Canada Deserves Better Than Identity-Based Politics رسميًا.. ليو الرابع عشر أول بابا أمريكي للفاتيكان في التاريخ كيبيك تعلن عن ارتفاع قياسي في أعداد المهاجرين خلال 2024 كندا تبحث سُبل تعزيز التماسك الاجتماعي وسط تزايد الانقسام كارني مخاطبا ترامب: “كندا ليست للبيع” مجموعة احتجاجية تخطط لإضافة 200 مرشحا في انتخابات منطقة بوليفير المحافظون يختارون أندرو شير زعيما مؤقتا في البرلمان فورد يدعو كارني لدعم مشروع نفق الطريق السريع المثير للجدل كم ستكلف انتخابات استعادة بوليفير لمقعده في البرلمان؟ المكسيك تؤكد التزامها بالحفاظ على اتفاقية التجارة مع كندا وأمريكا ليز غوليار... المرأة التي تقمصت شخصية ضحيتها لثلاثة أعوام رئيسة المكسيك: رفضنا عرض ترمب بإرسال قوات أمريكية لمحاربة عصابات المخدرات

إيليا مقار يكتب: حماس وإسرائيل وتوماس فريدمان

حماس وإسرائيل: منذ قليل رفضت حماس المبادرة المصرية بعد ساعات من قبول إسرائيل لها، وهددت حماس بإستمرار المقاومة وإستمرار إطلاق الصواريخ على مدن إسرائيل، وأعلنت حماس أن "إنتصارها" أفقد إسرائيل توزانها وجعلها ترى في المبادرة المصرية طوق النجاة، ولا أعلم إن كان سقوط 219 من الفلسطينيين، في مقابل شخص واحد من ال"أعداء"، يعتبر نصراً فما هو تعريف حماس للهزيمة. وفي المقابل، إعلنت إسرائيل أن حماس ستدفع الثمن غالياً وأن إسرائيل مصرة على إقتلاع حماس من الأرض. والحقيقة أن لا إسرائيل ترغب في إقتلاع حماس من الأرض ولا حماس ستلقي بإسرائيل في البحر كما تتغنى دائماً. القضية الفلسطينية غير قابلة للحل لأن كلا الطرفين يريدان أن يقنعا العالم برغبتهما في السلام بينما الواقع يقول أن كلاهما مستفيد من الحالة الحالية، إسرائيل تستمتع بمساندة العالم لها كضحية طالما وُجدت حماس بحديثها الأجوف عن المقاومة وإلقاء إسرائيل في البحر، وحماس مستفيدة من سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، فهي تعلم أن صواريخ إسرائيل لا ترغب في أصطياد قادة الحركة، وأن المزيد من جثث الأطفال تمثل فرصة ذهبية لإستجلاب المزيد من تمويل أثرياء العرب والعالم الإسلامي. السلام خيار إستراتيجي لدينا فقط، هذا ما تعلمناه في كتب القراءة التي حفظناها ونحن أطفالاً، أما عند الإسرائيليين وحماس، فالخيار لا يسمن ولا يشفي من جوع. توماس فريدمان سعدت بحضور مؤتمر بولاية فلوريدا منذ أسابيع، كان أحد المحاضرين فيه هو الكاتب اللامع توماس فريدمان، الصحفي بصحيفة النيويورك تايمز والمصنف كواحد من الشخصيات الأكثر تأثيراً في أمريكا، وفي محاضرته، قال "فريدمان" أنه يعلم بناته مبادئ محددة في الحياة، اهمها: أن تفكر كمهاجر، فالمهاجر –حسب قوله- دائما ما يبحث عن الفرصة، ومتى حصل عليها، يحاول أن يبذل قصارى جهده للحفاظ عليها، ويحاول أن يكون الأفضل ويبذل مجهودا مضاعفاً في سبيل ذلك، ولكنه أيضا مدفوع بأعراض البارانويا، حيث يعتقد أنه علي وشك أن يفقد الفرصة التي كافح طويلا من أجلها، وأن أخرين قد يحاولون إنتزاع وظيفته منه، مما يدفعه لبذل المزيد من الجهد، ويري فريدمان أن هذا هو سبب نجاح الجيل الأول من المهاجرين، ولكي ننجح، عليننا أن نسترد المهاجر الموجود بداخلنا