٢٠٠ صاروخ إيراني... والقتيل ”فلسطيني” ! تقارب بين ترامب وهاريس قبل شهر من انتخابات 5 نوفمبر القادم ”روبرتو باچيو” الرجل الذي مات واقفا ... دون داعي!‎ كما تتفاقم الأخطاء…كذلك أيضا تتوفر الفرص! اضطراب التسوق القهري... ”إدمان التسوق ” كبار السن.. بين الجنون والتقديس! ”تيتا زوزو”... وحلم الهروب من الجامعة من الخاسر في معركة لبنان‎؟! وصباح الخير يا سينا!! الخروج من القمقم أحد لم يفقد ”وتعرفون الحق...والحق يحرركم” (أنجيل يوحنا ٣٢:٨)

هل يحسم اليهود والمال والإجهاض سباق الرئاسة بين ترامب وهاريس؟

ويستمر مسلسل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفي الثلث الأخير من شهر سبتمبر الجاري، انطلق التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، حيث بدء الاقتراع المبكر في ثلاث ولايات هي فيرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، قبل 46 يوما من الانتخابات المحتدمة.

ويذكر أن معظم الولايات الأمريكية تتيح التصويت حضوريا أو بالبريد لتمكين من لا يسمح لهم جدول مواعيدهم بالإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر. انتقد ترامب كل أشكال التصويت المغايرة لتلك التي تتم في اليوم الانتخابي المحدد، وحمل مرارا المسؤولية في هزيمته الانتخابية أمام الرئيس جو بايدن عام 2020 للاقتراع البريدي، كما يشكك أحيانا بالتصويت المبكر، على الرغم من الجهود التي تبذلها حملته للترويج له.

قضية الإجهاض

في سياق مواز، شنت كامالا هاريس هجوما على منافسها الجمهوري دونالد ترامب وحزبه واتهمتهما بـ"النفاق" في ما يتعلق بمسألة الإجهاض. فيما وافقت اللجنة الانتخابية في ولاية جورجيا التي تميل إلى الجمهوريين، على قرار مثير للجدل يلزم المقاطعات بفرز بطاقات الاقتراع يدويا، ما أثار مخاوف من حدوث تأخير وفوضى في الانتخابات.

ويذكر أنه منذ انسحاب جو بايدن من السباق وترشح كامالا هاريس مكانه على بطاقة الحزب الديمقراطي قبل شهرين، تركز هاريس بشدة على ما تطلق عليه "حظر ترامب للإجهاض". ومن جانبه، يفاخر ترامب بأن القضاة الذين عينهم في المحكمة العليا مهدوا الطريق لإلغاء حق الإجهاض على المستوى الوطني في العام 2022. ومنذ ذلك الحين، فرضت 20 ولاية على الأقل حظرا تاما على الإجهاض أو قيدته، بما فيها جورجيا التي منعت الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل.

الوزن اليهودي في التصويت

قال ترامب في تجمع ضد معاداة السامية "إذا لم أفز في هذه الانتخابات... في رأيي ستكون للشعب اليهودي علاقة كبيرة بالخسارة"، مبديا أسفه لكون الناخبين اليهود يميلون تاريخيا إلى الديمقراطيين.

على جانب آخر، انتقد البيت الأبيض تصريحاته. وقال الناطق باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان "من البغيض الخوض في عبارات خطيرة، خصوصا الآن عندما يكون لدى جميع القادة التزام بمحاربة الارتفاع الكارثي في معاداة السامية في أنحاء العالم".

استطلاعات الرأي تأرجح الموقف وتحذير المحامين

يتفوق أحيانا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على كاملا هاريس، بشكل غير متوقع، في واحد من أكبر الاستفتاءات الأمريكية. ووفقا لنيويورك تايمز، يتصدر ترامب الاستفتاء الوطني الذي أجرته شركة سيينا، برصيد 48 بالمئة، متفوقا على كامالا هاريس التي حققت 47 بالمئة، بما وصفته الصحيفة "نهاية شهر العسل" بالنسبة لكامالا التي لاقت تفوقا في الاستفتاء في الأسابيع التي تلت إعلانها كمرشحة رئيسية للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية. وفي حين أن ترامب مر بشهر صعب مع استقالة بايدن والحماس الشعبي الذي أحدثه اختيار هاريس، إلا أن دعمه لا يزال "صلبا بشكل ملحوظ"، وفقا للاستطلاع. وربما تعكس نتيجة الاستطلاع المذهلة تحولا أمريكيا نحو اختيار ترامب مرة أخرى.

