرب منذ دخوله أرض الموعد، حتى أن الرب وضع تشريع في القديم يقول "لاَ يَدْخُلْ عَمُّونِيٌّ وَلاَ مُوآبِيٌّ فِي ج ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: ملكوت الله … سيمتد (٦٠) كَفَاكُنا دَوَرَانٌا (٦)

 الذين يخافون من الموت هم في الواقع الذين يخافون من الحياة، لأنه من الذي يخاف من الحياة وأخطارها إلا الذي يخاف من الموت، فإن كنا نخاف من الموت فلن نكون مُهيئن لمواجهة التحديات والمخاطر بل سنقضي حياتنا في حالة من الدوران حول أنفسنا وفي حالة من الجُبن والهروب من مواجهة مسئوليات الحياة، وهذا يقودنا من دوران في دوائر. بهذا أنهيت مقال سابق في سلسلة "كفانا....." كنت قد توقفت لمدة إصدارين من جريدة جود نيوز الكندية ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: ملكوت الله … سيمتد (٥٩) «مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!!!(2)

يقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات "يا له من اتحاد من نوع جديد، يا له من التحام إعجازي! الكائن بذاته يشترك الصيرورة (قد صار جسدا)، غير المخلوق يجعل نفسه مخلوقاً، غير المحوي يصير محويا وذلك يتوسط نفس عاقلة تتوسط بين لاهوته وكثافة الجسد الذي يغني الجميع يجعل نفسه مفتقرا فقد افتقر بأخذ جسدي لكي اغتني انا بلاهوته. الذي هو الملء قد أفرغ نفسه من مجده إلى حين لكي يجعلني انا شريكاً في ملئه فما أغنى صلاحه وما أع ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: ملكوت اللـًه…سيمتد… مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!!!

أحشائي، أحشائي! توجعني جدران قلبي. يئن في قلبي. لا أستطيع السكوت. لأنك سمعت يا نفسي صوت البوق وهتاف الحرب. (ارميا ٤: ١٩) وهنا اقصد بالحرب الروحية التي يتزعمها إبليس وجنوده ضد شعب الرب (أولاد الرب الحقيقيين) في العالم ليست كالحرب في إيام ارميا عندما سبي الشعب علي يد ملك بابل وآشور! فالحرب في هذا الزمان تأتي غالباً من الداخل، من داخل الكنيسة، فعلي مدار التاريخ الكنسي أصعب حرب أرهقت الكنيسة هي الحرب من الداخل ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: ملـكوت الله سيـمتد … كَفَاكُنا دَوَرَانٌا (5)

سبي لوط، و ُاخذ هو وماله أسير أو ذليل إذ يقول الكتاب المقدس وَأَخَذُوا لُوطاً ابْنَ أَخِي أَبْرَامَ وَأَمْلاَكَهُ وَمَضَوْا، إِذْ كَانَ سَاكِنًا فِي سَدُومَ. (التكوين ١٤: ١٢). أرجوك أن تعيد قراءة الآية مرة أخرى، إذ كان ساكناً في سدوم، كلنا بلا استثناء يمكن أن تنطبق علينا هذه السطور، إذ سكنا في سدوم و وضعنا جذور أقدامنا في العالم الشرير سوف نسبي بلا شك من العدو، لكن شكراً للرب أن هنالك إبرام، رجل الله، أو با ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: كَفَاكُنا دَوَرَانٌا (4)

"اختياراتك النهاردة سوف يرسم بكره بتاعك!!"... عندما اختلف رعاة إبرام مع رعاة لوط في تكوين ١٣. قرر إبرام (السائر مع الله) أن ينفصل عن لوط (السائر مع إبرام) فكل منا مرت عليه لحظات مثل هذا! سوف يأتي وقت إن كنت تسير مع شخص ما سواء أب روحي أو مرشد وليس عينك على الرب وحده، سوف يأتي وقت للاعتزال عن هذا الشخص أو تلك لكن الأهم في لحظات الفطام الروحي أن تكون وصلت إلى مرحلة نضوج روحي، لكن هذا لم يحدث مع لوط، بل بدأ لو ...

إقرأ المزيد

عاطف حنا يكتب: كَفَاكُنا دَوَرَانٌا (3)

يقول القديس بولس الرسول أية من أجمل آيات الكتاب المقدس كدستور لنا في مسيرتنا في هذه الحياة، لأن كل ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا، حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء. (رومية ١٥: ٤)، فقصص وأمثال الكتاب المقدس لا تؤخذ على محمل القراءة العابرة ولا تقرأ كقصص وحكايات كما تعلمناها في مدارس الاحد سابقاً، مع كل الأسف، ولكنها دستور وسند ومرجعية لتكون لنا تعزية ورجاء في تفاصيل حياتنا اليومية وكيفية اتخاذ قر ...

إقرأ المزيد

© 2013 Developed by URHosted

الصعود لأعلى