محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

خرفان بانورج

يحكى أن رجلا يدعى بانورج قد كان في رحلة بحريّة على متن سفينة فالتقى بتاجر أغنام معروف بجشعه يدعى دندونو وكان معه قطيع من الخرفان المنقولة بغرض بيعها.

حدث أن وقع شجار على سطح السفينة بين الرجلين فقرر على إثره بانورج أن ينتقم من التاجر الجشع، فاقترح عليه شراء الخروف الأكبر منه بسعرٍ عالٍ وسط سعادة دوندونو بالصفقة الرابحة.!!

وفي مشهد غريب يمسك بانورج بزعيم الخراف من قرنيه ويجره بقوة إلى طرف السفينة ثم يلقي به إلى البحر، فما كان من أحد الخرفان إلاّ أنْ تبع خطى الخروف القائد الغريق ليلقى مصيره، ليلحقه الثاني فالثالث فالرابع وسط ذهول التاجر وصدمته!!

‏ثم اصطفت الخرفان الباقية في "طابور مهيب" لتمارس دورها في القفز في كل الإتجاهات!!

جن جنون تاجر الأغنام دندونو وهو يحاول منع القطيع من القفز بالماء، لكنّ محاولاته كلها باءت بالفشل، فقد كان إيمان الخرفان بما يفعلونه على قدر من الرسوخ أكبر من أن يُقاوم!!

‏وبدافع قوي من الجشع اندفع دندونو للإمساك بآخر الخرفان الأحياء أملاً في إنقاذه من مصيره المحتوم، إلّا أن الخروف كان مصراً على الانسياق وراء الخرفان، فكان أنْ سقط كلاهما في الماء ليموتا معًا غرقًا!!

‏وانطلاقا من هذه القصة صار تعبير "خرفان بانورج" مصطلحًا شائعًا يرمز الى انسياق الجماعة بلا وعي أو إرادة وراء آراء أو أفعال الآخرين!!