Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

مجدي حنين يكتب: وسقط الأسقف‎

إلى هذا الحد وكفى،كفى لأننا نحبكم ونريد أن لا نراكم في مواقف ضعف مثل تلك المواقف، كفى لأنكم رمزا لعقيدة يجب أن يبقى في عقول وكيان الرعية شامخا لا تطوله لائمة ولا تشوبه عيوب، كفى لان أخطاء الأسقف قاتلة وتؤدي إلى زعزعة ثقة ورسوخ محبة كنيستنا الأرثوذوكسية في قلوب أبناؤنا فنفقدهم لأسباب  ليست سوى حب الزعامة والكبرياء، كفى لأنكم انقى من أن تتعاملون مع العالم الحاضر الشرير بكل مكره وحيله وخداعه وزيفه. كفى لأنكم بالفعل والدليل غير مؤهلون أن تتقدموا الواجهة لأنكم لستم من العالم وعشتم لسنوات بعيدة وكثيرة عن مشاكل العالم وتطور أساليب الخداع ومؤامرات الشيطان ضد الكنيسة، وان العقل والمنطق والحجة والدليل والبرهان هو الذي يحكم ويتحكم بتصرفات وردود أفعال الصفوة وغير ذلك من السذاجة والطيبة والاتكالية والخرافات المصنعة والمتوارثة تعتبر أفعال يعاقب عليها القانون وتعتبر من الأساطير وتفقد الكنيسة هيبتها. أقول هذا عن المكالمة المسربة من الدكتورة سالى المرتدة عن المسيحية والتي نشرتها باعتبارها حجة على أحد الأساقفة وما صحبها من ردود فعل قاسية سمعناها عن الآباء الأساقفة. دعونا نوضح ونقولها آلاف المرات إن سقوط الأسقف في خطأ ومحاولة تبرير هذا الخطأ باللجوء إلى النيات الطيبة أو الآيات الكتابية هو امر لا يمكن أن يغفر أو نتسامح فيه لان ببساطة سقوط أسقف في خطأ ولو بسيط يفتح الأبواب المغلقة على أخطاء ارتكبت وترتكب من الآباء الأساقفة الذي بدوره يؤدي إلى مهاجمة الكنيسة من أعداء الكنيسة وفقدان الثقة من أبناء الكنيسة في قياداتهم الروحية التي من المفروض أنها لا تخطئ. إن ما فعلته تلك الطبيبة المتحولة من المسيحية إلى الإسلام ناقوس خطر جديد يدق إلى قداسة البابا شخصيا حول الأشخاص الذين أختارهم ليمثلوا المجتمع القبطي أمام الناس أولا، والدولة ثانيا، وما حدث قد قالها صريحتا إن أغلبية الأساقفة الموجودين لا يصلحون لحمل مسؤولية تمثيل الكنيسة رسميا وهذا لا يعنى انهم غير قادرين أن يمثلونا روحيا بل انهم غير مؤهلون رسميا ولكنهم مؤهلون روحيا وهذه الأخيرة مهمتهم الأصيلة بل وزناتهم التي استلموها من يد الرب يسوع المسيح وهى قيادة الشعب روحيا وزيادة المعرفة بالأمور الروحية وشرح الحق الكتابي بالأمانة ونزع كل ما هو خرافي أو تقليدا أو متوارث بالجهل من السابقين لانهم سيعطون حساب وكالتهم ليس على الحفلات التي تقام ببزخ ولا على الكنائس المزخرفة معماريا. هناك أيضا سقط اسقف أخر في إيبارشية أسيوط حيث كان هناك احتفال بنصب اكبر تمثال لوالدة الالة القديسة الطاهرة مريم والشعب يرنم ويسبح الله والأسقف جالس على كرسي عالي منصوب له في مكان عالي بعيدا عن الشعب... ما هذا؟ ماذا تريدون هل أنتم أباطرة هذا الزمان فوق الشعب؟ هل هوا مجد ذاتى وكبرياء؟ ماذا تريدون أن تقولوا؟ وما هي الرسالة من أفعالكم هذه؟ هل من مجيب عاقل على هذه التساؤلات؟!