محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

حمار فوق السطح

اشترى رجل حمارا لأول مرة في حياته ومن فرحته بالحمار أخذه إلى سطح بيته وصار الرجل يدلع الحمار ويريه مساكن قبيلته وعشيرته من فوق السطح حتى يتعرف على الدروب والطرق ولا يضيع حين يرجع للبيت وحده.

وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الحظيرة فحزن الحمار ولم يقبل النزول فالحمار أعجبه السطح وقرر أن يبقى فوقه.

حاول الرجل أن يقنعه مرات عديدة وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة أبدا لم يقبل الحمار النزول لكن الحمار دق رجله بين قرميد السطح وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه.

البيت كله صار يهتز والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزا عن تحمل حركات ورفسات الحمار فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل.

وخلال دقائق.. انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار

فوقف الرجل عند رأس حماره الميت وهو مضرج بدمائه وقال:

والله الغلط مش منك لأن مكانك في الحظيرة أنا الغلطان لأنني صعدت بك إلى السطح.

العبرة من القصة : لا تعطي أحدا أكثر من حجمه، ولا تضعه في مكان غير مكانه