Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

عاطف حنا يكتب: اكليروس... ام ... علماني !!! (3)

يقول القديس كيرلس الكبير في شرحه لإنجيل يوحنا الإصحاح الأول عدد 12 و13   "أما الذين بالإيمان بالمسيح يسوع يصلون إلى البنوة التي من الله فانهم يعتمدون ليس لمن هو مخلوق وإنما يعتمدون للثالوث القدوس نفسه وبواسطة الكلمة كوسيط الذي اتحد بما هو إنساني أي بالجسد وفي نفس الوقت واحدا مع الأب لاهوته وهذا يجعلنا نرتفع من رتبه العبودية إلى البنوة  وبالاشتراك الحقيقي في الابن يسوع دعينا إلى أن نرتفع إلى كرامة الابن لذلك فنحن الذين أخذنا الولادة الثانية الجديدة،  يوحنا ٣) بالروح القدس؛ بالإيمان؛ قد دعينا أبناء لأننا ولدنا من الله نفسه،  اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ. (يوحنا ١: ١٣)". هنا لم يفرق الله بين شخص وأخر، بين اكليروس وعلماني، بين هندوسي أو  أي ديانة أخرى لكن هنا نستنبط أن من يقبل بالإيمان يصير ابنا ليس عن استحقاق ولكنها نعمه فاذا فضلنا أن نرجع مره أخرى إلى رتبة العبودية أو العبيد أي نستقبل وصايا الرب كالذين يفعلون ما يرضي الله ليس بدافع الحب ولا بلا فعل بنوة ولا بدافع المحبة التوعية والاختيار العقلي الحر ولكن عن اضطرار أو خوف من عقاب فهذا كان مسموحا به في عصر الناموس أو في عهد الناموس لانهم لم يكونوا قد نالوا بعد روح الحرية والتبني بل كان فيهم روح العبودية للخوف من الله يقول الكتاب في رسالة رومية "إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ»". (رومية ٨: ١٥) فمن المضحكات المبكيات لدى جموع الشعب القبطي الآن هو الخلل الحادث في أذهان الكثيرين من مسيحيي الشرق الذي أدى إلى تشويش للحق الكتابي للدرجة التي تضاربت أساسيات الإيمان المسيحي مع الأديان الأخرى في مجتمعاتنا الشرقية، اذن أصبحنا نصنف المؤمنين - مع التحفظ على عموم اللفظ- اصبحنا نصنف علي أساس لا يمت لكلمة الله،  أضفنا صبغة مقدسة حسب الظاهر أو بحسب الوظيفة في الكنيسة، وأعطينا هذه الصبغة بحسب الظاهر فقط، فأصبح تقديس الأشخاص آفة تأكل الأخضر واليابس في عقولنا للدرجة التي يُسمح لك من هؤلاء أن تنتقد شخص الله وتقول ما يحلو لك فيجوز لك أن تنادي باسم الرب بدون ألقاب حتى أن تقول "يسوع" فلا حرج لديكم أو تقول "بولس"؛ "بطرس"؛ "يوحنا"، اي من رسل وتلاميذ الرب يسوع  ولكن أن تقول أي شخص في مرتبه سواء من الاكليروس أو من المعتبرين بدون ألقاب فهذا جرم خطير فكيف تجرأ أن تقول اسم الشخص بدون أن تضع اللقب أو التبجيل اللازم لهذا الشخص هذا يذكرني بحديث شريف - إن جاز التعبير- "من سب الله فيُستتاب أما من سب محمدا فيُقتل". انا هنا لا أقلل من شخص ولا أقلل من لقب ما  ولا من مرتبة و لكن أشير اذا ما حدث في أذهاننا الذي اصطبغت  بصبغه إسلامية بحثة، ولكي أكون أمينا في هذا الموضوع أو في هذا الصدد إن إخوتنا المسلمين ليس لديهم تقديس الأشخاص بالشكل الذي حدث فينا وبيننا نحن المسيحين بالاسم و ليس بالإيمان وبما قاله الكتاب، اسمع  قول بولس الرسول وهو يتكلم عن الجسد أي الكنيسة أي جسد المسيح، يقول جسد واحد لكنه ليس عضوا واحد أي ليس شخص معتبر دون آخر ولكنه أعضاء كثيرة؛ "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌ، كَذلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضًا. لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحًا وَاحِدًا. فَإِنَّ الْجَسَدَ أَيْضًا لَيْسَ عُضْوًا وَاحِدًا بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ." (١ كورنثوس ١٢: ١٢-١٤) ...... استقيموا يرحمكم الله!!