Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ابرام مقار يكتب: لماذا لا نكون مثل الكنديين؟

اليوم يحتفل الكنديون بالعيد القومي لكندا أو Canada day، الـ ١٥٤ علي إقرار الأتحاد الفيدرالي الكندي والدستور العام في ١٨٦٧. وعلي طريقة مشاهدة "الرصاصة لا تزال في جيبي" في أعياد أكتوبر، شاهدت منذ أيام فيلم "أرجو" والحاصل علي ثلاث جوائز أوسكار والذي يتناول قصة حقيقية تًدعي "Canadian Caper" لتعاون الحكومة الكندية مع وكالة الاستخبارات الأمريكية في عهد الرئيس جيمي كارتر في عملية سرية تم الافراج عن وثائقها بعد ثلاث عقود، وذلك لتحرير ستة دبلوماسيين أمريكيين كانوا قد هربوا من السفارة الأمريكية في طهران أثناء إقتحام مظاهرات الإسلاميين للسفارة بعد الثورة الايرانية في الرابع من نوفمبر ١٩٧٩، تلك التظاهرات والتي تم فيها احتجاز معظم موظفي السفارة الأمريكية كرهائن وطالبوا بعودة الشاه من الولايات المتحدة.

ووقتها تم إيواء الدبلوماسيين الأمريكان الستة في منزل السفير الكندي كين تايلور و دبلوماسيين كنديين أخرين في العاصمة الايرانية طهران، وتم التعاون بين الحكومة الكندية والأمريكية لإعادة الدبلوماسيين إلي الولايات المتحدة، حيث تم إصدار باسبورات كندية للأمريكان الستة، وذهب "توني مينديز" ضابط المخابرات الأمريكي إلي هوليود ومنها إلي اوتاوا ثم إلي إيران وشكٌل مع الدبلوماسيين الستة طاقم تصوير وهمي وصل إلي إيران للبحث عن مواقع مناسبة لتصوير مشاهد من فيلم الخيال العلمي "Argo"، ورغم المخاطر وصعوبة الأمر لكن نجح الكنديين والأمريكيين في خروج الدبلوماسيين من مطار "مهر آباد" في طهران واستقلال رحلة طيران سويسرية كانت متجهة إلي زيوريخ ومنها إلي الولايات المتحدة في صباح الأحد السابع والعشرين من يناير أي بعد ٨٤ يوماً قضوها عالقين في إيران بعد هروبهم من السفارة الأمريكية.

أجمل ما في الأمر هو حالة التقدير والعرفان الأمريكي للكنديين بعد تلك الحادثة، والإستقبال الأمريكي للدبلوماسيين العائدين وهم رافعين لافتات مكتوب عليها "Thank you Canada"، حتى أن الفيلم الأمريكي ذكر علي لسان العديد من أبطاله عن شجاعة الكنديين "لماذا لا نكون مثل الكنديين". وتم تكريم كندا عبر سفيرها في واشنطن. وبعد الحادثة توعد نظام الخوميني الحنجوري كندا وأنها ستدفع الثمن غالياً. وبعد أكثر من أربعين عام ها هي كندا ، الدولة العظيمة أحد الدول السبع الصناعية الاعلي بالعالم ، أحد دول مجموعة الثمانية الاعلي أقتصادياً وعسكرياً في العالم، أحد دول مجموعة العشرين الاعلي تجارياً في العالم. كندا تحتل المراكز الأولي في مستوي المعيشة و الأمن و الرعاية الصحية و الحريات، ومدنها تحتل المراكز الأولي عالمياً ، وثاني أفضل دولة بالعالم في الاستقرار الاقتصادي، وثالث أفضل دولة للهجرة واللجوء.

كل عام وكندا بخير ، كل عام وهي مصدر فخر لكل مولود عليها وكل مهاجر إليها

4704DB1A-7893-4275-BF4D-46EE5D2C20D6 E368EFA6-41D0-4A4A-80D0-2DAA920C35D1