From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

غزوة موتيابا

احتفالات وأفراح وليالي ملاح بدخول موتيابا اللاعب الأوغندي المنضم للزمالك إلى الإسلام، لاعب الزمالك التونسي المثلوثي في صورة على السوشيال ميديا مرحباً بك في الإسلام، مذيع المباراة يزف إلينا خبر دخول موتيابا إلى الإسلام!، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك في برنامجه التوك شو يرحب بدخول موتيابا إلى الإسلام!

من هو موتيابا؟ هو لاعب مركون على دكة الاحتياطي من بداية الموسم ولا ينزل إلى الملعب إلا نادراً ومستواه عادي كروياً بل ومتواضع، ليست هذه هي المشكلة، فقد جعلوا ميسي من قبل ينطق الشهادتين وزف إلينا الخبر الشيخ محمود المصري، إذن لا علاقة لمستوى اللاعب بهذه القصة، لكن هذا الاحتفاء الذي يشبه كيد الألتراس لبعضهم، وكأننا داخلين غزوة قبلية، هذا هو المدهش في الموضوع، وكأنها عملية اختطاف فرد من قبيلة لقبيلة أخرى واستقباله بالطبول!!

الغريب أنه في نفس الوقت وجدنا لاعب المغرب المسلم لامين يا مال والذي كان نجم اليورو، لم نسمع برغم تلك النجومية عن شخص أو لاعب أو إدارة تحدثت معه في تغيير دينه!، فهل الفكر بهذه الهشاشة ويحتاج إلى ختم جودة من لاعب كرة أوغندي؟! الغريب أن الردود كانت نحن نفرح بنجاته من النار؟! وكأن معهم توكيل الشهر العقاري للجنة وكارنيه الفردوس!!، يا عم انجو بنفسك انت وما لكش دعوة بحد!!!، لماذا تلك الحشرية؟ ولماذا هذا الإحساس بالدونية؟؟

ممكن نفرح بانضمامنا لنادي أغنى وأقوى عشر دول في العالم صناعياً بدلاً من فرحة انضمام الحاج موتيابا إلى قبيلتنا!!؟