محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

لاهوت البسطاء

كانت والدتي وجدتي وجدة جدتي لا يفقهون شيئا في العقيدة أو اللاهوت والإيمان والصلاة ما خلا صلاة "أبانا الذي..." أو ما تسمى بالصلاة الربانية التي امرنا المسيح أن نصلى بها حينما نتحدث إلى الله، وقليلا من كلمات القداس... هذا كل ما يتملكن من أدوات لفهم الله، لا كانوا يقرأن أو يكتبن ولا يتجادلن في العقيدة، أو في طبيعة الله، أو التجسد أو الناسوت أو التآلة أو الاقانيم، تلك الأمور اللاهوتية العويصة التي للأسف صنعت فرقة بين الكنائس ليس لصحة أيا منها و لكن لكبرياء معتقديتها.

انا أؤمن إيمان شديد أن والدتي وجدتي وجدة جدتي التي لم أراها وهلم جرا من الأجيال السابقة البسيطة غير المتعلمة والتي لا تفقه شيئا في اللاهوت والعقيدة بملكوت الله الآن، الله الذي يحب البساطة والمحبة، وان العمل الصالح والمحبة هما المقياس لدخول الملكوت وليس الدرجة أو الدراسة العلمية في الجوانب اللاهوتية أو العقائدية أو حتى الرتبة الكهنوتية، وإن ما يختلف عليه هؤلاء أراه من وجهة نظري أمور هامشية جانبية لن تزيد أو تنقص، ويكفني ويكفي كثيرين أن المسيح تجسد وصلب وقام وينتظرني هناك في ملكوته. وفقا للمقولة الشهيرة التي اقتبسها البابا شنودة في أحد كتبه والتي تقول "بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة، يكون كثيرًا من البسطاء قد تسللوا داخلين".

أما عن الاختلافات والمخالفات التي يطلقون عليها "مخالفات إيمانية" وأعمال "هرطوقية" فأرى أن الموضوع شخصي بحت، سواء في عصر المجامع أو حاليا ويظهر فيه "الأنا" أو " الايجو" بشكل كبير، فنحن فقط صح وما خلافنا خطأ.

تخيل معي لو كان وقت تلك المجامع أدوات السوشيال ميديا وكله على "عينك يا تاجر" وكل الشعب يرى ويراجع ويحكم ويقيم تلك التصرفات والأفعال، اعتقد لما كان كل هذا اللغط والفرقة التي يطلقون عليها "الإيمان المستقيم" كأنه هناك "إيمان ملتو" أو " إيمان غير مستقيم".

فلو تركنا أنفسنا للمسيح وللمحبة ستختلف الحياة وستتوحد الكنيسة التي ينتظرها يسوع، لتكون كنيسة واحدة جامعة وليست مختلفة متعددة مفرقة... من له أذنان للسمع فليسمع.