ميلاد ميكائيل مرشح المحافظين الفيدرالي عن مسيسوجا – إرين ميلز.. وحديث مع ”جود نيوز” هل نضب ”المعين”؟ ” لو كنتَ ههنا لَم يمُت أخي“... لماذا تأخر الرب؟ الحوار الذي لم يُنشر عن ما حدث في تورونتو ”محمد صلاح” الدماغ قبل القدم ما بين زيارة مجلس الأعمال المصري الكندي ... والانتخابات البرلمانية الكندية 28 أبريل الزواج في مُجتمعاتنا العربيَّة.. إلى أين؟ ايها الاقباط اما الأن او سنندم هل للمرنمات dress code معين؟! شهادة الوفاة تصدر الآن‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (7) هل فعلا ابتهال أبو السعد ب 100 راجل!!

سمير بشاي يكتب: الجلسات العرفية وصمة عار فى جبين مصر أم الحضارة ومهد الضمير

ياسيادة الرئيس أين تقع الجلسات العرفية فى ضمير ووجدان دول العالم كله ؟!!.. لا توجد .. إن الجلسات العرفية لا تصلح إلا فى الأسر الصغيرة التى لا تريد أن تلجأ للقضاء فى المشاكل الإسرية الصغيرة حفاظاً على سمعة الأسرة أو توفيراً لتكاليفها الباهظة . أما الخلاف بين أشخاص عاديين ينتمون الى عقائد مختلفة فلا يمكن حله إلا بالقانون العام الذى يعرفه كلا الطرفين ويدينون بالولاء له . إن ما تقوم به أجهزة الدولة هو القبض على افراد من أسرة الجانى وكذلك من أسرة المجنى عليه حتى يمكن استخدامهم فى لعبة الموازنات ... وهى ان يقبل المجنى عليه الشروط التعسفية للصلح ومنها التهجير القصرى أو دفع غرامة لا طاقة له بها وإلا لن يفرج عن باقى افراد أسرة المحبوسين ظلما ؟!!! أين كرامة الدولة فى مثل هذه الموازين واين عدالة القانون .. واين ضمير البشر وضمير الإنسانية وضمير العالم كله فى مثل هذه الأفعال ؟!!! واين ضمير مصر وهى مهد الضمير . ياسيادة الرئيس إن المشاريع الضخمة التى تقوم بها قد تبنى الدولة ماديا واقتصاديا ولكنها لا تبنى النفوس ؟!! ولا تبنى الضمائر ولا تبنى الانسان السوى ولكنها ستضع الانسان المصرى فى قائمة " اللى تكسب بيه إلعب بيه " .... هل هذا هو ما تريد من الانسان المصرى ياسيادة الرئيس بعد سنوات من حكمك التنموى ؟!!! ياسيادة الرئيس ... إن الغاء الجلسات العرفية فى مصر يجب ان تكون أولى أولويات برنامجك الانتخابى الجديد ليتطلع المصريون الى عدل القانون العام المعروف فى العالم كله وليس عدل المصاطب المعروف فى قرى ونجوع مصرنا الحبيبة فقط ؟!!!