Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

عبد المسيح يوسف يكتب: ”إليزابيت الثانية” ... ملكة القلوب ترحل في هدوء وسلام

رحلت الملكة إليزابيت الثانية في هدوء وسلام، رحلت عن عام يناهز 96 عاما، كانت شخصية عظيمة ومتدينة وصاحبة مبادئ محافظة، كان رحليها فاجعة لمن يفهم معني الحضارة والإنسانية، لمن يعرف أن الإنسان إنسان، وأن قيمته في أعماله، وأن الدين يؤكد محبة الجميع حتى لو كانوا أعداء، كانت الملكة إليزابيت الثانية ... عن حق ملكة للقلوب. من عاش في بريطانيا، أو إحدى دول الكومنولث .. يدرك جيدا المعني الحقيقي.. أننا فقدنا ملكة القلوب .. ملكة حكيمة .. هادئة .. تتكلم بالحكمة .. تخاف الله .. وتعبر دائما عن حبها الحقيقي والنقي لله .. بعيدا عن المهوسيين بالتطرف الديني.. ممن هاجموا رحيل ملكة والقلوب.. فهم عن حق يمثلون سبة في جبين الحضارة والإنسان والأديان .. التي تدعو للتسامح والرحمة .. يكفرون البشر .. ويهاجمونهم .. ويسيلون الدماء بأفكارهم السوداوية الإرهابية .. وبعد كل هذا يذهبون للمجتمعات الغربية .. للحياة فيها .. والاستفادة من حضارتها ومدنيتها وتقدمها ... ويعيشون علي المعونات والدعم ... الذي يقدمه دافعو الضرائب .. ينجبون بكثرة .. للحصول علي أموال دعم الحكومات الغربية للأطفال .. وهم يكفرون هذه المجتمعات وحكوماتها .. أي نوعية من البشر أنتم؟ نعم .. الملكة إليزابيت الثانية .. كانت وستزال ملكة للقلوب .. ملكة التاج البريطاني ودول الكومنولث العديدة .. ومن بينها كندا .. حيث وطني مع مصر .. التي دائما في خاطري وفي دمي. تناسوا تاريخ بريطاني الاستعماري.. خاصة وأن أي من يهاجم ملكة القلوب .. وشمت في رحيلها .. لم يعش أصلا هذا المرحلة في القرن الماضي .. ولكنه شب وشاب علي كراهية الآخر .. وأن قتله أو اضطهاده أو إرهابه يعتبر نصرة لمعتقدات في رأسه .. يرون في فكرهم أن الغرب عبارة عن دار الكفر .. ورغم ذلك يسعون لاستغلاله والحياة فيه علي المعونات والدعم المالي .. لحكومات غربية ساذجة.. يتم التغرير بها وفق مفاهيم وقيم الديمقراطية والليبرالية.. التي لا يؤمنون بها من جاءوا من عصور التطرف والإرهاب وكراهية كل ما هو مختلف . علي المجتمعات الغربية أن تنضج سلوكيا، بمعني أن تدرك أن أبناء والعناصر المتشددة لتيارات التطرف، تستغل أحسن استغلال قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان .. ليتمرغوا في رفاهية ورخاء ومعونات .. مجتمعات الغرب الكافر من وجهة نظرهم .. ونحن نعيش في عصر المعلومات .. أصبح من الضروري أن يكون السبيل .. مفردات ومطالب قديمة .. تتمثل في أهمية قبول الآخر واحترامه .. لقد انكشفت الجماعات المتطرفة والمتشددة .. التي تريد إرهاب الآخرين .. لماذا لا يحاول الإعلام في الدول المنتجة للتطرف أن يبث قيم جديد تقوم على التسامح والتعايش وقبول الآخر. هناك دول وأجهزة مخابراتية ووسائل حكومية تستفيد من بث أفكار التشدد والتطرف .. ولكن العصر الحديث أصبح لا مجال فيه للإرهاب .. الذي يجب أن يتمتع تجفيف منابعة وخاصة فيما يتعلق بالأفكار .. لأن الرصاصة التي يطلقها إرهابي أو السلاح الأبيض الذي يقتل به الأبرياء .. عادة ما تقف وراءه أفكار متشددة إرهابية .. وبدأت منابر الإرهاب تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها تويتروالفيسبوك وغيرها وكلها منتجات وإبداعات غربية .. لمهاجمة قيمة الإنسان .. والإنسانية .. الرهان علي حرب الأفكار .. ومن يفوز في النهاية .. فكر الإرهاب والتطرف؟ أم أفكار وقيم التسامح والتعايش وقبول الآخر، وغيرها من قيم إنسانية؟