احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

غزوة مكدونالد

المقاطعة صارت أكثر الكلمات انتشاراً على السوشيال ميديا في مصر، وصارت مقاطعة مكدونالد هي رمز النضال وعلامة الوطنية في المحروسة، هوجمت فروع كثيرة، وألقيت الحجارة على الواجهات الزجاجية، وتعالت هتافات عدوانية ضد عمال مكدونالد وموظفيه، وصار مكدونالد رمزاً شيطانياً بالنسبة لمناضلي الكيبورد والكوفية وتغيير البروفايل بالعلم الفلسطيني.

شاهدت مظاهرات اغلاق فرع دمنهور وسوهاج، شئ مخجل أن يصل التفكير بشباب الى تلك الدرجة من السذاجة والحماقة أيضاً، فالمفروض أن تعبر عن تعاطفك بدون الإضرار باقتصاد بلدك وأكل عيش اخواتك، مكدونالد تعطي مجرد البراند، لكن الشركة التي يمتلكها ياسين منصور رجل الأعمال المصري والتي تدفع ضرائبها في مصر وليس في الهونولولو، شركة مصرية١٠٠٪؜، يعمل فيها أكثر من خمسة ألاف عامل وموظف، يعولون ١١٠٠٠ عائلة، فضلاً عن الأعمال الخيرية وبناء المدارس، من سينفق على تلك الأسر عندما تجبر الشاب العامل هناك على الجلوس في البيت؟، ماذا ستستفيد من زيادة نسبة البطالة في بلدك؟!!!!

على فكرة أسهم مكدونالد في أمريكا ارتفعت بعد مقاطعة حضرتك!!! والسؤال لماذا لا تقاطع حضرتك الفيسبوك والآيفون؟؟؟ أم أن تلك الأشياء من بوركينافاسو؟؟! كفانا حنجوري يا سادة، وانظروا لكم البطالة بين الشباب وارتفاع سعر الدولار، تشتكون من جرائم وسرقات العصابات، ولا تدركون أن البطالة هي الشرارة الأولى، قاطعوا الجهل، قاطعوا التخلف، قاطعوا الكسل، قاطعوا الكذب، قاطعوا التحرش، قاطعوا النفاق، قاطعوا احتقار المرأة، قاطعوا تلك الأشياء تصحوا.


بقلم: خالد منتصر