Taxation Through the Ages: From Ancient Rome to Modern Times ”عُد إلى ديارك”.. سخط في الشارع لتزايد أعداد السياح ثورة في عالم المجوهرات... صنع أول ماسة في العالم من الورد! الحكومة تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز الإعلام يتوقف تماماً احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة النظارة الشمسية تتألق بتصميم ”عين القطة” بطرق بسيطة وفعالة.. كيف تتخلص من التوتر في العمل؟ ماسك الصبار للشعر لمزيد من الترطيب والنعومة الوقت الأكثر إرهاقا من اليوم وظيفة من المنزل بـ100 ألف دولار أول مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي في العالم سر بكاء ام كلثوم في الأطلال

ثلاث قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة

قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة
قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة

إنتهت البطولة الافريقية ٢٠٢٤ لكرة القدم والتي نظمتها وفازت بها دولة كوت ديفوار، وبعيداً عن القصص التقليدية لكل بطولة افريقية من خسارة فرق متوقع وصولها للأدوار النهائية بينما تخرج في الأدوار الأولي، وفرق تخرج بينما تعطي فرصة الصعود لآخرين مثلما فعلت موزمبيق، وخسارة المنتخب المصري بسبب العشوائية والفوضوية والمحسوبية، يتبقى عدة قصص ملهمة في تلك البطولة

أولها اللاعب الإيفواري، "سيباستيان هالر" والذي بعدما انتقل لنادي بروسيا دورتموند الألماني بأسابيع، وتحديداً في يوليو ٢٠٢٢ أكتشف هالر إصابته بسرطان الخصية، ليبدأ رحلة علاجه بالكيماوي لمدة ٩ شهور، أجري خلالها عمليتين جراحيتين، ورغم راتبه العالي تمسك به النادي الألماني وتحمل نفقات علاجه، ليعود بعدها للملاعب ويتألق، واستحق هالر والذي لعب لمنتخب فرنسا في كل أعمار الناشئين ومع ذلك قرر أن يلعب لبلده الإيفواري الافريقي الافقر، استحق أن يرفع الكأس الأغلى في القارة السمراء. وليستحق سيباستيان أن يعود من الموت إلي الحياة ليكون حديث العالم علي مدى أيام كقصة ملهمة للكثيرين

القصة الثانية هي دولة Cabo Verde أو الرأس الأخضر والتي كان فريقها هو الحصان الأسود بالبطولة، والتي تعيش ثورة في الحريات، فهي أقرب لحقوق وحريات وديمقراطيات دول الغرب المتقدم، فهي مصنفة كدولة حرة بدرجة ٩٠ بالمائة بينما مصر ١٨ بالمائة، في الرأس الأخضر لا يُسمح للرئيس بالبقاء في الحكم أكثر من مدتين كل منهم خمس سنوات، ولأن الديمقراطية ليست رفاهية بل بما تحمله من مراجعة ومشاركة ونقد، هي اساس تقدم المجتمعات والشعوب، فلهذا لم يكن غريباً صعود دولة الرأس الأخضر في كل المجالات ولاسيما كرة القدم

القصة الثالثة هي التسامح الكروي الحقيقي الذي تعيشه الدول الافريقية، فدولة افريقية ذات أغلبية مسيحية تجد نصف لاعبين منتخبها مسلمين، و دولة افريقية ذات أغلبية مسلمة تجد من بينهم مايكل واندرو وويليام، بينما في فريقنا المصري لا يوجد لاعب مسيحي واحد، بل وفي أحد مبارياته كان يلعب ١١ لاعب بينهم ٩ لاعبين أسمهم "محمد".