Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

فشلت سياسة احتواء المهاجرين واللاجئين إلى الغرب‎

أصبحت الهجرة الغير شرعية من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية هي سياسة "العصا والجزرة" من الدول الفقيرة تجاه الدول الغنية بل واكثر من ذلك ونتيجة أيديولوجيات مريضة معينة أصبحت الهجرة الشرعية والغير شرعية واللاجئين نوع جديد من الاستعمار القادم بقوة من الشرق إلى الغرب.

وبنظرة عامة لموضوع الهجرة إلى البلاد الغربية اصبح الموضوع مصدر قلق شديد جدًا للسياسيين الأوروبيين خاصة والغربيين عامة وذلك لان بلاد معينة أصبحت تستخدم موضوع الهجرة وخصوصا الغير شرعية لابتزاز الدول الغربية أو استخدامها كورقة ضغط على الدول الغربية لتحقيق مكاسب اقتصادية أو سياسية أو تمرير اتفاقيات حتى لو كانت مشبوهة.

وليس ادل على ذلك من موقف تركيا من أوروبا الغربية التي ابتزت دول أوروبا بأكثر من ٦ مليار دولار حتى تمنع الهجرة الغير شرعية وعندما تململت أوروبا من هذا فتحت تركيا طاقات جهنم من المهاجرين الغير شرعيين على أوروبا واستخدمت غرق بعض مراكب هؤلاء المهاجرين لإثارة الرأي العام العالمي، فما كانت من أوروبا إلا أن رضخت لمطالب تركيا وأجزلت له العطاء، حتى أمريكا استخدمت ورقة الهجرة الغير الشرعية لابتزاز كندا .

ففي زيارته الوحيدة والمريبة لكندا لوح الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الكندي بان أمريكا هي حائط صد لكندا تحميها من الهجرة الغير شرعية من أمريكا اللاتينية، وان كندا يجب أن تدفع لأمريكا لحمايتها عسكريا وحدوديا وألا تترك الحدود المشتركة بينهم مفتوحة للاجئين إما بالنسبة للهجرة الشرعية فكل البلاد الغربية فشلت تماما في جعل المهاجرين جزءا من النسيج المجتمعي والولاء الطبيعي

لهم يكون لوطنهم الجديد.

وهناك أمثلة صاخبة في الفشل مثل فرنسا التي أصبحت المعيشة فيها صعبة على الفرنسيين أنفسهم لشدة الاستقطاب الأيديولوجي والطبقي والعمرى للمجتمع الفرنسي، وخصوصا لعدم قدرة فرنسا على استيعاب وتوفير إعداد نفسى ومعيشي مناسب لهؤلاء المهاجرين، فدخلت البلاد في الفوضى وعدم الانتماء لفرنسا بل أن الانتماء الآن في فرنسا إلى الأقليات والأوطان الأم أو إلى القيادات الدينية المتشددة.

وبلجيكا دخلت في دوامة العنف والاستقطاب الديني حتى انه منتشر على اليوتيوب احد الدعاة الراديكاليين المقيم في بلجيكا من ٢٥ سنة يقول علانية إنه يريد تطبيق شرع معين يسمح له بالزواج من طفلة ٩سنوات ضاربا عرض الحائط بكل قيم وأدبيات المجتمع الذى يعيش فيه، كما نادت مجموعة من المهاجرين من شمال أفريقيا فاز احد أعضاءها في الانتخابات البلدية لإحدى المقاطعات بانفصال المقاطعة عن بلجيكا، هذا يعنى أن هؤلاء المهاجرين لم يتم الاهتمام بهم سيكولوجيا، ولم تبذل أي محاولات لدمجهم في المجتمع، وانهم تعرضوا لنوع من التمييز العنصري أو الطبقي، وهذا يعنى فشل في احتواء هؤلاء المهاجرين.

كذلك ألمانيا التي هي أساس المشكلة بما فعلته مستشارتها السابقة أنجيلا ميركل وإغراقها لأوروبا بأعداد مهولة من المهاجرين واللاجئين، الأمر الذى غير التركيبة الديموجرافية الشديدة الخصوصية للمجتمع الألماني، وجعل اليمين المتطرف النازي الشديد الخطورة ينشط بل يتقوى في كل ألمانيا.

أما كندا فالأمر فيها اصبح في مرحلة حرجة لا بسبب استقبال المهاجرين أو اللاجئين ولكن بسبب فتح كندا بفعل فاعل للمهاجرين واللاجئين من خلفية أيدولوجية معينة ولأسباب غير معلومة عند البعض ومعلومة عند البعض الأخر، ولم تتعلم حكومة ترودو من أخطاء دول أوروبا الغربية بل زادت عليها ولولا طبيعة المجتمع الكندي المتسامح والمحب للأخر لانفجرت الأمور، إن الفشل في استيعاب المهاجرين وتأهيلهم ليذوبوا في المجتمعات الغربية يعطى فرصة لنمو واستفحال اليمين القومي في الدول الغربية لحماية بلادهم مما ينزر بكارثة محتملة.