التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

موقع ”توداي أون لاين”:

الميتافيرس تعيد إحياء المتوفين لحضور مراسم العزاء

بدأ العديد من المواطنين في الصين الذين تعرضوا لمأساة الفقد في حياتهم بسبب الموت، باللجوء للتقنيات الحديثة لتعويض خسارتهم لأحبائهم.

ووفق موقع "توداي أون لاين"، تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي "الميتافيرس"، هي التقنيات الرئيسية التي يتجه لها الآن الأسر الثاكلة لتعويض غياب محبيهم الذين غيبهم الموت.

وكان من الأمثلة التي رصدها الموقع نقلا عن مصادر محلية سلطت الضوء على هذه الظاهرة في الصين، أب يدعى "وو سيكو "، لجأ لإحدى أدوات إنتاج الأصوات بالذكاء الاصطناعي، حتى ينتج مقطع صوتي بصوت ابنه المتوفي، ليقوم ببثه خلال ذكرى رحيله أثناء زيارة الأب لقبر نجله.

وتحدث "وو" عن هذه التجربة لوسائل إعلام صينية محلية، حيث قال، إنه لجأ للذكاء الاصطناعي حتى يستمع لصوت نجله، وهو يوجه له عبارات تعزية، تشد من أزره في حالة الحزن التي لا تنقطع ويعيشها منذ رحيل الطفل.

كان من هذه الجمل التي أنتجها بصوت مشابه لصوت نجله المتوفي، عبارة تقول "أعلم أنك تعيش الآن في ألم كبير كل يوم بسببي، وتشعر بالذنب والعجز".

وأضاف لها "رغم أنني لا أستطيع أن أكون إلى جانبك في كل يوم، إلا أن روحي لاتزال في هذا العالم، ترافقك خلال رحلتك الممتدة في الحياة".

وذكر موقع "وادي أون لاين"، أن السيد "وو" كونه واحدا من أعضاء مجتمع الصينيين المعتمدين على التقنيات الحديثة لإحياء الموتى من أحبائهم، لن يتوقف عند حد الاعتماد على توليد نسخة صوتية رقمية من صوت ابنه المتوفي عبر الذكاء الاصطناعي.

ولكنه يلجأ الآن أيضا إلى تقنية الميتافيرس والواقع الافتراضي، في تكوين نسخة رقمية افتراضية من هيئة ابنه، من التي يطلق عليها اسم " أفاتار "، وهو ما يرمز به للهوية الافتراضية للأفراد في الواقع الافتراضي.

هذه الهوية الرقمية ستكون في شكل مجسم كامل للطفل المتوفي، قادر على الحركة في الواقع الافتراضي، مع التحدث، ومعلقا على هذه الخطوة، قال"وو" إنه بمجرد الانتهاء من عملية تكوين نسخة " أفاتار " متقنة من هيئة المتوفي، فإنه سيستعيد بذلك ابنه إلى جانبه من جديد.