التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

راجي عادل الراهب يكتب: التصالح مع النفس

منذ حداثتى و انا اسمع مصطلح (التصالح مع النفس) و كنت دائما احاول استيعاب المعنى و كثيرا ما اقنعت نفسى ان المعنى انى اكون راضيا تماما عن تفسى و نمر السنين و اكتشف انى مخطئ فأعود و اقنع تفسى بمعنى اخر و هو ان اهم شئ فى الوجود انى انام مرتاح الضمير من وجهه نظرى. للأسف مع تكرار المعانى و الصدمات انى فى كل مرة اعود و اجد نفسى غير مرتاح لسبب او لاخر فأكتشف خطأى و بعد محاولات كثيرة من التساؤل و سؤال الاخرين و الصلاة ان يكشف الله الطريق امامى و اخيرا وجدت ضالتى. التصالح مع النفس هو ان تبدأ بمحاسبة نفسك و المعنى المطلوب هو ان تجلس لحظة صدق مع نفسك و تبدأ بتخيل نفسك مع كل شخص فى مواقف كثيرة و ترى هل كنت محق ام لا. عادة كل الناس لها مشاكل او على الاقل اراء فى مديرينها انهم اغبياء و لا يفقهون شيئا و البعض يرى ابية و امة و اخوتة من العصر الحجرى لمجرد اعتراضهم على شئ يخصه و البعض يقيم الناس حتى من يراهم سائرين فى الشارع. فى كل مرة تجد نفسك انك انت المحق و الكل مخطئ . فى كل مرة تجد كرامتك هى المتحكم فيك حتى مع زوجتك و ابيك و امك و اصدقاء عمرك. فى كل مرة تشعر براحة نفسية مؤقتة و تعود للأكتئاب سريعا. فأعلم انك لم تتصالح مع نفسك بعد. التصالح مع النفس هو الامتلاء الكامل من محبة الله و اتضاعك امام الخالق و ادراكك ان كل شخص تقابلة هو ايضا لة متطلبات و علية واجبات فلا تحكم علية قبل ان تعرف احواله. الكثيرين يعيشون الحياه بالطول و العرض بدون ان يتصالحوا مع انفسهم فحاول ان تتصالح مع نفسك قبل فوات الاوان. سأشارككم فى المقال القادم بمظاهر التصالح مع النفس.