قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

السفاح أناتولي سليفكو ...كيف يتحول الإنسان بسبب خيالات إلى قاتل متوحش

هل سبق وقرات قصة السفاح أناتولي سليفكو؟ قصة مروعة عن كيف يتحول الإنسان بسبب خيالات إلى قاتل متوحش؟؟

القاتل أناتولي سليفكو روسي الجنسية، ولد عام 1938م في جمهورية داغستان، كان منذ طفولته خجولاً منطويًا، عانى والديه في تربيته كثيرًا، فلم يكن لديه أصدقاء يُذكروا

بدأت جرائم أناتولي عندما كان يجلس في إحدى الحانات، ويتناول الخمور برفقة أصدقائه، فوقع حادث سير بالخارج على الطريق، ليهب كل من بالحانة لرؤية ما حدث، حيث اصطدمت شاحنة بسيارة أخرى، ودراجة نارية كان يقودها طفل مراهق، وبين مساعد للضحايا ورافع للأشلاء المتطايرة، كان هناك الطفل الذي كان يقود السيارة، غارقًا على قارعة الطريق وسط دمائه.

وبدلاً من أن يكون هذا المشهد الدامي، أمر محزن لأناتولي كان مشهدًا مثيرًا له! نعم، حيث كان الطفل يرتدي زي الكشافة، الذي طالما أبهر أناتولي، والدماء تغرق صدره وربطة العنق حول رقبته، كل هذا كان كفيلاً بإثارة أناتولي جنسيًا! ودفعه للانطلاق نحو منزله، والتفكير في مشهد الطفل كثيرًا، الذي لم يفارق خياله قط.

على مدار أسبوعين من الحادث، ظل أناتولي يتفكر في الحادث ويتذكره، حتى أنه كان يصل إلى النشوة الجنسية، عندما يبدأ التفكير في الأمر، وبدأت رغبته الملحة في ممارسة الشذوذ مع أطفال الكشافة بزيهم المميز، وأخذ يفكر فيما قد يفعله.

ساعدته الظروف فيما بعد، وتم ترشيحه لقيادة أحد فرق الكشافة، نظرًا لبنيته الرياضية وقوته البدنية أيضًا، فأتت له الفرصة الذهبية لتنفيذ ما جال بخياله طويلاً، كان أناتولي يختار ضحاياه، من بين مراهقي الكشافة ممن هم بين 12 لـ 15 عامًا ليس أكثر، وكان يتودد إليهم ويشتري لهم ملابس الكشافة بنفسه، حتى يستعيد مشهد الطفل على قارعة الطريق، فيشعر بالنشوة عندما يعذبهم ويقتلهم فيما بعد، ولهذا اختار ضعاف البنية قصار القامة

كانت أولى جرائم أناتولي مع أحد الأطفال، كان هاربًا من بيته وانضم للكشافة، حتى لا يضطر للجوء إلى الشوارع، ولكنه كان صيد ثمين لأفكار أناتولي الشاذة، فهذا طفل لن يبحث عنه أحد، هنا أتى له أناتولي بالملابس، وأقنعه أنه سوف يأخذه للغابة، لتعليمه قواعد الكشافة ليصبح أفضل ممن حوله، وأخبره ألا يتناول الطعام أو يخبر زملائه، حتى لا يحقد عليه أحدهم، ولكن كان الغرض لأناتولي هو ألا يشعر الطفل بالغثيان ومن ثم القيء، أثناء التعذيب إذا ما تناول الطعام.

بعد أن التقي أناتولي بالصبي في الغابة، أقنعه أن يلف حبلاً حول رقبته، ثم ذهب إلى كاميرته الخاصة وطلب من الصبي الابتسام، وبدأ أناتولي في جذب طرف الحبل، ليشاهد لطفل يختنق ويستمتع بتلك اللحظات، وهو يجاهد من أجل حياته، وهنا لمح أناتولي في الكاميرا الطفل، وقد كاد أن يفلت الحبل من حول عنقه، فسارع إليه وشد الحبل بقوة غاشمة، نظرًا لتوتره بالمرة الأولى، فكسر حنجرة الطفل ليموت فورًا.

قام أناتولي بتقطيع أطراف الصبي، ويشاهد الدماء تغرقه، فتذكر مشهد الصبي بالحادث، وبدأت ترتفع سعادته، وبعد أن انتهى قام بدفن الطفل في حفرة بالغابة وجمع أدواته ورحل.

احترق النادي الذي كان يعمل به أناتولي، فقام باستخراج التصاريح الرسمية وافتتح ناديًا للتدريب، وأخذ وقتًا طويلاً لاكتساب ثقة الفتيان والمجتمع، حتى انقض على ضحية ثانية كما فعل مع الطفل الأول، ولم يتم العثور على الجثة.

ثم ضرب أناتولي ثانية، ولكن في هذه المرة اتهمت والدة الطفل أناتولي، أنه خلف اختفاء ابنها، الذي أخبرها أنه ذاهب إلى الغابة، مع أحد المصورين لتصوير فيلمًا، ولكن لم تصدقها الشرطة حينذاك، أو يهتموا بالبحث في الغابة.

حتى اعترف أحد المتهمين بقتل الأطفال، إلا أن الشرطة اكتشفت كذبته ، تلاه جريمة جديدة لأناتولي، الذي لم ينتبه رجال التحقيقات ، إلى أن الأطفال المختفين كلهم يتبعون النادي الرياضي، الذي يديره أناتولي، الذي توالت جرائمه وتم الإبلاغ عنه، مرة أخرى ليبدأ المحققون في تتبعه، ليكتشفوا غرفة في النادي، كان يحتفظ فيها أناتولي بصور وأفلام مصورة لضحاياه، والكثير من الأحذية الخاصة بالصبية، الذين تحرش بهم وقتلهم، واقتيد أناتولي للعدالة وحكم عليه بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم عام 1989م، رميًا بالرصاص ليلقى أناتولي حتفه، بعدما اغتصب أكثر من 43 طفلاً، وقتل 7 أطفال منهم .