من جانبه، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أنه سيحاول سجن أي شخص ينخرط في "سلوك عديم الضمير" خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وقد أصدر ترامب التهديد في منشور على موقعه الاجتماعي "Truth Social"، وكرر فيه مزاعمه بأن "انتخابات 2020 سرقت"، متهمًا الديمقراطيين بـــ "الغش والخداع".

وذكر المرشح الجمهوري: "ستكون انتخابات 2024 تحت التدقيق المهني، وعندما أفوز، ستتم محاكمة هؤلاء الأشخاص الذين غشوا إلى أقصى حد يسمح به القانون، والذي سيشمل أحكاما بالسجن لفترات طويلة حتى لا يحدث هذا الفساد للعدالة مرة أخرى". وأضاف: "يرجى الحذر من أن هذا الأمر يمتد إلى المحامين والعاملين السياسيين والمانحين والناخبين غير الشرعيين ومسؤولي الانتخابات الفاسدين".

صوت المال والتكنولوجيا يميل لمصلحة ترامب

وبحسب تقرير على موقع فانيتي فير، فقد وضع أباطرة التكنولوجيا، ولكل منهم دوافعه الخاصة، تحفظاته السابقة جانبًا للوقوف خلف ترامب بقوة أكبر من أي شخص تقريبًا في الشركات الأمريكية، وتعهدوا بتبرعات ضخمة وتأييد مؤكد، مع منشورات ترويجية وتسجيلات صوتية للتمهيد. كل ذلك يثير السؤال: لماذا هذا التغيير المفاجئ؟

في هذا السياق، وضع ترامب أجندة صديقة للغاية للتكنولوجيا، في مقدمتها وعده بتخفيض اللوائح التنظيمية – وهو أمر له وقع الموسيقى على أذن مستثمرين مثل هورويتز، وأندريسن، والتوأم وينكليفوس. كما تعهد ترامب بخفض الضرائب على أرباح رأس المال خلال فترة ولايته الثانية، وهي خطوة يمكن أن توفر لأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال مئات الملايين من الدولارات. كما تعهد أن تصبح أمريكا مقر صناعة البيتكوين والعملات المشفرة في العالم، وهو يعني دعم أكبر للشركات العاملة في هذا القطاع.

في عام 2020، صوتت مقاطعة سانتا كلارا، التي تضم معظم وادي السيليكون، بنسبة 73٪ لصالح بايدن و25٪ لصالح ترامب. (كانت الأرقام مشابهة في عام 2016). وأظهرت تحليلات حديثة من مجلة WIRED أن قطاع رأس المال المغامر يبدو أنه يتبرع للديمقراطيين بمعدل أعلى من السابق في هذه الدورة الانتخابية.

لكن بعض أبرز الأصوات في مجال التكنولوجيا قد أعلنت دعمها الصريح لترامب، خاصة بعد محاولة اغتياله. أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا دعمه لحملة ترامب، ويعلن أن ترامب هو أعظم شيء منذ وقود الصواريخ؛ كما تعهد أيضًا بالتبرع شهريًا لدعم حملة ترامب. كما انضم الأخوان كاميرون وتايلر وينكلفوس، وهما مستثمران بارزان في العملات المشفرة، مدفوعين بموقف ترامب الإيجابي بشأن تنظيم العملات المشفرة. أما ديفيد ساكس - وهو صاحب رأس مال مغامر بارز وعضو في البودكاست All-Inأعلن دعمه لترامب. ويأتي دعم مليارديرات أمريكا، بعد أن

اعترضوا على الاقتراح الذي يدعمه بايدن بفرض ضريبة على المليارديرات وعلى مكاسب رأس المال غير المحققة - وهو ما من شأنه، على حد تعبيرهم، "قتل الشركات الناشئة وصناعة رأس المال الاستثماري التي تمولها". حتى مارك زوكربيرج، في مقابلة مع بلومبرج، وصف ترامب بأنه "صلب" بعد المحاولة الأخيرة لاغتيال الرئيس السابق - لكنه لم يصل إلى حد التأييد الرسمي.

وحسبما أوضح وزير النقل بيت بوتيجيج لبيل ماهر في برنامج Real Time. "هؤلاء رجال أثرياء للغاية قرروا دعم الحزب الجمهوري الذي يميل إلى فعل أشياء جيدة للرجال الأثرياء للغاية". وانتقد أندريسن وهورويتز بشدة محاولات إدارة بايدن فرض لوائح أكثر صرامة على العملات المشفرة، وضوابط أكثر صرامة على الذكاء الاصطناعي، وقواعد ضريبية جديدة لتحقيق مكاسب رأسمالية غير محققة. وليس من المفاجئ السبب وراء ذلك: فقد جمعت شركتهم، A16z، صندوقًا بقيمة 7.6 مليار دولار للعملات المشفرة في عام 2022، بحسب فانيتي فير.