بويلفير يفوز بالانتخابات في ألبرتا ويعود رسميا للبرلمان
عاد زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بويليفر رسميًا إلى مجلس العموم، بعد فوزه في الانتخابات الفرعية بدائرة باتل ريفر–كروفوت الريفية شرقي ألبرتا، إحدى أكثر الدوائر أمانًا للمحافظين.
بويليفر قال أمام أنصاره في كامروز: “التعرف على أهالي هذه المنطقة كان شرف حياتي، وقد استمتعت كثيرًا بالحملة”.
وقد خاض حملته بأسلوب ميداني عبر لقاء الناخبين وحضور الفعاليات المحلية، على غرار تجربته الأولى عام 2004 عند دخوله البرلمان من دائرة كارلتون بأونتاريو.
هذا الفوز يعيد بويليفر إلى البرلمان بعد خسارته في أبريل الماضي أمام الليبرالي بروس فانجوي في معقله السابق بأونتاريو، ويضعه مباشرة في مواجهة رئيس الوزراء مارك كارني عند استئناف البرلمان جلساته في 15 سبتمبر.
ويركز بويليفر على ملفات عدة، أبرزها:
- طرح مشروع قانون حول “السيادة الكندية”.
- الدعوة لانطلاق مشاريع كبرى للطاقة والبنية التحتية، بينها خطان لنقل الغاز الطبيعي وطريق إلى “حلقة النار” في أونتاريو.
- الاستعداد لإعادة تشكيل “الحكومة الموازية” للمحافظين هذا الخريف.
ويرى محللون أن بويليفر مطالب الآن بإثبات قدرته على محاسبة الحكومة في البرلمان، فيما يستعد حزبه لمؤتمر وطني في كالغاري مطلع العام المقبل، يتخلله مراجعة لقيادته، يتوقع أن يتجاوزها بسهولة بفضل دعم واسع من كتلته النيابية.