From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

هل السرطان عقاب إلهي؟

بعد أن أعلنت إسرائيل أن نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل مصاب بسرطان البروستاتا، وأن زوجة بشار الأسد مصابة هي أيضاً بسرطان الدم، بدأت تفسيرات بلاد العرب بأن هذا هو ميعاد الانتقام الإلهي من الطغاة!!، لإنقاذ عقلي من تلك الهستيريا ذهبت لسؤال الذكاء الاصطناعي البارد الذي لا ينفعل فكانت تلك هي الإجابة:

لا، السرطان ليس عقابًا إلهيًا. النظرة الدينية والفلسفية تجاه الأمراض والتجارب الصعبة تختلف بين الثقافات والأديان، ولكن غالبًا ما تُعتبر هذه الأمور جزءًا من الحياة واختبارًا للإيمان والصبر.

من منظور علمي، السرطان هو مرض ناتج عن تغييرات في الحمض النووي (DNA) للخلايا، بسبب عوامل وراثية أو بيئية مثل التدخين، التلوث، أو التعرض للإشعاع. هذه العوامل ليست مرتبطة مباشرة بالعقاب الإلهي، بل هي جزء من تعقيد الطبيعة البشرية والحياة.

في النهاية، الطريقة التي نتعامل بها مع المرض، من صبر ودعم ومحاولة العلاج، هي التي تعكس إيماننا ورجاءنا برحمة الله.

انتهت إجابة الــــ chat gpt وبدأت رحلة تفكيري في هذه السيكوباتية التي تتمتع بها مجتمعاتنا السلفية، من حقك طبعاً أن تكره الشخص كما تشاء، لكن لا تعتنق فكرة إن السرطان عقاب إلهي وانتقام رباني!!

فهذا تشويه لصورة الإله، وتدمير نفسي لأقاربنا وأحبابنا مرضى السرطان، فالمرض يصيب الطيب والشرير، المؤمن والملحد. الرب لا يخلقك فريسة ليتربص بك وينتقم منك بالأمراض والزلازل وغارات الحروب.

الرب والإنسان ليسا في مباراة مصارعة أو بلاي ستيشن، وإذا كنت ممن يؤمنون بأن من يدمر شعباً بحرب فاجرة يتم عقابه بالسرطان، فهل طرحت سؤالاً مؤرقاً على الجانب الآخر، هل كوفئ هذا الشعب الفلسطيني البائس المعذب وتم إنقاذه؟!

إذا كنت تبحث عن اليقين الإيماني فلا تطرح المرض كعقاب للشرير، لأنك ستجد الكون مليئاً بالأشرار الذين يعيشون في نعيم، والطيبين الضحايا المعذبين في جحيم هذا الكوكب.