“What Happened to the Canada We Loved?”… Welcome to the new Canada هل لطفي لبيب وزياد رحباني دخلوا الجنة؟؟! لماذا لا تجرب أن تعطي صوتك للحزب الليبرالي الكيبيكي؟ (1) نشأة وتطور الإنسان علي كوكب الأرض معا لإلغاء وزارة ”التربية والتعليم” المرأة.. وتُهمة التورّط بانفلات الذكور! أنأكل الطعام وبنو غزة جوعى؟!! بين ما أريد ... وما احتاج الصراع ضد الطبيعة القديمة لا تغيير في نسبة الفائدة هذه هي أغلى المقاطعات الكندية من حيث تكلفة المعيشة جدل في أونتاريو بعد منح عقد بـ140 مليون دولار لشركة أمريكية

دردشة…بالعربي الفصيح:

على الرصيف المقابل…

لا أمانع أن أطيل النظر إلى جماله كل صباح! ففي نهار كل يوم، وانا احتسي كوب الشاي على المقهى التي بجوار منزلي، أتفرس في هذا الصرح العظيم الذي على الرصيف المقابل! قصر فاره تنجذب إليه القلوب، وتُأسر له الألسن! وما أنا إلا واحدٌ من ضمن كثيرين…وكلما أنْصَتُّ لما يقال على الطاولات الحافلة بالشباب اليافع من حولي، أسمعهم يتحدثون عنه!!

فعلى جانبي الأيمن، تبادل شابان طرفي الحديث حول هذا القصر، وكيف أنه ملك لفتاة "غنية" اسمها "روحية" وهي غير متزوجة وذات خلق رفيع؛ وللوصول إلى قلبها يجب على الشاب التحلي بأخلاق عالية وأدب بلا رياء!! فابتسمت باستحسان لهذا الكلام الجميل.

لكني تعجبت كثيراً عندما سمعت ما يقوله شابان آخران من الطاولة التي كانت على جانبي الأيسر؛ قالا إن هذا القصر تسكنه فتاة "غانية" اسمها "حورية" وهي لعوب ورائدة في الخلاعة والإباحية! وللفوز بقلبها فعلى الرجل أن يتحلى (أيضاً) بأخلاق عالية وأدب بلا رياء!!

ما عسى أن يكون هذا التناقض الواضح...أَلِغانية التزم بخلق وأدب؟؟؟!! لم يرُق لي ذلك الحديث للحظة وتجهمت ملامحي بسببه!

وفي وسط حيرتي واستيائي، كان بإمكاني أن استمع أيضاً للطاولة التي أمامي، والتي اتفق فيها الشباب على أن القصر فارغ منذ وُجد؛ لا يسكنه إنسان قط!

عندها بدأت أشك في كل ما سمعت. فمن الواضح أن الجميع يلهون بشائعات عديدة ولا نعلم مؤكداً أين تكمن الحقيقة!

أما بعد سماعي لمن خلفي وكانت مجموعة من الشباب تناقش عدم وجود هذا القصر إلا في الأذهان فقط، وما هو إلا خداع بصري، قررت رأساً أن اترك المقهى وأعبر إلى الرصيف المقابل لأتفقد الأمر بنفسي!

حوريةً كانت أم روحية، فارغاً كان أو فراغاً، فقد آن الأوان لكل من يسعى لمعرفة الحق بأمانة أن يتجاهل للحظات كل ما قيل وكل ما شاع، ليختبر بنفسه ويلمس بيده حقيقة سر هذا القصر المهيب!

لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ.