جود نيوز الكندية

ترحيب حاشد ببولييفر في مناظرته الانتخابية في ألبرتا

-

حظي زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بولييفر باستقبال حار وسط تصفيق حار من مئات سكان ألبرتا الذين حضروا مناظرة سياسية حامية استمرت أكثر من ساعتين ونصف، نظمتها غرفة تجارة كامروز، ضمن الحملة الخاصة بالانتخابات الفرعية المقررة في 18 أغسطس بدائرة باتل ريفر–كرو فوت.

وقال بولييفر أمام الحضور: “مهمتي هي تقديم قيادة وطنية للقضايا ذات الأهمية المحلية”.

واجه بولييفر خلال المناظرة انتقادات من بعض المرشحين بسبب ترشحه في دائرة لا يعيش فيها، فيما وصفه بعضهم بأنه يسعى فقط لتحقيق طموحاته الشخصية.

وقالت المرشحة المستقلة بوني كريتشلي: “أنا أؤمن بشدة أن السيد بولييفر مشغول بطموحاته الشخصية لدرجة أنه لا يهتم بنا على الإطلاق”.

وأضافت أن عدة مرشحين لا يحق لهم التصويت في الانتخابات الفرعية، وبينهم بولييفر نفسه.

من جانبه، اعترف بولييفر بأنه سيكون بعيدًا عن الدائرة بحكم منصبه كزعيم للحزب، لكنه أكد أن ذلك يمنحه منبرًا قويًا لطرح قضايا الدائرة محليًا ووطنياً.

وشهدت المناظرة أيضًا حضورًا واسعًا من مجموعة Longest Ballot Committee التي نظّمت حملة ترشيحات جماعية احتجاجًا على نظام التصويت المعتمد في كندا، حيث سجّلت أكثر من 200 مرشح لخوض الانتخابات.

ونتيجة لذلك، قررت هيئة الانتخابات الكندية اعتماد بطاقات اقتراع معدلة حيث يكتب الناخبون أسماء مرشحيهم يدويًا.

ووصف بولييفر هذه الحملة بأنها “احتيال كامل يجب وقفه”، متعهدًا بطرح تعديلات قانونية لوقف هذه الممارسات مستقبلاً.

اتفق العديد من المرشحين خلال النقاش على أن الحكومة الفيدرالية تستغل ألبرتا ماليًا، فيما دعا بعضهم إلى إنهاء نظام المساواة في التحويلات المالية. وعبّر أحدهم عن تعاطفه مع دعوات الانفصال عن كندا.

أما بولييفر، فقد قال: “يجب أن نُقلل عدد القادمين إلى كندا على مدى السنوات المقبلة… عدد المغادرين يجب أن يفوق عدد الوافدين”.

في المقابل، دافعت مرشحتا الحزب الأخضر والـNDP عن الهجرة، واعتبرتاها من نقاط القوة الوطنية.

وشارك في المناظرة مرشحون عن حزب الشعب الكندي، والحزب الليبرتاري، وحزب التراث المسيحي، وحزب كندا الموحدة، إلى جانب مستقلين.