Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

دردشة…بالعربي الفصيح: مسرحية حسن ومرقس وكوهين ٢.٢٣

منظر داخلي لصيدلية فخمة ضخمة! يتصدر مدخلها الرئيسي منتصف خلفية المسرح، يظهر منه منظر ثابت للشارع الخارجي. على الجهة اليمنى من المسرح منضدة البيع خلفها تظهر واجهة زجاجية مليئة بالأدوية! أما الجهة اليسرى من المسرح ففيها مكتب تقليدي ضخم وأمامه كرسيان.

يظهر حسن (عدلي كاسب) جالساً خلف المكتب، ومرقس (محمود لطفي) وكوهين (عباس فارس) جالسان على الكرسيين وهم يراجعون حساباتهم! يظهر في الخلفية خلف منضدة البيع المستخدم البسيط (عادل خيري) مشغولاً بترتيب الأدوية؛ والفرَّاش اللطيف (سيد سليمان) يظهر في الخلفية وهو ينفض الغبار عن أثاث الصيدلية.

حسن: (ببعض من الحِدة) بقى اسمع بقى يا سي كوهين...انت ترجع الجزء اللي انت سرقته من خمس سنين من نصيبي في الاكزخانة حالاً و إلا مش هيحصلك طيب.

كوهين: (بكل مرونة) و ماله يا خويا...نرجعه...بس ليَّ طلب بسيط، معايا هنا حُجة الأجزاخانة و بتقول ان الله يرحمه جدك، برضك، من ١٥٠ سنة اخد نصيبه في الأجزخانة من جد المستخدم الغلبان دا بالعافية...ها قلت ايه؟ تسيب وأنا أسيب؟

حسن: ايه دا انت جاي تحاسبني عن حاجة حصلت من ١٥٠ سنة؟

كوهين: يا حلاوتك...يعني بعد ١٥٠ سنة بيسقط حق الملكية؟! عايز تقول كدة يعني؟! طب وماله… نستنى كده ١٤٥ سنة كمان، يدينا ويديك ربنا طولة العمر، و بعدين نتحاسب!

حسن: لا ما اقصدش كده...بس اللي أعرفه إن اللي عمله جدي دا كان لمصلحة أبو المستخدم دا!

كوهين: ما كلها مصالح يا حبيبي...وكلها وجهات نظر و ماحدش بيغلَّط نفسه!

حسن: (بحدة مخلوطة بشيء من الخزي) وبعدين…دا ماكانش بالعافية!

كوهين: ولا انا خدت نصيبك بالعافية يا حبيبي...وبعدين دفاتري ودفاترك موجودة وممكن نشوف كانت بالعافية ولا لأ...و احنا ما وراناش حاجة؟؟ وراك حاجة يا مرقس أفندي؟!

مرقس: ما وراناش حاجِهِ بتاتاً!

حسن: طب خلاص...يا ساتر عليك... ماشي انا موافق ع الشرط دا...بس بشرط!

كوهين: ايه هو دا؟! شرط بشرط؟...ايه هو الشرط يا حبيبي خلصنا ورانا شغل والتزامات؟! مش ورانا التزامات برضه يا مرقس أفندي؟!

مرقس: طبعاً، أومال ورانا التزامات، و دي عايزة سؤال!!

حسن: التزامات دا ايه يا اخويا؟ انتم عايزين تجنوني؟! ما من شوية صغيرين بس كنتم فاضيين وما وراكوش حاجة؟!!

كوهين: الدنيا بتتغير يا حبيبي، و كل ثانية ليها تمن! من شوية كنا فاضيين، بس انشغالنا! سُنة الحياة!

حسن: نهايته…كنت عايز اقول يعني طالما انتم الجوز عاملين عليَّ رباطية بقى…فبرضه الحُجة يا سي كوهين بتقول انه من ٥٠ سنة أبو مرقس اخد حق ابو الفراش المسكين دا في الأجزاخانة بالغصب! هل يا تري مرقس أفندي حيرجع الحق لصحابه هو كمان، ولا بس قاعد يتفرج علينا زي الناس دي ما قاعدة تتفرج (يشير للجمهور)!؟

مرقس: لا يا خويا…مافيناش من الكلام دا… اني مش حارجَّع!

حسن: خلاص يبقى انا كمان مش حارجَّع!

كوهين: تبقى محلولة يا حلوين ...و لا انا كمان حارجَّع!

المستخدم والفراش: (في نفس واحد و بإشمئزاز) لا مؤاخذة...دا احنا اللي هنرجَّع ماللي احنا سامعينه دا!!

(يضحك الجمهور)

ستار