Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

خالد منتصر يكتب: آفة حارتنا ”الأڤورة”

 مشهد لطيف لشيخ جزائري تصعد على كتفه قطة أثناء قراءته للقرآن، لغاية هنا والمسألة جميلة وطريفة، لكن هل نكتفي نحن بمجرد إنسانية اللقطة؟ لا طبعاً عيب، حولناها لغزوة دينية كالعادة، القطة خشعت عندما استمعت إلى القرآن، كان ينقصهم أن يقولوا إنها نطقت الشهادتين!!! وتحول الأمر إلى أن القطة تستجيب لقراءة دين بعينه، وبالطبع ترجمت هذه القفزة لأفضلية الشيخ المسلم على أي رجل دين آخر، وبالطبع قوبلت برد فعل فظهرت الحمامة على رأس القسيس، وبدأ السجال!!! تذكروا أحداث كأس العالم في قطر وكيف كانت الأڤورة في دخول الجماهير الأجنبية إلى الإسلام عن طريق الداعية الهندي ذاكر نايك والمطلوب بتهمة النصب في بلده، وقبلها كانت الأڤورة في الشيخ العريفي الذي ادعى أن شباباً فرنسياً دخل الإسلام على يديه، ولنتذكر أڤورة دخول ميسي للإسلام والتي قالها الداعية محمود المصري ثم ثبت كذبها، ودخول دورجبه ونطقه للشهادتين …الخ السؤال الذي يفرض نفسه لماذا هذا الإحساس بالدونية المزمنة الذي يجعلك تحس بهذه الهشاشة وتتطلب دائماً اعترافاً من الآخر، سواء اعتراف بأنك كيوت برغم أنك عندما تسافر إلى هناك تحشر أنفك ولا تندمج في هذه المجتمعات بل تظل كارهاً لها حانقاً عليها، أو تطلب منهم دائماً أن ينضموا لقبيلتك الدينية برغم أن العدد في الليمون وان مشكلتك ليست مشكلة عدد بقدر ما هي مشكلة أن هذا العدد لا يضيف للحضارة أي تقدم، ياريت نبص في ورقتنا ونشتغل على نفسنا ونبطل أڤورة سواء بقطط أو بكلاب!!!