Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

جورج موسي يكتب قصة قصيرة: لقاء في السماء

ما أن وصل حتي وجد نفسه يجري هنا وهناك , بعينين حائرتين ذائغتين يجري بضع خطوات تلك الناحيه ثم يعود ادراجه فيجري بضع خطوات في الناحية الاخري، هو في عجله ينظر هنا وهناك في حيره , يبدو يبحث في لهفة عن شخص ما , يستوقفه ملاك نوراني ذو جمال آخاذ قائلآ علي رسلك أراك ملهوفآ تبحث عن شخص ما يحيبه في لهفه ؛ نعم ابحث عن أخي اسمه فلان أين هو أبحث معي من فضلك ، ابحث معي انتظرت طويلآ تلك اللحظه , ابحث معي , يجيب الملاك : ومن ادراك انه هنا ؟ ينظر اليه في تعجب و مازالت انفاسه تتصاعد ؛ هنا الاخيار ،اليس كذلك؟ لابد وان يكون هنا ، إن كنت انا هنا بكل ما صنعت من شرور فلابد انه هنا ، ابحث معي ابحث معي من فضلك ، اسمه فلان ، اسمه فلان ، يجيبه الملاك علي رسلك ، اهدأ قليلآ ، هنا منازل كثيره واخيك ذو منزلة أعلي منك ، هو في مكان آخر ، ينظر للملاك بلهفه ماذا تقصد ؟ اريد ان أراه ، اريد ان أري أخي ، بعينين ذائغتين وشفتين مرتعشتين يقول للملاك متوسلآ : ارجوك اذهب اليه و قل له أخيك هنا ، اتعلم ، أنا اعلم عادته في الإيثار ربما سيترجاك ان نتبادل أنا وهو الاماكن هو يأخذ مكاني الأدني ويترك لي مكانه الأعلي فلا تقبل ، كان دومآ يفعل ذلك في الدنيا ، خذني اليه أو دعني اذهب اليه ، انتظر ، انتظر بربك ايها الملاك ، وانت تقول له اخيك هنا انظر جيدآ في عينيه ستجدني في الحدقه ، انظر بين شفتيه حين تقول له اخيك هنا ودعني بربك اسمع صرخته وهو ينادي اسمي بتلك الشفتين ، انتظرت طويلآ من اجل تلك اللحظه ، بربك خذني اليه او اذهب اليه واخبره بربك ، يجيبه الملاك ولكن ليس هنا مكان من يحب أحدآ اكثر من الرب ، ينظر الي الملاك ويقول إذن انزع قلبي من صدري ، قل لربي و ربك انت من وضعته هنا فانتزعه ان شئت أو اتركني اذهب اليه ، قلوبنا بيد مقلبها والرب مقلبها ، انزع قلبي من صدري بربك فما عدت احتمل ، يجيبه الملاك ليس لك قلب ، ليس لك صدر ، انت في جسد نوراني وقد بليت كل الاعضاء ، يجيبه سائلآ وكيف مازال حبه يتملكني؟ ينظر اليه الملاك في عينيه ويقول لأن الحب باق ولا يبلي ، فالمحبه لا تسقط ابدآ ، أتعلم ربما كانت تلك المحبه سفينتك الي هنا ، سأذهب الي اخيك فأنتظرني ، بعينين حائرتين ينظر الملاك مبتعدآ يقطع مساحات خضراء لا يعلم لها مقياس ، ثم فجأه يصحو من نومه فيجد نفسه في غرفته الصغيره ، يصحو علي دمعة تلي الدمعه تنحدر من عيناه فتسيل علي وجنتيه و قد امتلأ وجه بفيض من تلك الدموع ، ينظر لصورة اخيه المعلقه علي الحائط معاتبآ وهو يغادر سريره متجهآ للصوره ، يقترب منها ببطئ و يسأل صورة اخيه من أيقظني ؟ألم تستطع ان تترجي ربك ان يتركتي نائمآ لثوان أخري حتي أراك في هذا الحلم ؟ يقترب اكثر وينظر الي عيني اخيه في الصوره المعلقه علي الحائط فيجد نفسه في مقلتي اخيه و يسمع اسمه يخرج من شفتي الصوره وقد انهمرت الدموع من عيني الصورة ومالت نحوه لتقبله . تمت.