Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

مجدي خليل يكتب: بروباجندا عاصفة الحزم

صاحب عملية عاصفة الحزم كم كبير جدا من الكذب والتضليل من الإعلام السعودى والمتسعود، وظهرت قوة المال السعودى فى شراء الذمم، فاليمنيون يشكرون السعودية، وعاصفة الحزم هى إعادة لبناء اليمن الجديد، وسليمان بن عبد العزيز فاق سليمان الحكيم فى حكمته وبعد نظره،واليمنيون يخرجون فى الشوارع مهللين للقنابل التى تسقط فوق رؤوسهم.....لم يتبقى من النفاق سوى أن القتلى فى اليمن يرسلون برقيات من العالم الآخر يشكرون الملك سليمان أنه قتلهم بالقنابل وضمن لهم الجنة. أما الحقيقة فهى شئ آخر،ضربات عشوائية بالطيران السعودى غير دقيقة تدمر المبانى والبنية التحتية..أكثر من الف قتيل مدنى كمحصلة مبدئية منهم 115 طفل، أما المحصلة النهائية للقتلى فهى غير معروفة... اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصف الوضع في اليمن بأنه "كارثي" ويتدهور يوما بعد آخر، حيث تعاني العاصمة صنعاء من انقطاع التيار الكهربائي وشح في ماء الشرب طوال الأيام التسعة الماضية. وتحدث مدير العمليات في الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، روبرت مارديني، الذي عاد مؤخرا من اليمن، عن رؤيته لعشرات الجثث في شوارع العاصمة عدن . وطالب كل الفرقاء باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الضرورية لحماية النساء والرجال والأطفال وتسهيل وصول المعونات الإنسانية. وقال إن ما معدله نحو خمسين قتيلا كانوا يسقطون كل يوم منذ بدء العملية الحربية في اليمن آواخر الشهر الماضي، أى وفقا لهذا المصدر أكثر من الف قتيل بالإضافة إلى عدد غير معروف من الجثث يملأ شوارع المدن اليمنية الرئيسية. وشدد مارديني على أن التحدي اللوجستي الكبير يتمثل في توزيع خمسين طنا من المساعدات الطبية، نقلت إلى اليمن جوا الأسبوع الماضي. عندما كانت الحرب على غزة كان الإعلام العربى يقدم لنا عدد الجرحى والقتلى كل ساعة، وكان الإعلام يصرخ 300 قتيل بأيدى الصهاينة، 301... خمسمائة قتيل ...وإسلاماه وإسلاماه. ها هو عدد القتلى يصل إلى أكثر من ضعف عدد القتلى فى غزة، وبدون سبب منطقى سوى الكراهية السنية الشيعية...صوروا لنا أن باب المندب على وشك الوقوع فى أيدى إيران، رغم أن العارفين بالأمر يعلمون أن المضيق محمى بالقوة البحرية الأمريكية من اليوم الأول للقتال، وأن الاسطول البحرى الصينى أيضا متواجد أمام ساحل الصومال لتأمين حركة التجارة الدولية، فعندما يتعلق الأمر بالأقتصاد فأن الدول الكبرى لا تترك مصالحها لكل من هب ودب.. وهم يعلمون أنه خلال حرب المدن وناقلات النقل بين إيران والعراق فى ثمانينات القرن الماضى كانت البحرية الأمريكية تؤمن ناقلات البترول حتى يعبروا مناطق الخطر. فى عاصفة اليمن تغنوا بالشرعية دون أن يوضحوا لنا ما هى شرعية هادى سوى أنه معين من قبل دول الخليج وبالتحديد السعودية، وكأن السعودية هى التى تحدد مفهوم الشرعية للدول، والتى عليها أن تسأل نفسها ما هى شرعية آل سعود سوى اغتصاب السلطة على كم هائل من الجماجم. أكثر من 60% من سكان اليمن هم من الشيعة الزيدية، فمن يحدد شرعية الحكم الأغلبية أم الأقلية؟. تغنوا بالانتصارات وكأنهم فى الحرب العالمية الثانية وليست مجرد مجموعة ضربات جوية عشوائية على بلد فقير وفاشل، ويعيش شعبه فى الفاقة. من سيدفع ثمن إعادة إعمار هذا البلد الفقير؟، من سيعوض أسر ضحايا المدنيين الأبرياء؟، من سيحاسب السعودية على العدوان على بلد عضو فى الأمم المتحدة بدون أى حق لها فى ذلك؟، من سيدفع تعويضات هذه الحرب؟، وما هى شرعية هذه الحرب أساسا؟. لقد ظل العراق لعقود يدفع تعويضات للكويت على عدوانه عام 1990، فمن سيجبر السعودية على دفع تعويضات عادلة لهذا البلد؟، من سيتبنى قضية اليمن أمام الأمم المتحدة والمحاكم الدولية؟، الذين كانوا يصرخون بمحاكمة القادة الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات، لماذا لا يطالبون بذلك لآل سعود حاليا؟. فعلا ليس للفقراء والدول الصغرى نصيب من النظام الدولى، فها هو العالم يخشى الاعتراف بالإبادة التركية للأرمن خوفا على مصالحه مع تركيا..23 دولة فقط أعترفت بالإبادة ضمن 194 دولة ، وليس بينها أمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل للأسف.. ثلث قبرص محتل من قبل تركيا منذ عام 1974 ولا أحد يتكلم فى هذا الموضوع... ومازال الظلم متفشيا فى العالم وإلى المنتهى. حقا أنه زمن عجيب...زمن يتغنوا فيه بحكمة بدو السعودية وكأننا عدنا لعهد يزيد!!!!