محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

غزوة مكدونالد

المقاطعة صارت أكثر الكلمات انتشاراً على السوشيال ميديا في مصر، وصارت مقاطعة مكدونالد هي رمز النضال وعلامة الوطنية في المحروسة، هوجمت فروع كثيرة، وألقيت الحجارة على الواجهات الزجاجية، وتعالت هتافات عدوانية ضد عمال مكدونالد وموظفيه، وصار مكدونالد رمزاً شيطانياً بالنسبة لمناضلي الكيبورد والكوفية وتغيير البروفايل بالعلم الفلسطيني.

شاهدت مظاهرات اغلاق فرع دمنهور وسوهاج، شئ مخجل أن يصل التفكير بشباب الى تلك الدرجة من السذاجة والحماقة أيضاً، فالمفروض أن تعبر عن تعاطفك بدون الإضرار باقتصاد بلدك وأكل عيش اخواتك، مكدونالد تعطي مجرد البراند، لكن الشركة التي يمتلكها ياسين منصور رجل الأعمال المصري والتي تدفع ضرائبها في مصر وليس في الهونولولو، شركة مصرية١٠٠٪؜، يعمل فيها أكثر من خمسة ألاف عامل وموظف، يعولون ١١٠٠٠ عائلة، فضلاً عن الأعمال الخيرية وبناء المدارس، من سينفق على تلك الأسر عندما تجبر الشاب العامل هناك على الجلوس في البيت؟، ماذا ستستفيد من زيادة نسبة البطالة في بلدك؟!!!!

على فكرة أسهم مكدونالد في أمريكا ارتفعت بعد مقاطعة حضرتك!!! والسؤال لماذا لا تقاطع حضرتك الفيسبوك والآيفون؟؟؟ أم أن تلك الأشياء من بوركينافاسو؟؟! كفانا حنجوري يا سادة، وانظروا لكم البطالة بين الشباب وارتفاع سعر الدولار، تشتكون من جرائم وسرقات العصابات، ولا تدركون أن البطالة هي الشرارة الأولى، قاطعوا الجهل، قاطعوا التخلف، قاطعوا الكسل، قاطعوا الكذب، قاطعوا التحرش، قاطعوا النفاق، قاطعوا احتقار المرأة، قاطعوا تلك الأشياء تصحوا.


بقلم: خالد منتصر