حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

”جهاز المشي” بصالات الجيم كان أداة للتعذيب

هل يمكنك أن تتخيّل أن جهاز المشي الذي نراه اليوم في صالات الرياضة والمنازل… كان في يومٍ من الأيام أداة تعذيب قاسية؟ نعم، ما يبدو لنا الآن وسيلة للحفاظ على اللياقة، وُلد أصلًا من رحم الألم والعقاب!

في القرن التاسع عشر، ابتكر المهندس البريطاني ويليام كوبت آلة تُسمى "عجلة المشي" (Tread-Wheel)، صممت خصيصًا لتُستخدم في السجون.

لم تكن الغاية منها تحسين صحة السجناء، بل لإجبارهم على القيام بمجهود جسدي شاق... كعقوبة!

كان السجناء يُجبرون على السير لساعات على دواليب عملاقة مزودة بدرجات، في حركة رتيبة متكررة لا تنتهي، وكأنهم يتسلقون سُلّمًا لا نهاية له.

وفي بعض السجون، كانت خطواتهم تحرك بالفعل آلات ضخمة مثل مطاحن الحبوب أو مضخات المياه.

بعضهم كان "يمشي في مكانه" لمدة تصل إلى 10 ساعات يوميًا، يصعد خلالها آلاف الأمتار رأسياً… دون أن يخطو للأمام ولو خطوة واحدة!

مرت العقود، وتوقفت آلات العقا*ب تدريجيًا، لكن التكنولوجيا لم تنسها.

في عام 1952، استخدم الطبيب الأمريكي روبرت بروس جهاز المشي في تجربة طبية رائدة: استخدام المشي المتدرج لاختبار وظائف القلب ومراقبة الضغط والتنفس.

وهكذا، وُلد التريدميل الحديث كأداة طبية قبل أن يتحول إلى وسيلة للرياضة!

في أواخر الستينيات، جاء المهندس الأمريكي ويليام ستوب ليصنع الفارق الحقيقي.

أطلق أول تريدميل منزلي تحت اسم PaceMaster 600، فأصبح بإمكان الناس ممارسة الرياضة داخل منازلهم دون الحاجة إلى الذهاب لصالات الجيم.

قد نتامل في ذلك ان ما بدى كآلة تعذيب هدفها إذلال السجناء، تحوّل تدريجيًا إلى واحدة من أشهر وسائل الحفاظ على اللياقة البدنية في العالم الحديث.

فكل خطوة تخطوها اليوم على جهاز المشي، كانت في الماضي خطوة ألم… لكنها الآن أصبحت خطوة أمل.