Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

عاطف حنا يكتب: ”بمن” ...ام... ”بماذا” نكرز! (٦) لا للقدرية ولا للقضاء والقدر!

اعلم علم اليقين أن كثير ممن يقرأون مقالاتي وخاصة المقالات الأخيرة الخاصة القضاء والقدر والتعليم المغلوطة التي نشأنا نحن عليه منذ نعومة اظافرنا مع كامل آسفي، اعلم أن الكثير ممن يقرأون لا يتفقوا مع هذه الأفكار أو يتفق جزئيا وهذا شيء صحي جدا، فنحن لم نتعود في مجتمعاتنا العربية على النقد او على التفكير بموضوعيه أكثر وكلمة النقد في مجتمعاتنا الشرقية هي كلمه سيئة السمعة. الغالبية العظمى منا يعتقدون أن  النقد هو هدم او نقد بالضاد (نقض) لكن الكلمة لغويا تعني تقييم فحين تقرا شيئا ارجو ان تقيمه او بالمعنى الاصح ان تنتقده لكي تستفيد منه وبهذا نعي ان قراءه النص اي نص تضع يدها على مواطن القوه ومواطن الضعف فيها وبهذه الطريقة تؤدي القراءة النقدية الى الفهم الصحيح بقدر الامكان مهما كان من مسلمات تسلمناها سواء في القديم او الجديد ومع موجه  مواقع التواصل الاجتماعي ووفره الكتب والمصادر ارجو ان لا نضع رؤوسنا في الرمال كالنعامة بحجة ان هذا ما تسلمناه فالكلمة فقدت معناها عند الكثيرين وخاصه الذين يقرؤون ويبحثون وستفقد معناها اكثر واكثر في الجيل القادم لان ليس كل ما تسلمناه صح حقيقي بل يحتاج الى المراجعة ويحتاج الي النقد البناء حتي بينك وبين نفسك فإذا كان التاريخ أمام عيوننا يتم تزيفيه فكم بالحري ما تناقلوه اباءنا و أجدادنا رغم نقص بل انعدام وسائل التواصل. فكم من القصص والحكايات التي تملأ الكتب أو نتناقلها شفهياً لا تمت للحقيقة بصلة إذ نحن كشرق اوسطين نميل الي حكايات ألف ليلة وليلة. وغيرها من الحكايات التي تذهب العقل وتغرقه في الخرافات الدنسة العجائبية رغم الكتاب المقدس يقول وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا، وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى. (١ تيموثاوس ٤: ٧). هذا رجاء من أخ لكم يحاول أن يقرأ و يبحث، و مع وافر  الأسف جميع الهرطقات التي ظهرت في القديم والحديث تتخذ من آيات الكتاب المقدس سند و سند قوي و إذ كنت تشك في كلامي ارجو أن تعطي نفسك برهة من الوقت للبحث لئلا تفقد حياتك وانا هنا لا اقصد الحياة الأبدية أو خلاصك ولكن أن تعيش مخدوع في ما تؤمن به هذا هو اكبر خدعة أن تعيش حياة تعيسة تعاني سواء من افكار مغلوطة أو من مسلمات لبست أو بمعنى آخر الُبست ثوب القداسة سواء عن علم بمن البسوها أو عن جهل ،، أن حياتنا علي الأرض ليست في مهب القدر أو القدرية تحركها كما هو مكتوب في اللوح المحفوظ ، تري من تظن أنه كتب هذا ؟!  أترى هو الله الذي تؤمن به هو الذي كتب عليك هذا القدر المحتوم!! إذن هذا الإله الذي كتب كل شيء مسبقاً في حياتك هو إله لا يحترم كلامه ولا يحترم حرية الإرادة التي خلقنا نحن البشر، هل هو الإله الحقيقي الذي خلقنا علي شبهه. وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. (التكوين ١: ٢٦، ٢٧)، ليس هذا الإله الذي قال أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، (التثنية ٣٠: ١٩) أن إلهي الذي اعبده بروحي لا يفرض على شيء حتى معرفته أو بالأحرى عبادته، فترك لي مطلق الحرية أعرفه أو اعبده بإراداتي أو ارفضه، إذ يسوع الذي اعبده بروحي لم يكتب علي حياة تعيسة أعيشها وألصق كل شيء بالقدر والمكتوب علي الجبين، انها وثنية بل عبادة الشيطان نفسه فمن يؤمنون بالقدرية كمن يتبع الجان والعرافة أو أعمال السحر. ايضاً أريد أن أسجل تعاطفي مع من يتقدمونا في الصفوف الاولي في المشهد الكنسي، هؤلاء اعتمدوا علي أن الناس تسمع وتطيع كالقطيع، ايماننا منهم أن مقولة «ابن الطاعة تحل عليه البركة» أنها آية من آيات الكتاب المقدس، فكثيرون منا لا يقرأون و أن قرأوا لا يفهمون ولا يبحثون خلف من يثقوا بهم أنهم اعلم ببواطن الأمور، وكأننا في مشهد المفتي والمفتي لهم، نعم إني أشفق عليهم انهم لم يفكروا في لحظة ما عندما أخذوا مواضعهم في الصف الأول، بانه سيأتي يوماً ما وطوفان المعرفة والكتب الإلكترونية تغزو مخادع البسطاء ليكتشفوا أنهم كانوا مخدوعين من من ظنوا أنهم معلمين، اختم بمقولة للعلامة اوريجانس "كل خاطئ يدعم بنفسه دخان ناره فهي لا تشتعل مسبقا بيد اخر ولا كان لها وجود سابق له".