Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

خالد منتصر يكتب: بين الشماعة والفزاعة

العقل السلفي لا يستطيع أن يعيش إلا بالشماعة والفزاعة، يعلق فشله على شماعة الغرب الذي يحاربه ويضطهده ويستعمره، ولكي يقنع الأتباع ويضم أتباعاً جدد يستخدم فزاعة الموت والقبر والآخرة وباربكيو جهنم ولدغة الثعبان الأقرع وزحف الشيخوخة وتمكن المرض. تعالوا نناقش أولاً الشماعة، لقد تحررنا من الاستعمار منذ عشرات السنوات  وبعض الدول اقتربت من القرن، ومازلنا حتى هذه اللحظة وبمرور كل هذا الزمن نتسول من رغيف العيش والدواء حتى السيارة والصاروخ من هؤلاء المستعمرين الذين تركونا منذ زمن طويل وحملوا عصاهم ورحلوا، معك كل الحق أن تكره احتلالهم لبلادك، ولكن ليس لك الحق في أن تكره منهج تفكيرهم العلمي الذي أوصلهم الى تلك المنجزات العظيمة، تركوك لكنك أدمنت الكسل ولم تقطع الحبل السري معهم وأدمنت الاعتماد عليهم وأقنعت نفسك أن الله قد سخر هؤلاء الكفرة لخدمة حضرتك لأنك ابن خير أمة ، يحاربونك ويضطهدونك ويعطلونك على ايه؟؟ ماذا نمثل نحن خير أمة في ميزان الأمم الاقتصادي والحضاري الآن؟ لو اختفى علماؤنا من العالم بكتب فقههم كلها، ماذا سيخسر العالم؟! أما الفزاعة فقد ظهرت منذ أسبوع في صورة الفنانة ميرفت أمين في عزاء المخرج علي عبد الخالق، كتب المزاج السلفي المصري سطوراً من عار، عن كبر السن وشوفوا الزمن والحقي آخرتك ياحاجة وماعملتيش حساب اليوم ده ….الخ وكأن تجاعيدنا عقاب رباني !!! وطبعاً حدث ولا حرج عن ما كتب بعد موت نوال السعداوي وسيد القمني ووائل الابراشي ..الخ والفرحة الغامرة والشماتة الهائلة في موتهم وطلب العظة حتى يرتدع من لم يرتدع بعد . كأنهم حصلوا على كارنيه الجنة ونتيجة الآخرة من الكنترول . لم تعد تلك الشماعة تضمد جراح تخلفنا وتوهمنا بأن لو الغرب رفع ايده عننا سننطلق، ولم تعد تلك الفزاعة تخيف شبابنا الجديد الذي كشف ألاعيبكم وخداعكم وأساطيركم من خلال الشبكة العنكبوتية، وكل المسكوت عنه الذي كنتم تخفونه عن شعب لا يقرأ مجلداتكم الصفراء. عقلنا يحتاج مواجهة حقيقية وصدق مع النفس بدون شماعات، ويحتاج أيضاً قدرة تمرد وشجاعة سؤال وبحث وشك في كل الموروث، بدون خشية من أي فزاعات .