Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: هل ينجح ثنائي ”بايدن - كمالا” في الفوز؟

في الحادي عشر من أغسطس الحالي، أعلن "جو بايدن"، المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي عن من سيشغل منصب نائبه في الأنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. حيث أختار بايدن، مدعي عام سان فرانسيسكو، وسيناتور كاليفورنيا السابقة، المحامية من أصل هندي-جامايكي، "كمالا هاريس". وهو الاختيار الذي يراه مؤيدوا الحزب الديمقراطي وبعض المراقبين أنه إختيار جيد. فجو بايدن أختار نائبة سوداء، لأنه يري نفسه مرشح الناخبين الأمريكان من أصل أفريقي، حتى أنه قال في مقابلة بإحدى البرامج قال، "إذا كانت لديك مشكلة في معرفة فيما إذا كنت ستُصوت لي أم لترامب ، فأنت لست أسود". رغم أن الجمهوريين كثيراً ما يستخدمون ضده موقفه السابق في سبعينيات القرن الماضي، حينما إنحاز "بايدن" إلى رافضي نقل الأطفال البيض والسود في حافلات مشتركة من أجل الإسراع في الاندماج بين البيض والسود في المدارس العامة بالولايات الجنوبية. كذلك أختار بايدن أمرأة لمنصب النائب، لردع الاتهامات التي طالته بالتحرش بالنساء وتخفيف حدتها، فقد تقدمت ثمان سيدات العام الماضي بإتهامات لـ "بايدن" تتعلق باللمس أو التقبيل أو العناق، ونشر عدة قنوات إخبارية أمريكية مقاطع عن طريقته المبالغ فيها في تحية النساء في المناسبات العام، وهي اتهامات جعلت بايدن يتعهد بسببها بأن يكون أكثر حرصاً. كذلك أتهام "تارا ريد" التي كانت تعمل بمكتبه، حيث قالت أن بايدن أسند ظهرها للحائط وأعتدي عليها جنسياً، وهو الاتهام الذي نفاه بايدن، ولكن لبايدن لسوء حظه أن لبايدن نفسه تصريحات سابقة يُصر فيها علي أنه يجب علي المجتمع أن يصدق النساء في تلك الاتهامات. كل تلك الاتهامات جعلته يختار "كمالا" كنائبة له، كأول مرة في التاريخ أن تكون نائبة الرئيس الأمريكي أمرأة سوداء. وهنا يبقى السؤال الأهم هو، هل اختيار بايدن ورهانه على كمالا للأسباب السابق ذكرها سيجعل الناخبين الأمريكيين يصوتون لصالحه وينتخبون نائبة سوداء، والتي ربما تحكم الولايات المتحدة حال وفاة بايدن صاحب الثمان وسبعين عاماً في مدته الرئاسية الأولي أو الثانية حال فوزه؟. هل وجود كمالا في المشهد الإنتخابي بجانب تاريخ "جو بايدن" السياسي الطويل في واشنطن والممتد عبر 45 عاماً، وصاحب الحملات الإنتخابية المخضرم، وعضو مجلس الشيوخ لثلاثين عاماً ، ونائب أوباما لثمان سنوات، في حسم انتخابات الثالث من نوفمبر القادم؟ .. هذا بلا شك ما سنراه ونعرفه بعد عشر أسابيع من الأن